تويوتا تطلق معايير الفخامة اليابانية مع سيارة سنشري SUV الجديدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
كشفت تويوتا عن أفخم سيارة أطلقتها العلامة اليابانية على الإطلاق وهي سيارة تويوتا سنشري SUV الجديدة كلياً، متبنّيةً أحدث الأساليب الهندسية وأفضل المهارات العالمية لإطلاق نموذج عصري مبتكر.
وتسعى الشركة أن تشكّل المركبة رمزاً أسطورياً للفخامة اليابانية المطلقة، وتتميز تويوتا سنشري الملقبة بسيارة رولز رويس اليابانية بأنها الأكثر تطوّراً وحداثة من طرازات الشركة الجديدة.
وتعتبر تويوتا سنشري مثالاً يُحتذى به لرؤية تويوتا المرسّخة في التصميم الفاخر والأداء العالي، وتتميز بتصميمها الخارجي اللافت للنظر الذي يتمركز في المقدّمة.
وتتألق المركبة بمصابيح أفقية منقسمة وأبعاد خارجية قياسية، لنحصل بذلك على تصميم أيقوني جذّاب فريد من نوعه.
ومقارنة بنسخة السيدان من تويوتا سنشري، تتمتع نسخة الـ SUV بتصميم أقصر وأكثر عرضاً، ويستطيع العملاء في الصف الخلفي الدخول إلى المركبة والخروج منها عن طريق العتبات الجانبية التي يتم تفعيلها إلكترونيا.
توفر تويوتا سنشري مقصورة فسيحة وملاذاً آمناً ومريحاً لركابها، ولا سيّما أنها مزوّدة بـ4 مقاعد فقط، وذلك لتزويد الركاب بأكبر مساحة ممكنة للاسترخاء وتحريك الأقدام
وتشكّل بذلك مزيجاً مثالياً للأناقة والعصرية والراحة غير المسبوقة.
لم تركز تويوتا على التصميم الخارجي والداخلي فحسب، بل أنها قد أولت اهتماماً بالغاً بمحرك السيارة الذي يشترك مع سيارة لكزس TX الجديدة والذي يولّد قوة تصل إلى 406 حصان.
وهو محرك هايبرد قابل للشحن مكوّن من 6 أسطوانات سعة 3.5 لتر، ويأتي بنظام دفع كلي.
ويقتصر طرح تويوتا سنشري SUV في الفترة الحالية في الأسواق اليابانية فقط، بسعر يبدأ من 170 ألف دولار، مع الإشارة إلى احتمالية توسّعها قريباً لتشمل الأسواق العالمية الأخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سيارة تويوتا
إقرأ أيضاً:
“كود الطرق” يعتمد معايير تعزيز السلامة المرورية
البلاد ــ الرياض
أوضحت الهيئة العامة للطرق، أن كود الطرق السعودي اعتمد معايير لتحديد السرعات التصميمية للطرق لتحملها؛ بهدف تعزيز السلامة المرورية.
تأتي هذه المعايير ضمن جهود مستمرة لتحسين جودة الحياة، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في شبكة الطرق بالمملكة.وأكدت “هيئة الطرق” أن كود الطرق حدد السرعات التصميمية؛ بناءً على عوامل تشمل نوع الطريق، حيث تختلف السرعة بين الطرق السريعة والشريانية والمحلية والتضاريس؛ إذ تتأثر السرعة بالسهول والتلال والجبال وحجم الحركة، حيث تقل السرعة مع زيادة كثافة الحركة وتنوع المركبات والبيئة المحيطة؛ مثل: التقاطعات، ومعابر المشاة، والعناصر الهندسية، كالمنحنيات والانحدارات.ويُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لكافة الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها؛ بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة؛ لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الإرشادات والرسومات والإجراءات، وقوائم التدقيق لكافة شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.وبدأ العمل بهذا الكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، فيما فُعّل وطُبق على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الجاري، على أن يُفعل على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام.
يأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية؛ وتهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.
يُذكر أن الهيئة العامة للطرق أُنيطت بها مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه، من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة؛ ومن بينها إطلاق كود الطرق السعودي.