مناورات جوية روسية لهبوط وإقلاع الطائرات على الطرق السريعة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أجرت القوات الجوية الروسية وحليفتها البيلاروسية للمرة الأولى، تدريبات على الهبوط والإقلاع على الطرق الرئيسية والسريعة بعيدا عن مدرجات الطيران العسكري، ما أثار التكهنات بشأن احتمال توسيع الأزمة الأوكرانية ودخول مينسك طرفا مباشرا في الأزمة المندلعة منذ فبراير 2022 أو اقتراب موعد توجيه ضربة عسكرية لبيلاروسيا.
جاءت تلك المناورات التي أغضبت بولندا وحلف الناتو فضلا عن دول البلطيق، تحت إطار منظمة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا وتأسست عام 1992، بمشاركة أكثر من 2000 جندي من هذا التحالف الأمني، بحسب شبكة «سكاي نيوز البريطانية».
معلومات عن تدريبات الأخوة القتالية - 2023المناورات هدفت للتحضير لعمليات مشتركة بما في ذلك الرد على حادث نووي، حيث حملت اسم «الإخوة القتالية-2023»، وتمت خلال الفترة من 1-6 سبتمبر الجاري، على مدار 5 أيام، بحسب صحيفة «إزفيستيا» التابعة لـ وزارة الدفاع الروسية.
أجريت المناورات في 3 مناطق غرب بيلاروسيا على الحدود مع بولندا وليتوانيا، عضوي الناتو، حيث شاركت بها قوات من منظمة العمل الجماعي التي تضم دول روسيا وبيلاروسيا، وقرغيزستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، دول منظمة الأمن الجماعي.
وشهدت المناورات لأول مرة تدريبا جويا على هبوط المقاتلات العسكرية على الطرق السريعة، بعيدا عن مدرجات الطيران العسكري الطبيعية والمعتادة، وضمت وحدات من قوات الحماية من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والتابعة لجيوش دول منظمة العمل الجماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناتو روسيا وزارة الدفاع الروسية الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة أرض لليأس ومليونا شخص يتعرضون للعقاب الجماعي
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا فيليب لازاريني، أن غزة باتت أرضاً لليأس بعد تعرض مليوني شخص لعقاب جماعي، خاصة بعد حصار مستمر على غزة منذ 50 يوما من قبل السلطات الإسرائيلية، محذرا من أن الجوع ينتشر ويتعمق، وهو متعمد ومن صنع الإنسان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تساءل المفوض العام في منشور على موقع إكس: إلى متى ستتحول كلمات الإدانة الجوفاء إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟
ولفت المفوض العام للأونروا إلى أن المصابين والمرضى وكبار السن محرومون من الإمدادات والرعاية الطبية، مؤكدا أن المنظمات الإنسانية لديها مساعدات جاهزة للدخول إلى غزة، تشمل ما يقرب من 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا تحمل مساعدات منقذة للحياة.
وأشار إلى أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين بدأت تنتهي صلاحيتها، محذرا من استخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة وسلاح حرب، وقال يجب رفع الحصار، وتدفق الإمدادات، والإفراج عن الرهائن، واستئناف وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًبلا مأوى ولا دواء.. «الأونروا» تحذّر من كارثة إنسانية في غزة
«الأونروا» تندد بمرور 7 أسابيع على منع إسرائيل دخول المساعدات لقطاع غزة