أبوظبي في 7 سبتمبر/ وام/ وقعت أكاديمية ربدان ودائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، مذكرة تفاهم تهدف لتعزيز أطر التعاون الاستراتيجي والشراكة بين الطرفين في مختلف المجالات ذات الصلة بتطوير وتنمية القطاع الاجتماعي في الإمارة.

وقع مذكرة التفاهم في مقر أكاديمية ربدان في أبوظبي، سعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل الدائرة، وسعادة جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان، إلى جانب عدد من ممثلي الطرفين.

ويتطلع الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى التعاون في تطوير بحوث ودراسات اجتماعية متخصصة تُسهم في دعم وترسيخ المنظومة الاجتماعية في الإمارة، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات، بجانب تقديم حلول مجتمعية مُبتكرة تُحقق منظومة اجتماعية رائدة وآمنة.

وقال المهندس حمد علي الظاهري: " يمثل هذا التعاون المشترك بين الدائرة وأكاديمية ربدان خطوة إيجابية تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز الشراكات مع الجهات الأكاديمية لمشاركتنا في نمو القطاع الاجتماعي بالإمارة، وذلك انطلاقاً من إيمان الدائرة بأهمية البحوث والدراسات الاجتماعية باعتبارها أحد الأدوات العلمية التي تعطي نتائج أكثر دقة وبالتالي تمكننا من صياغة الاستراتيجيات والمبادرات الأمثل".

وأضاف : “ نؤمن بأهمية التعاون الاستراتيجي وتبادل المعرفة لتحقيق التقدم والاستدامة في المجتمع، وستسهم مذكرة التفاهم في تفعيل المسؤولية الاجتماعية للأفراد والمؤسسات، وتعزيز الابتكار الاجتماعي لرصد التحديات والتعرف على الأولويات الاجتماعية بشكل دائم، وصياغة الحلول المستقبلية والاستباقية التي تسهم في تعزيز جودة حياة المجتمع”.

وتابع : “ ملتزمون بتحقيق التطوير المستدام في جودة حياة أفراد المجتمع، وتعزيز التنمية المجتمعية في جميع جوانبها، بما في ذلك مجال الابتكار الاجتماعي، ونضع مصلحة المجتمع في صميم مبادراتنا وبرامجنا، ونتطلع بشغف لبدء تنفيذ هذه الاتفاقية والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم أجندتنا القادمة”.

وثمن الظاهري الجهود التي تبذلها أكاديمية ربدان لدعم الأبحاث العلمية والأكاديمية، وتطوير المهارات البحثية وتبادل الخبرات والمعارف، ما يعزز مخرجات المشاريع البحثية في المجالات الاجتماعية، بما يسهم في تحقيق الأثر الإيجابي لمجتمع إمارة أبوظبي.

من جانبه، أعرب سعادة جيمس مورس، عن سعادته وفخره بتدشين هذا التعاون الاستراتيجي مع دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، مشيراً إلى ما تتميز به الدائرة من عطاء إنساني كبير واحتضانها لمبدأ الابتكار الاجتماعي.

وأكد أن أكاديمية ربدان تُسخر كوادرها وطاقاتها لتعزيز الجاهزية الوطنية في الدولة في مختلف المجالات والقطاعات، ومن ضمنها تقديم الدعم لمؤسسات الدولة المختلفة، ورفدها بالكوادر الوطنية المتمرسة والمتخصصة، بما يُسهم في الارتقاء بعملياتها التشغيلية ورفع مستوى أداءها وانتاجيتها على مستوى عالمي.

وتُقدم مذكرة التفاهم إطاراً مُمنهجاً لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة بين الطرفين في المجالات الأكاديمية والمهنية والبحثية ضمن منظومة العمل الاجتماعي والخدمة المجتمعية، بجانب الارتقاء بالسياسات والممارسات ذات الصلة من خلال التركيز على الابتكار واستشراف المستقبل وإدارة المخاطر واستمرارية الاعمال والتعامل مع الطوارئ والكوارث وغيرها، فضلاً عن الإسهام الفعال في تعزيز مهارات وقدرات الكوادر المجتمعية المتخصصة.

وتعزز هذه الشراكة من الجهود المتكاملة التي تقوم بها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي بالتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية في الإمارة للارتقاء بصحة ورفاهية الأفراد والأسر والمجتمعات، وذلك من خلال تبادل الاستشارات الفنية المتخصصة بين الطرفين من قبل خبراء ومتخصصين على مستوى عالمي.

وستشهد الفترة القادمة مجموعة من الأنشطة التنسيقية بين الطرفين من خلال فرق عمل متخصصة لتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع مشتركة.

دينا عمر/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: أکادیمیة ربدان تنمیة المجتمع بین الطرفین من خلال

إقرأ أيضاً:

حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن السرطان تسجل 5 أرقام قياسية في «جينيس»

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية نجاح حملة «من بدري أمان» التي أطلقتها وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم في تسجيل 5 أرقام قياسية جديدة بموسوعة جينيس للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية المبكرة بمعدل 8 كشوفات في الدقيقة.

مواعيد حملة «من بدري أمان»

وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي دشنت من حي الأسمرات حملة «من بدري أمان»، لتنطلق بعد ذلك في تسع محافظات على مستوى الجمهورية وهي القاهرة والقليوبية والبحيرة ودمياط والإسكندرية والفيوم وبني سويف وأسيوط وسوهاج، علما بأن مواعيد الحملة تبدأ من الساعة 10 صباحا وحتى 6 مساء يوميا.

وتشمل الحملة الخدمات المقدمة تحت مظلة مبادرات رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والاكتشاف المبكر وعلاج مرضي سرطان الكبد، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم بمشاركة 6000 رائدة اجتماعية لحث المواطنين على الإقبال والاطمئنان على صحتهم.

وأكدت الوزيرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولي أهمية كبيرة لدور المجتمع المدني، ويثمن مشاركته في خدمة المجتمعات المحلية، وفي إنجاز الأهداف التنموية بشكل عام، كما أنه يفتح الباب واسعًا لمشاركة الجمعيات الأهلية في كافة المشروعات القومية، لافتة إلى أنه في وزارة التضامن الاجتماعي تعد مؤسسات المجتمع المدني المصري الأذرع التنفيذية لوزارة التضامن الاجتماعي في جميع برامجها ومشاريعها المنفذة على مستوى محافظات الجمهورية.

وأوضحت أن الوزارة تساهم بقوة في تحسين الصحة العامة للمواطنين عبر توفير الخدمات الصحية، وتستجيب لنحو 30% من احتياجات المجتمع المحلي من الخدمات الصحية، وتحسين الصحة العامة للمواطنين عبر تنظيم القوافل الطبية بما يشمل مستوصفات وعيادات الجمعيات الأهلية التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابية، وكشوفات العيون وغيرها من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبية، كما أن هناك العديد من الموضوعات الكثيرة من موضوعات برنامج «وعي» تعمل على نشرها الجمعيات الأهلية مثل مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والزيادة السكانية والأمية وغيرها من الموضوعات.

فيروس سي وسرطان الثدي

وأعربت القباج عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية، وما تحرزه من نجاحات كبيرة من خلال توافر العلاجات الحديثة والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، أصبحت فرص الشفاء من العديد من الأمراض كبيرة وفي مقدمتها فيروس سي وسرطان الثدي وغيرها.

وأوضحت أن الصحة هي جزء لا يتجزأ من ثروة أو فقر الأسرة، وتأكيدًا على الرؤية المتكاملة لنا في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، فتدرج الوزارة صحة المرأة في كافة برامجها المختلفة بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومرورًا بمشروطية الصحة لمستفيدي التضامن الاجتماعي، وببرنامج 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية، وبرنامج مودة لتوعية المقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي.

وأشارت إلى أن البرامج السابقة يجري تنفيذها بالشراكة مع المجتمع المدني حيث نثمن جهوده المبذولة ونحرص على التنسيق معه في كافة البرامج القومية، هذا بالإضافة إلى تعزيز الجهود الميدانية والتي تؤكد على الاتصال المباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات، والتي بلغ عددهن حتى تاريخه 15 ألف رائدة يقدمن التوعية الأسرية والمجتمعية ويتابعن الأسر عن كثب، وتسجيل وتحديث بياناتهن من خلال مرصد الوعي الوعي المجتمعي الذي أطلقته الوزارة بالشراكة مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية نجاح حملة "من بدري أمان"
  • حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن السرطان تسجل 5 أرقام قياسية في «جينيس»
  • رئيس قسم الإعلام في البحوث العربية لـ"الوفد ": ثورة 30 يونيو حققت إنجازات في المجال الأكاديمي ولكن نحتاج لمزيد
  • برؤى وتوجيهات سلطان.. الشارقة نموذج عالمي للمدن المراعية للمسنين
  • وفد «أكاديمية الشرطة القطرية» يطّلع على ريادة شرطة أبوظبي
  • وفد أكاديمية الشرطة القطرية يطلع على الممارسات التطويرية في شرطة أبوظبي
  • مؤسسة خير للناس للتنمية تطلق مبادرة «مصر معاك» لتوفير الأجهزة التعويضية لأصحاب الهمم بالغربية
  • الضمان الاجتماعي في مناظرة بايدن وترامب.!
  • وزيرة الشؤون تفقدت مبنى مجمع الأحداث الجديد: سنواصل الجهود لتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية
  • أبوظبي تعزز قدرات «مختبر راصد»