أمير منير.. القصة الكاملة للمتهم بالترويج لـ"عُمرة البدل"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تصدر هاشتاق باسم أمير منير ترند الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي إكس، في مصر، بعد إعلان بعض وسائل الإعلام إلقاء القبض عليه، بسبب "عُمرة البدل".
وأكدت وسائل إعلام مصرية، اتخاذ الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية ضد أمير منير، بعد نشره محتوى عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك عن أداء عمرة للغير عن طريق تطبيق يسمى "عمرة البدل"، نظير 4 آلاف جنيه، ويأتي ذلك بعد تقديم بلاغ يتهمه بتلقي أموال وتبرعات وتربح دون وجه حق.
وأوصحت وسائل إعلام مصرية، تقديم محام ببلاغ لوزارة الداخلية المصرية والنائب العام ضد أمير منير اتهمه فيه بارتكاب جرائم تلقي أموال وتبرعات، والدعوة دون ترخيص من وزارة الأوقاف والنصب، مع ارتكابه جرائم التطرف والتكفير والتحريم.
وكان أمير منير قد أثار جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشره مقطع فيديو يتحدث خلاله عن تطبيق "عمرة البدل" مقابل 4 آلاف جنيه مصري.
ما هي عُمرة البدل؟وقال منير، خلال مقطع الفيديو الذي نشره عبر صفحته بموقع فيس بوك : "قمت بتجربة تطبيق عمرة البدل، قمت بتنزيل التطبيق ثم سجلت الاسم المراد عمل العمرة له، ثم إرسال الاسم صوتياً، ثم يقوم التطبيق بالتخيير بين القيام بعمرة عادية أو عمرة في رمضان أو عمرة سريعة في نفس اليوم".
وقال: "بالتطبيق يجوز عمل عُمرة عن شخص مريض مرضاً لا يُرجى شفائه، أو عاجز لا يستطيع الذهاب لأداء العمرة أو متوفى، وأنا قمت باستخدام التطبيق لتأدية عمرة بدلاً من أخي المتوفى".
وبعد الهجوم الكبير على أمير منير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه الاتهامات له، دافع منير عن نفسه، في مقطع فيديو آخر قال خلاله: "الناس بعد فيديو إمكانية أداء العمرة بتسأل هل الأمر ده شرعي ولا خطأ؟ الوكالة بالعمرة هو أمر شرعي بشروط، وأنا قلتها في فيديو البدل، والشروط هي ( مريض وعاجز وعن شخص متوفى)، وهذا ينفع حد يعتمر عنه".
وأكدت وسائل إعلام مصرية أن أمير منير ليس من الدعاة التابعين لوزارة الأوقاف المصرية، فمنذ عام 2019 ليس له علاقة بالأوقاف المصرية وغير مصرح له بالخطابة أو أداء الدروس الدينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمير منير عمرة البدل القبض على أمير منير الداعية أمير منير أمیر منیر مرة البدل
إقرأ أيضاً:
انتحار بسبب تهمة مفبركة في عهد إمام أوغلو… القصة الكاملة على لسان الزوجة
اتهمت أرزو تورغوت أوتشار، زوجة موظف بلدية سابق، رئيس بلدية إسطنبول الموقوف أكرم إمام أوغلو، بالتسبب بشكل غير مباشر في انتحار زوجها بعد اتهامه زورًا باختلاس أموال خلال فترة عمله كأمين صندوق في بلدية بيليك دوزو، غرب إسطنبول.
وقالت أرزو، في تصريحات أثارت تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها كانت من مؤيدي إمام أوغلو سابقًا، لكنها تراجعت عن ذلك بعدما “كشفت الحقائق”، مضيفة: “أعتقد أن تركيا تخلّصت من بلاء كبير”.
بداية القضية
وتعود تفاصيل الحادثة إلى 29 يناير/كانون الثاني 2019، عندما أقدم الموظف ياشار أوتشار على الانتحار بعد تعرضه لما وصفته عائلته بـ”الضغوط النفسية والتشهير الوظيفي”، على خلفية اتهامه باختلاس مبلغ قدره 160 ألف ليرة تركية. وتشير أرملته إلى أن زوجها تعرض لحملة تنكيل ومضايقات شديدة لدفعه للاعتراف بتهمة لم يرتكبها.
“تم إتلاف الأدلة عمداً”
أكدت أرزو أن الأدلة التي كانت من الممكن أن تثبت براءة زوجها قد تم التلاعب بها، مشيرة إلى أن تقرير الخبراء الفنيين كشف أن جهاز الكمبيوتر الخاص بزوجها تعرّض للتلف عمدًا من خلال تمرير تيار كهربائي أدى إلى احتراق القرص الصلب. وأضافت: “عندما تمت إعادة الجهاز إلى البلدية من قبل النيابة، تم إتلافه بشكل أكبر، كما تم محو بيانات جهاز آخر كان يستخدمه زميل زوجي بالكامل”.
بيض تركيا يغلي.. والسبب أمريكا
الثلاثاء 08 أبريل 2025ضغط نفسي للاعتراف
اتهمت أرزو بلدية بيليك دوزو آنذاك بممارسة ضغوط نفسية شديدة على زوجها لدفعه إلى الاعتراف بالجريمة، قائلة: “قالوا له: إذا لم تعترف، ستحاكم بالسجن من 13 إلى 15 عامًا، وسيفرض حجز على راتبك، وسيُلغى تقاعدك. أرادوا منه أن يعترف حتى تُغلق القضية قبل أن تظهر حقائق أخرى عند فحص الأجهزة”.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا