طولكرم - صفا

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، لليوم الثامن على التوالي، إغلاق البوابة المقامة على مقطع جدار الفصل والتوسع العنصري، غرب قرية عكابا شمال طولكرم.

وقال رئيس مجلس قروي عكابا تيسير عمارنة، إن قوات الاحتلال أغلقت البوابة منذ أسبوع، دون إبداء الأسباب، ومنعت العمال والمزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية خلف الجدار، ما فاقم معاناتهم خاصة أنهم يعتمدون في دخلهم على الزراعة في أراضيهم، مع قرب موسم قطف ثمار الزيتون.

وأوضح أن جدار الفصل العنصري التهم 2500 دونم من أراضي القرية، في حين فرضت قوات الاحتلال على المزارعين قيودا تعجيزية للوصول إلى أراضيهم.

وأشار عمارنة إلى أن قوات الاحتلال وضعت ألواحا من الباطون والمكعبات الإسمنتية على طول الجدار من عكابا إلى بلدة قفين المجاورة، العام الماضي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طولكرم مزارعين قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية

يرى الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن عمليات المقاومة اتخذت منحى تصاعديا لكنه نوعي، وذلك من خلال الاعتماد على القنص أو القذائف القريبة المدى بشكل كبير.

ولا تتطلب هذه العمليات أعدادا كبيرة من المقاتلين ولكنها تتطلب قناصا ومقاتلا آخر يقوم برصد الهدف، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة.

وتشي العمليات التي نفذتها المقاومة في الأيام الماضية بقدرة القناصين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال، فضلا عن الكفاءة الكبيرة في التنفيذ.

ووفقا للخبير العسكري، فإن قيام أحد قناصي المقاومة بقنص أكثر من جندي إسرائيلي من المكان نفسه وتحقيق إصابات مباشرة يعكس مستوى مرتفعا من التدريب لأن القناص نادرا ما يستهدف أكثر من هدف من المكان ذاته.

وتعكس هذه العمليات قدرة المقاتلين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال والاستفادة من الدمار والبيوت المهدمة، وهو ما حدث في العمليات التي استخدمت فيها قذائف "الياسين 105" التي لا يتجاوز مداها 150 مترا، وفق الفلاحي.

كذلك فإن العمليات -كما يقول الخبير العسكري- لا تتم بسلاح واحد بل تعتمد على أسلحة متنوعة تحددها طبيعة المواجهة والقدرة على إصابة الهدف، كأن يتم تفجير عبوة ناسفة في بداية العملية قبل التوجه إلى أسلحة أخرى، وهو ما حدث في عملية تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.

إعلان

العمل في مجموعات صغيرة

وخلال هذه العمليات، لا تعمل المقاومة ككتائب أو كسرايا بل كمجموعات صغيرة تنفذ عمليات نوعية محددة ثم تنسحب من المكان، إضافة إلى إمكانية قيام مجموعة بمساندة أخرى في بعض الحالات، كما يقول الفلاحي.

في المقابل، يقول الخبير العسكري إن جيش الاحتلال ينفذ قصفا عشوائيا ويصدر أوامر إخلاء للمدنيين لإثبات قدرته على إدارة المعركة، وعلى أمل الوصول إلى أي من هذه المجموعات المقاتلة، خصوصا أنه يستخدم صواريخ وقنابل يمكنها الوصول إلى أعماق كبيرة.

ومع ذلك، فإن العمليات التي تنفذها المقاومة وقصف الجيش الإسرائيلي لعدد من مخابئ الأسرى يؤكد -برأي الفلاحي- أن الضغط العسكري لن ينجح في استعادة هؤلاء الأسرى أحياء.

وفي وقت سابق اليوم السبت، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل أيام، وقالت إنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.

وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ92 على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • تدمير الأراضي في غزة.. ضربة قاسية في خاصرة المزارعين
  • حصار مشدد لليوم الـ90 في طولكرم ومخيماتها واعتقالات واسعة في عموم الضفة الغربية
  • القدس: وفاة عامل من نابلس أثناء ملاحقة الاحتلال له في بلدة الرام
  • قوات الاحتلال تعتقل طفلا من بلدة سعير شمال الخليل
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يتواصل لليوم الـ90
  • تصعيد الاحتلال مستمر في مدينة طولكرم ومخيميها - 90 يوما من العدوان