يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إنه يرحب بالمساهمة السخية البالغة 8.4 مليون دولار أمريكي من مملكة هولندا لتوفير أدوية وإمدادات الصحة الإنجابية الطارئة المنقذة للحياة في جميع أنحاء اليمن خلال العامين المقبلين.

وأفاد في بيان له: لقد انهار النظام الصحي في اليمن؛ لا يزال أقل من نصف مستشفيات اليمن يعمل، ولا يتمكن سوى واحد من كل 5 مرافق عاملة من تقديم خدمات صحة الأم والطفل.

وأضاف: كثيراً ما تكون الأدوية الأساسية للصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة غير متوفرة في المخزون، مما يجبر النساء والشباب على الشراء من السوق المفتوحة. إن عدم إمكانية الحصول على الأدوية المنقذة للحياة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، بما في ذلك وسائل تنظيم الأسرة، يعرض حياة النساء والشباب لخطر كبير.

وقالت ماريكي فييردا، نائبة السفير الهولندي ورئيسة التعاون الإنمائي في اليمن: “إن مملكة هولندا شريك تنموي لليمن منذ أكثر من 40 عامًا”. “نحن ملتزمون بتحسين صحة النساء والفتيات، وخاصة صحتهن الإنجابية. ستضمن هذه المساهمة لصندوق الأمم المتحدة للسكان توافر سلع الصحة الإنجابية الحيوية والإمدادات المنقذة للحياة في جميع أنحاء البلاد وستحفز الطلب على خدمات الصحة الإنجابية مع التركيز على المراهقين والشباب.

وتابع: ستدعم المساهمة الجديدة شراء وسائل منع الحمل والأدوية المنقذة للحياة اللازمة لمنع الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة في اليمن. كما سيساعد أيضًا على تعزيز سلسلة التوريد والأنظمة اللوجستية اللازمة لتحسين الرعاية الصحية الإنجابية في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، ستساعد المساهمة في تحديد ومعالجة احتياجات الصحة الإنجابية للشباب المتزوجين.

وقال: لقد كانت مملكة هولندا شريكًا طويل الأمد في ضمان أمن سلع الصحة الإنجابية في اليمن؛ المساهمة في الحد من نفاد مخزون الأدوية الأساسية للصحة الإنجابية والمساعدة في الوصول إلى ما يقرب من مليون امرأة من خلال تنظيم الأسرة.

وقالت انشراح أحمد، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن: “تموت امرأة كل ساعتين أثناء الولادة في اليمن لأسباب يمكن الوقاية منها بالكامل تقريباً”. وهذه نتيجة مأساوية لعدم إمكانية الوصول إلى خدمات ولوازم الصحة الإنجابية. نحن نقدر بشدة شراكتنا الاستراتيجية مع مملكة هولندا في دعم جهودنا للحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة وحالات الحمل غير المرغوب فيه في جميع أنحاء البلاد.

ويعد صندوق الأمم المتحدة للسكان المصدر الوحيد لأدوية الصحة الإنجابية الأساسية في اليمن في الوقت الحاضر، ويوفر أكثر من 90 في المائة من وسائل منع الحمل المستخدمة في المرافق العامة في جميع أنحاء البلاد.

ويقود صندوق الأمم المتحدة للسكان أيضًا تنسيق وتوفير خدمات حماية المرأة في جميع أنحاء البلاد. لمواصلة الوصول إلى النساء والفتيات الأكثر ضعفا، يحتاج صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى 70 مليون دولار أمريكي في عام 2023. وحتى الآن، لم يتم تلقي سوى 46 في المائة من هذا التمويل.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحة الانجابية اليمن هولندا صندوق الأمم المتحدة للسکان فی جمیع أنحاء البلاد الصحة الإنجابیة المنقذة للحیاة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

35 ألف مريض يستفيدون من خدمات مركز الخدمات الطارئة ومشروع رعايات مصر

قدم مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى ١٣٧ بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والمشروع القومي للرعايات والحضانات "رعايات مصر" بمحافظة الشرقية، والذي يعمل على مدار الساعة، الخدمة لعدد ١٥٤٨ مريض بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وذلك خلال الأسبوع الخامس والعشرون، منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بمحافظة الشرقية في بداية شهر أغسطس ٢٠٢٤.

 

حيث تم تسكين ٨٧٦ حالة تحتاج إلى رعاية مركزة للأمراض الباطنية والمخ والأعصاب، وتسكين ٧٩ حالة بالعناية المركزة للقلب، وتسكين ٣٤٢ طفل بالحضانات، وتسكين ٧٩ طفل يحتاج إلى رعاية مركزة للأطفال، وتسكين ٢٠ حالة بالعناية المركزة للأمراض الصدرية، وتسكين ٤ حالات سموم بعناية السموم، وتسكين حالة بعناية الحروق.

وتم تحويل وتنسيق ومتابعة لعدد ١٤٧ حالة مرضية، تحتاج إلى عروض طبية، وعمليات جراحية متخصصة متقدمة وذات مهارة، منها إجراء ٥ حالات قسطرة قلبية طارئة، وتحويل حالة لوحدة إذابة الجلطات الدماغية بالشرقية، وإجراء ٢ حالات جراحة متقدمة للأطفال، وحالة غسيل كلوي أطفال.

 

ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ودعم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وخطة وزارة الصحة والسكان، بتنفيذ مشروع رعايات مصر والذي يربط جميع مستشفيات المحافظة سواء الحكومية بقطاع الصحة "العامة والمركزية والنوعية" والمستشفيات الجامعية والتعليمية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والتأمين الصحي والصحة النفسية، أو غير الحكومية الخاصة بمحافظة الشرقية، مع قطاع الطب العلاجي والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان.

وأضاف الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن مشروع رعايات مصر قدم الخدمة منذ بداية شهر أغسطس ٢٠٢٤ وحتى الأسبوع الـ٢٤ لعدد ٣٣٧١٤ مريض، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمة لهم ٣٥٢٦٢ مريض خلال ٢٥ أسبوع.

 

وذكر أن مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى ١٣٧ يقدم خدمات تحويل حالات الرعايات المركزة، والحضانات، وحالات الحروق، والغسيل الكلوي الطارئة، هذا بخلاف حالات الحوادث، وتوفير أكياس الدم ومشتقاته، وتحويل الحالات المرضية لعمل العروض، والتنسيق الكامل بين كافة مستشفيات المحافظة.

 

وأضاف بأن المركز يعمل على مدار الـ ٢٤ ساعة، ويتم التنسيق من خلال البرنامج الالكتروني لوزارة الصحة والخاص بتحويل الحالات، مقدماً الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور نصر نصار مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد عبدالعزيز مدير مركز الخدمات الطارئة ومسئول الحضانات وعنايات الأطفال، والدكتور وائل حلمي مسئول أقسام العنايات المركزة، والدكتور أحمد عيد مسئول أقسام الاستقبال والطوارئ، والدكتور محمود نافع مشرف العنايات، ولجميع فريق العمل بالمركز على سرعة الاستجابة، وقصر الفترة الزمنية في التعامل مع الحالات وتحويلها وفقاً للتشخيص الطبي للحالة والإمكانات المتاحة بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تقدم 5 مخابز أوتوماتيكية لدعم أهالي غزة
  • الإمارات تقدم إحاطة لمجموعة أصدقاء المياه
  • لماذا طالبت الأمم المتحدة بعثاتها في اليمن بالعودة لتقديم المساعدات الإغاثية في مناطق (أنصار الله)؟
  • 35 ألف مريض يستفيدون من خدمات مركز الخدمات الطارئة ومشروع رعايات مصر
  • بعد أمريكا.. دولة جديدة تنسحب من «منظمة الصحة العالمية»
  • حمدان بن محمد يعتمد سياسة «صندوق التنمية المجتمعية» ومشروع «فرز الوحدات العقارية»
  • القرض الفلاحي للمغرب وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يوقعان اتفاقًا لدعم النساء في قطاع الصيد
  • صندوق النقد الدولي: السعودية تحقق تقدمًا كبيرًا في الإصلاحات الاقتصادية
  • اليمن: «الحوثي» تنفذ أكبر حملة تجنيد للأطفال بالتاريخ الحديث
  • الصحة تناقش الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030