نيويورك تايمز: واشنطن سترسل قريبًا دفعة جديدة من الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسئولين أمريكيين، إن سلطات الولايات المتحدة تعتزم قريبًا تسليم دفعة أخرى جديدة من الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا.
وتخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد شهرين من إرسال الدفعة الأولى من الذخائر العنقودية، لإرسال المزيد منها إلى أوكرانيا، حسبما قالت نيويورك تايمز.
ونقلت الصحيفة عن المسئولين الأمريكيين، أن الولايات المتحدة تعتزم "ضمان عدم نفاد الذخيرة لدى أوكرانيا".
كانت قد قالت نائبة المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، سابرينا سينج، إن حزمة مساعدات عسكرية الجديدة لـ أوكرانيا لا تشمل الذخائر العنقودية.
وأضافت سينج في مؤتمر صحفي: "فيما يتعلق بما إذا كانت هناك أي ذخائر عنقودية متضمنة في حزمة المساعدات العسكرية لـ أوكرانيا الـ 45، فلم تشمل المساعدات هذه الأسلحة".
وأعلنت الولايات المتحدة، في وقت سابق من اليوم، عن حزمة جديدة من المساعدات بقيمة 250 مليون دولار لـ أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذخائر العنقودیة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: واشنطن تنهي 5 مشاريع منح بينها ضحايا التعذيب بالعراق
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إنها تلقت من الحكومة الأمريكية رسائل إنهاء لخمسة مشاريع منح، مما سيضطر المفوضية لوقف بعض البرامج ومن بينها مساعدة ضحايا التعذيب في العراق.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن الإخطارات تتعلق بمشاريع في غينيا الاستوائية والعراق وأوكرانيا وكولومبيا وكذلك بصندوق للسكان الأصليين، والتي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت للصحافيين في جنيف "هناك دول سيتعين علينا خفض بعض أعمالنا فيها ومنها كولومبيا والعراق، وسنحاول إعادة توزيع التمويل في أماكن أخرى".
ولمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مكاتب وفرق في أنحاء العالم لتوثيق الانتهاكات ومساعدة الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضافت شامداساني أن البرنامج في العراق، الذي ساعد ضحايا التعذيب وأسر المختفين، سيغلق تماماً، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خفض مليارات الدولارات من برامج المساعدات الخارجية على مستوى العالم كجزء من إصلاح كبير للإنفاق من قبل أكبر مانحي المساعدات في العالم.
وكانت واشنطن في السابق أكبر مانح للمفوضية، إذ قدمت ما يقرب من 14% من ميزانية المفوضية العام الماضي، بالإضافة إلى الرسوم الإلزامية للأمم المتحدة.