أجرى أطباء الطوارئ في منطقة جازان تدخلًا جراحيًا عاجلًا لإنقاذ حياة شاب، تعرض لإصابة بآلة حادة كادت تودي بحياته في عملية استغرقت 6 ساعات تكللت بالنجاح.

وأوضحت صحة جازان، أن الشاب وصل إلى قسم الطوارئ بمستشفى صامطة العام، نتيجة إصابته بحادث مصنعي مع إحدى الآلات الميكانيكية مما أدّى إلى تعرضه لتهتك بالغ في أنسجة الرأس والرقبة وعدم استقرار لمجرى التنفس، مما يمثل تهديدًا مباشرًا للحياة.

وجرى عمل الإسعافات الأولية اللازمة وتزويده بأنبوب للتنفس/ ونقله على الفور لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان للحاجة الماسة لعدد من التخصصات الطبية والرعاية المركزية المطلوبة لمثل هذه الحالات.

من جانبه، قال الفريق المعالج، إنه بعد إجراء الفحوصات السريرية والإشعاعية والمخبرية تم إدخال المصاب لغرفة العمليات بسبب وجود انفصال تام بين الحنجرة والقصبة الهوائية وانفصال شبه تام بين البلعوم والمريء وانقطاع أعصاب الحبال الصوتية وكسور متعددة وانفصال في فقرات العنق وكسور في غضاريف الحنجرة بالإضافة إلى نزيف في الرقبة وكسور أخرى متفرقة في الجسم.

وأوضح الفريق الطبي، أنه تمَّ خلال إجراء العملية عمل استكشاف الرقبة وإصلاح مؤقت لتهتكات بالغة في الحنجرة والبلعوم وفصل القصبة الهوائية عن المريء وتوصيل طرفها بالجلد الخارجي للرقبة لإنشاء طريقة مستقرة وآمنة للتنفس وتثبيت كسور الفقرات العنقية الثالثة واستئصال كامل للحنجرة وإعادة ترميم البلعوم والمريء، وتكللت ولله الحمد بالنجاح، ليتم نقله لقسم العناية المركزة لحين استقرار الحالة وتلقي الخدمة العلاجية من الأطباء والتمريض.

 وأشار الفريق الطبي، إلى أنه بعد استقرار الحالة وعودة التنفس للوضع الطبيعي تم نقله لغرف التنويم لإكمال البرنامج العلاجي والتأهيلي وخروجه من المستشفى بالسلامة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: «أصعب لحظاتي لما أخويا إبراهيم أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد إنه في عام 2008، كان يعمل في الصحافة كرئيس تحرير لجريدة "المصري اليوم"، اتصل بي أخي، محسن الجلاد، السيناريست الكبير، ليخبرني أن أخينا إبراهيم، يمر بأزمة صحية خطيرة، قال لي إن "فكه وأسنانه وقعوا تماما"، وبعد الفحوصات، أخبرنا الطبيب أن الحالة خطيرة، وانقسمت الآراء بين احتمالية أن تكون المشكلة مناعية أو سرطان.
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عبر «الراديو 9090»: «وقع الخبر كالصاعقة عليّ، فإبراهيم ليس مجرد أخ لي؛ هو توأمي، ونتشارك تاريخ الميلاد نفسه 6 سبتمبر، وبينما كنت أحاول استيعاب الموقف، واجهت أزمة أكبر: (دخل والدي العناية المركزة إثر جلطة حادة أثرت على المخ، وكان يتلقى العلاج بالمستشفى ، وفجأة وجدت نفسي بين أزمتين مأساويتين: والدي يصارع الموت، وأخي يواجه معركة صحية كبيرة)، وبدأت أعيش في حالة من الانهيار؛ وتواصلت مع أطباء في فرنسا لمناقشة حالة أخي، وأوصوا بنقله إلى هناك فورًا. لكنني كنت أمام نارين: هل أسافر بأخي للعلاج في فرنسا، أم أبقى بجانب والدي الذي كان يحتضر في العناية المركزة؟ وصلت إلى حالة من التوتر والحيرة، حتى أنني فقدت الوعي في أحد الأيام ونقلت إلى المستشفى».
وتابع الكاتب الكبير: «بعد استيقاظي، عرفت أنني تعرضت لحالة من الانهيار العصبي الكامل، وأنه قد أُعطيت حقنة جعلتني أنام لمدة 17 ساعة، وحضر الدكتور أحمد عكاشة، الطبيب النفسي العالمي، وجلس معي لحوار استمر ساعتين، فقال لي: "لو كان الاختيار أمام والدك، فمن المؤكد أنه سيختار أن تنقذ أخاك".
وتوضأت وصليت، رغم ضعفي الشديد، ووجدت نفسي أذرف الدموع بحرارة، رفعت يدي إلى السماء وقلت: "يا رب، إذا كنت تحبني وتحملني طوال حياتي، امنحني رجاءين: أن أدفن أبي بيدي، وأن يعود أخي إلى أولاده سالمًا.. يا رب، اكتب لي الخير في هذه الرحلة التي أنا على وشك خوضها».

وأضاف: «سافرت وأنا لا أملك سوى أملي بالله، وفوجئت بعد ذلك بأن الخير انهمر عليّ كالمطر، كنت أحاول تدبير مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة (اليورو) لمواجهة تحديات علاج أخي إبراهيم، فجأة، وجدت الدعم من المهندس صلاح دياب، الذي أعتبره بمثابة والدي، واستجمعت قواي وتوجهت إلى والدي الذي كان في العناية المركزة، وقلت له: «يا بابا، أنا مسافر بإبراهيم فرنسا، وأرجوك متّمِتش غير لما أرجع»، لافتا إلى أنه  «عند وصولي إلى فرنسا، استعنت بالفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي، التي رتبت كل شيء هناك لاستقبالنا، مما جعلني أرى خيرًا آخر ينتظرنا، توجهنا إلى المستشفى الأمريكي في فرنسا، أكد الطبيب أن الحالة ليست سرطانًا، بل حالة نادرة تستدعي إجراء عملية لزرع فك من عظمة الفخذ أو الحوض. كان هذا الخبر بمثابة الفرج المنتظر».

مقالات مشابهة

  • مسئول عسكري أمريكي: الضربات ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم
  • (سي إن إن): أميركا استغرقت وقتا للتخطيط للضربات على اليمن
  • غريك ستي تايمز: تمديد عملية إيريني لتعزيز استقرار ليبيا حتى مارس 2027
  • مجدي الجلاد: أصعب لحظاتي لما أخويا أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية.. وبشحت من ربنا يومياً
  • الشلف: إجراء 120 عملية جراحية في تخصص ORL بمستشفى عين مران
  • الشلف: إجراء 120 عملية جراحية تخصص الأذن الأنف والحنجرة بمستشفى عين مران
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: «أصعب لحظاتي لما أخويا إبراهيم أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية»
  • كلاوديو ندريكا: ماريو ميتاي سيحتاج بنسبة 90% إلى عملية جراحية
  • محمد يوسف يطلب الدعاء قبل إجراء عملية جراحية دقيقة
  • تغير لون جلد الرقبة والإبط للبني الغامق منها.. هذه علامات مقاومة الإنسولين