«التنمية الصناعية»: استخراج 373 رخصة بناء وتوفيق أوضاع 290 منشأة خلال سنة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن المهندس محمد عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، ارتفاع غير مسبوق في معدلات الأداء والنمو الصناعي خلال العام المالي 2022/ 2023.
وأوضحت خلال التقرير، أنه على صعيد خدمات التراخيص الصناعية، نجحت الهيئة في استخراج 6307 رخصة صناعية بنظام الإخطار، و198 رخصة صناعية بالنظام المسبق، بإجمالي 6505 رخصة، وذلك خلال العام المالي 2022/ 2023، عقب مراجعة وتطوير الدورة المستندية لإجراءات إصدار رخص التشغيل، ومنح الرخصة للمستثمر خلال 20 يوما، كحد أقصى للمُسبق ومن 1 إلى 7 أيام بنظام الإخطار طبقا لتوجيهات دولة رئيس الوزراء.
وأضاف أنه طبقا للتقرير، أصدرت الهيئة رخص بناء جديدة بلغت 373 رخصة، من إجمالي 408 طلبات بنسبة إنجاز 91.4%.
وأشار إلى تبسيط إجراءات المتابعة السنوية للرخص واصدارها في نفس اليوم بواقع 8745 متابعة للرخصة، كاشفا عن تطوير شامل في منظومة المعاينات للمنشات حيث تم توحيد نموذج المعاينة الفنية، وانجاز 19615 معاينة خلال عام، ويشمل ذلك جميع الأنشطة الصناعية.
وعلى صعيد تنفيذ توجه الدولة نحو تقنين اوضاع المصانع وادخالها تحت مظلة الاقتصاد الرسمي، فإنه طبقا لتقرير الهيئة فقد تم تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخصة، بواقع 290 منشأة منذ تاريخ إصدار القرار الوزاري بالتقنين حتى أغسطس الماضي، تطبيقًا للقانون رقم 19 لسنة 2023.
وبالنسبة للمصانع السابق حصولها على رخصة تشغيل من أجهزة المدن أو الوحدات المحلية، ولم تقم بتوفيق أوضاعها في المدة المقررة في اللائحة التنفيذية لقانون 15 لسنة 2017، والتي بدأت في 2017 وانتهت في 2019، بواقع 99 رخصة منها 30 رخصة لمنشآت داخل المناطق الصناعية.
واضاف أنه جرى تفعيل 8 مكاتب اعتماد تطبيقا لأحكام قانون تيسير إجراءات التراخيص الصناعية، وجار التوسع في اعتماد المزيد من المكاتب الاستشارية لتقديم خدمات متكاملة للمستثمرين على نطاق جغرافي اشمل، بهدف توسعة دائرة اختيار مقدمي الخدمة أمام المستثمر والارتقاء بمستوى وجودة تلك الخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الصناعية هيئة التنمية الصناعية انجازات الهيئة معدلات الأداء
إقرأ أيضاً:
تحليل إحصائية جرائم الإرهاب في إفريقيا خلال أكتوبر 2024.. مرصد الأزهر: انخفاض أعداد الضحايا بواقع 42.7%
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف العمليات التي شنتها التنظيمات الإرهابية في منطقة الغرب والساحل الإفريقي على مدار شهر أكتوبر 2024م، والتي بلغت (3) عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل (106)، وإصابة (267) آخرين.
هذا و شهدت منطقة الغرب والساحل الإفريقي خلال شهر أكتوبر انخفاضًا كبيرًا في أعداد القتلى مقارنة بالشهر السابق له بمعدل (42.7%)، نظرًا لانخفاض النشاط الإرهابي في هاتين المنطقتين بمعدل (57.2%)، حيث بلغ عدد العمليات التي شنتها التنظيمات الإرهابية في غرب القارة خلال شهر سبتمبر (7) عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل (185)، وإصابة (324) آخرين.
العوامل التي أسهمت في انخفاض مستويات التهديدات الإرهابيةوقد أثار التراجع في النشاط الإرهابي في منطقة غرب إفريقيا تساؤلات حول العوامل التي أسهمت في انخفاض مستويات التهديدات الإرهابية في دول المنطقة التي نمت على أراضيها العديد من التنظيمات الإرهابية، ويمكن القول إن من أبرز العوامل التي أدت إلى هذا التراجع، الحملات الأمنية المكثفة التي قامت بها القوات الحكومية والتي أجبرت تلك التنظيمات على تحويل دفتها نحو مناطق جديدة تصبح ملاذات آمنة بعيدًا عن العمليات العسكرية الموسعة.
إحصائية التنظيمات المتطرفةوبحسب إحصائية المرصد، فإن العمليات الثلاث التي شنتها التنظيمات المتطرفة في منطقة الغرب والساحل الإفريقي وقعت في كلٍ من «مالي» و«توجو» و«النيجر» بواقع عملية واحدة في كل دولة، إلا أن «مالي» جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد الضحايا بما يعادل (72.6% من إجمالي العدد)، حيث أسفر الهجوم الذي شهدته عن مقتل (77)، وإصابة (255) آخرين.
بيان مرصد الأزهربينما جاءت «توجو» في المركز الثاني من حيث عدد القتلى بمعدل (17.9% من إجمالي عدد الضحايا)، حيث أدى الحادث الإرهابي إلى مقتل (19)، وإصابة (12) آخرين. في حين احتلت «النيجر» المرتبة الثالثة بنسبة (9.5% من إجمالي عدد الضحايا)، بعدما أدت العملية الإرهابية إلى سقوط (10) قتلى، دون وقوع إصابات.
وبالنسبة لجهود مكافحة الإرهاب والتدابير الأمنية في دولتي بوركينا فاسو ونيجيريا، فقد ساهمت في حمايتهما من تنفيذ أي عمليات إرهابية خلال هذا الشهر.
عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أكتوبروعامةً، بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أكتوبر (159) قتيلًا، و(182) معتقلًا، حيث تمكن الجيش النيجيري من تصفية (140) عنصرًا إرهابيًا واعتقال (182) آخرين، فيما نجحت أجهزة الأمن النيجرية من تحييد (19) إرهابيًا.
أهمية استمرار جهود مكافحة الإرهابوشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أهمية استمرار جهود مكافحة الإرهاب في منطقة غرب إفريقيا، ليس فقط على الجانب الأمني والعسكري، بل إن الجوانب المرتبطة بتصحيح الفكر ومحاولة إعادة إدماج العائدين في المجتمع تمثل أهمية بالغة في الحد من آثار التنظيمات الإرهابية على مجتمعات دول المنطقة. كما أشار المرصد إلى أن برامج التنمية الاقتصادية والمجتمعية للمواطنين تعد أمرًا ضروريًا في إطار استراتيجيات مكافحة التطرف والإرهاب، خاصة في المناطق التي تمثل ملاذات محتملة للعناصر الإرهابية.
اقرأ أيضاًحصاد مرير لعيد العرش اليهودي على «الأقصى».. ومرصد الأزهر يحذر
«مرصد الأزهر» يرفض تنفيذ خطة الجنرالات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين
مرصد الأزهر يحذر من إقامة مصعد كهربائي في المسجد الأقصى