الجزيرة:
2024-07-04@12:06:02 GMT

لوفيغارو: أوهام وحقائق عن قذائف اليورانيوم المنضب

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

لوفيغارو: أوهام وحقائق عن قذائف اليورانيوم المنضب

قالت لوفيغارو الفرنسية إن إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس -عن التسليم المرتقب لذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب إلى كييف- يمنح موسكو ذريعة كانت تتطلع إليها، بعد أن كانت تتهم أوكرانيا ومؤيديها بالاحتفاظ ببرامج غير قانونية، كيميائية أو حتى نووية.

ويأتي ذلك -حسب الصحيفة- بعد أن أكد الجيش البريطاني تسليم قذائف تحتوي على اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا في مارس/آذار الماضي.

وقالت أنابيل غولدي نائبة وزير الدفاع وقتها "هذه الذخائر فعالة للغاية في تدمير الدبابات الحديثة والمدرعات". ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إذا حدث هذا فستضطر روسيا إلى الرد" وعلق وزير خارجيته سيرغي لافروف "هذه خطوة تقود إلى مزيد من التصعيد الخطير". وأبدت المتحدثة باسم الوزارة قلقها من مخاطر التلوث البيئي وانتشار السرطان بأوكرانيا جراء استخدام الأسلحة التي تحتوي على اليورانيوم المنضب.

مخاوف ونقص الأدلة

وأشارت لوفيغارو إلى أن حقيقة قذائف اليورانيوم المنضب تختلف عن الأوهام التي يصنعها الخيال، موضحة أنها تصنع من بقايا عملية تخصيب اليورانيوم، وهي ذات كثافة عالية تزيد على كثافة الرصاص، ولها قدرات خارقة للدروع، وقد استخدمت في حربي الخليج وكذلك صربيا وكوسوفو، إلا أنها اتهمت بأنها أصل أمراض جدت في تلك المناطق، وأثار استخدامها مخاوف من المخاطر المرتبطة بالتعرض لليورانيوم المنبعث منها.


وإذا كانت بعض الدراسات ترى أنه لا يوجد دليل يثبت ضررها، فإن نتائج تلك الدراسات لا تزال موضع خلاف، كما يوضح تقرير نشرته عام 2010 اللجنة العلمية المعنية بالمخاطر الصحية والبيئية، وهي المسؤولة عن تقديم المشورة للمفوضية الأوروبية. إذ خلصت في نهايته إلى أن هناك خطرا صحيا محدودا، ولكنها أوصت بإبعاد مناطق القتال ومعالجة الجثث المتضررة من هذه الذخائر وجعل "الوصول إليها مستحيلا".

ودرس التقرير مخاطر تفتت اليورانيوم، موضحا أن "القذائف الخارقة للدروع تنتج غبار اليورانيوم وشظايا المعدن عندما تصيب هدفها، ويحترق الغبار مشكّلا أكسيد اليورانيوم الذي يترسب داخل المركبة المستهدفة.

ولا ينتشر -وفقا للصحيفة- الغبار المتصاعد عادة على مسافة طويلة نظرا لكثافة اليورانيوم. وعندما ترتطم الذخائر التي تحتوي على اليورانيوم المنضب بالأرض تخترقها، ويتأكسد اليورانيوم هناك ويذوب على مدى عدة سنوات أو عقود ويختفي بمرور الوقت، وبقاياه قليلة الإشعاع، ولكنه مع ذلك خطير إذا تم تناوله أو استنشاقه، على حد قولها.

واختتمت لوفيغارو تقريرها بتوضيح أن الذخيرة التي تحتوي على اليورانيوم المنضب ليست محظورة بموجب الاتفاقيات الدولية، وأنها أسلحة تقليدية لا تستدعي رد فعل نوويا، ولا يمكن استخدامها لصنع قنابل "قذرة" مبرزة أن سمعة اليورانيوم المنضب مع ذلك تكفي لإثارة المخاوف والتكهنات، و"إذا كانت موسكو قلقة بشأن دباباتها والجنود الذين يستخدمونها، فعليها ببساطة إعادتها إلى روسيا" كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ساخرا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تحتوی على الیورانیوم المنضب

إقرأ أيضاً:

باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة من خلايا حية

تمكن باحثون في الصين من تطويرروبوتات  مبتكرة تحمل أدمغة مكونة من خلايا حية، مما يمنحها قدرات استشعار وتفاعل متقدمة. هذه التكنولوجيا المثيرة، التي تجمع بين الرقائق الكهربائية والمادة البيولوجية، لها القدرة على تغيير مستقبل الطب والروبوتات بشكل كبير.

تم تطوير هذه التكنولوجيا بالتعاون بين جامعة تيانجين وجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية في الصين، حيث يتم دمج نوع ما من الأعضاء الدماغية المنظمة من خلايا جذعية بشرية مع رقاقة كهربائية. هذا التفاعل بين الرقاقة والمادة الحيوية يتحكم في الروبوت، بحسب ما نشر موقع Future Zone المختص بالمواضيع التكنولوجية.

التحكم العقلي بالروبوت

تتشكل شبكات عصبية من هذه الخلايا، تتفاعل وتتواصل مثل النماذج البشرية، وتُسمى هذه الهياكل الدماغية "الأورجانويدات". "يبدو أن التحكم في الروبوتات باستخدام هذه التكنولوجيا هو شيء جديد"، وبحسب الباحثون" يمكن زراعة أنواع مختلفة من الأعضاء من خلايا جذعية بشرية. من بين الأمور الأخرى، يمكن استخدامها لإعادة بناء الأدمغة التي تشبه نظيرتها البشرية من حيث الهيكل والوظيفة".  تم استخدام مثل هذه الهياكل الصغيرة بشكل رئيسي في أبحاث الدماغ أو لتطوير أدوية جديدة وطرق علاجية. تشمل المواد الأساسية لذلك خلايا الأعصاب البشرية (النيورونات).

ومصطلح "الأورجانويدات الدماغية" يشير إلى هياكل صغيرة  تُنتج في المختبر تشبه بنية الأدمغة البشرية إلى حد ما. تتألف هذه الهياكل من خلايا عصبية وغيرها من الخلايا الدماغية، وتُزرع عادةً من خلايا جذعية بشرية. يتم استخدام الأورجانويدات الدماغية في الأبحاث لفهم الأمراض العصبية، وتطوير العلاجات الجديدة، وأيضًا لاختبار التأثيرات الدوائية على أنظمة الأعصاب.

تحاكي هذه الأورجانويدات الشبكات العصبية الحقيقية في الدماغ بما في ذلك التفاعلات بين الخلايا العصبية وتواصلها، مما يساعد العلماء في دراسة الوظائف العقلية والسلوكية بشكل أفضل.

إمكانية إصلاح الدماغ

من المفترض أنه قد يتمكن الأطباء من  إصلاح الدماغ البشري بهذه التقنية مستقبلا، إذا تم زراعة الخلايا في دماغ مضيف. "زراعة الأورجانويدات في أدمغة حية هو طريقة جديدة حيث تحتوي على نظام وعائي وظيفي من المضيف وتتميز بنضج متقدم"، يقول الباحثون الصينيون في الدراسة.

هذه الفكرة في الأساس ليست جديدة تمامًا بحسب موقع Future Zone  وتبدأ في لانتشار عالميا بشكل متزايد. حيث يتم استخدام هذه الشبكات للتدريب حتى يتعلموا ويتولون مهام التحكم بعد ذلك"، يوضح الباحث. تم استخدام التكنولوجيا المزدوجة من الأورجانويدات الدماغية ورقائق الكهرباء معًا منذ فترة طويلة.

مقالات مشابهة

  • باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة من خلايا حية
  • فاكهة شهيرة تقاوم حب الشباب
  • علماء يبتكرون روبوتات تحتوي على أدمغة بشرية.. هل يتفوق الإنسان الآلي؟
  • النشاط النووي الإيراني يزداد.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن إضافة نصف أجهزة التخصيب الجديدة إلى محطة فوردو.. والعقوبات الأمريكية مستمرة
  • فاكهة لذيذة يمكن أن تساعد في مقاومة حب الشباب
  • مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرضت لخطر وجودي
  • مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرض لخطر وجودي
  • أبرزها المانجو والأرز.. أطعمة تساعد على إنقاص الوزن
  • لا للتجنيد بالجيش الصهيوني.. لوفيغارو: اليهود المتشددون لن يقبلوا الخدمة العسكرية
  • طريقة عمل ميلك شيك فراولة المنعش في الصيف