واصل المؤتمر العالمي الأول للمياه والطاقة وتغير المناخ الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء أعماله في اليوم الثاني بانطلاق المنتدى التكنولوجي تحت شعار تمكين مستقبل مستدام للمياه والطاقة على هامش فعاليته.
وقدم العديد من الخبراء والمختصين في جلسة حملت عنوان «التقنيات والحلول الناشئة للمياه والطاقة المستدامة» احدث الأبحاث والدراسات المتخصصة في التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في مجال المياه والطاقة كما جرى تبادل الآراء والأفكار التي تسهم في تعزيز مستقبل مستدام ومرن.


وتطرق المتحدثون في كلماتهم الى محور الماء والطاقة وتغير المناخ وسلطوا الضوء على اهم التحديات التي تواجه العالم في هذا المجال وكيفية مواجهة ذلك باستخدام التقنيات المتاحة.
ويعتبر المنتدى التكنولوجي جزءا ديناميكيا ومبتكرا من المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ ليكون مركزًا للأفكار الرائدة والمتميزة والتقنيات المتطورة والمناقشات التحاورية التي تركز على معالجة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة في مجال المياه والطاقة وتغير المناخ، كما يعتبر المنتدى منصة علمية يلتقي بها كبار الخبراء والمتخصصين من المهندسين وكبار المسئولين لتبادل المعرفة والأفكار والرؤى للوصول إلى مستقبل أكثر مرونة وإنصافا واستدامة لكوكب الأرض.
وشارك في هذا المنتدى عدد من الشركات المحلية والخليجية والعالمية منها شركة نيسر والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة شلمبرجير وشركة ألبا البحرين وشركة اكواباور وشركة يوكاقاهاوا اليابانية وجامعة البحرين وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة بيكرهيوز وشركة سابك وشركة نقل وتقنيات المياه وغيرها من المنظمات والشركات المتخصصة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي

 

مسقط- الرؤية

أسدل الستار على فعاليات المؤتمر العالمي للجوال "شنغهاي 2024" والذي تنظمه الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) في إطار جدول سلسلة مؤتمراتها ومعارضها السنوية الأبرز عالميًا في قطاع شبكات اتصالات النقالة.

وشهد المؤتمر انعقاد "منتدى سياسات وحوكمة تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط" الذي ضم طيفًا واسعًا من صانعي القرار وقياديي وخبراء الجهات التنظيمية وشركات الاتصالات وشركاء قطاع الاتصالات في دول المنطقة. وتضمنت مواضيع المنتدى مناقشة مستقبل سياسات القطاع وتطبيق أفضل معاييره وممارساته الناجحة عالميًا، وتبادل الرؤى حول توجهاته الرئيسية، خصوصًا في مجال أمن الفضاء الالكتروني والشبكات وحماية خصوصية المستخدم. كما ضم المنتدى ممثلين عن الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشركة هواوي. وقدم المشاركون عروضًا لأبرز الحالات النموذجية في مجال تطوير أمن الشبكات، وناقشوا خارطة طريق تعزيز أداء شبكات الهاتف المحمول، وسبل رفع مردودها المستقبلي لتطوير أعمال وخدمات مختلف القطاعات والصناعات خلال المرحلة الحالية من تطور مشهد الحياة الرقمية في دول المنطقة.

وناقش المنتدى- الذي أدار نقاشاته جواد عباسي رئيس الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت عنوان "تحفيز التعاون في مجال السياسات والمعايير ودعم الابتكارات لمستقبلنا الرقمي"- أهمية التخطيط لسياسات قطاع الاتصالات وتبني أفضل نماذج معاييره الدولية، بما فيها الطيف الترددي وأمن البيانات، وسبل قيام شركات الاتصالات والمؤسسات والهيئات الرقابية والتنظيمية بتعزيز قدرات أمن شبكات الاتصالات المحمولة وتوجيه استراتيجيات إدارة المخاطر. وأبرز ما سلطت عليه نقاشات المنتدى الضوء تعزيز اعتماد نظام ضمان أمن معدات الشبكة (NESAS) وقاعدة معارف الأمن السيبراني لشبكات الهاتف المحمول (MCKB) المقترحين من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، حيث استعرض عدد من المتحدثين خطط تطبيق سياسات القطاع وأفضل الممارسات، وقدموا أمثلة عن حالات الاستخدام الناجحة على مستوى الصين وعدد آخر من الأسواق العالمية المتقدمة في مجال شبكات الاتصالات. 

وركزت كلمة جيف وانغ رئيس قسم العلاقات العامة والاتصالات في هواوي عالميًا في افتتاح المنتدى على ثلاثة محاور باعتبارها الأهم بالنسبة لجني ثمار الرقمنة وهي تعزيز قدرات الاتصال، والتركيز على احتضان التطبيقات الرقمية، والتعاون في مجال تمكين المواهب الرقمية.

 

وقال الدكتور ألويسيوس تشيانغ، كبير مسؤولي الأمن السيبراني لدى هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الذي شارك في نقاشات جلسة الحوار: "تؤكد الوقائع بأن الاعتماد على الرقمنة ونمو الاقتصاد الرقمي يدعمان نمو اقتصاد الدول. مثال ذلك الاقتصاد الرقمي الذي بات مسؤولًا عن ما يصل إلى 49% من الناتج المحلي الإجمالي للصين. وتتبنى العديد من دول المنطقة هذا النهج، ويجمع عليه المشاركين في كافة المحافل الإقليمية وآخرها المؤتمر الإقليمي الرابع للاتحاد العربي للإنترنت الذي دعم فيه المسؤولين كرئيس الوزراء اللبناني فكرة الاستفادة من الاقتصاد الرقمي لتحفيز نمو الاقتصاد وإعادة ضبطه بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

 

مقالات مشابهة

  • هشام عبدالعزيز يكتب: تغيير نحو مستقبل مستدام
  • أمين مجلس التعاون: “اقتصاد الفضاء” في دول المجلس يقدر بأكثر من 10 مليارات دولار
  • من هو محمود عصمت؟ وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
  • استقالة محمد شاكر وزير الكهرباء لظروفه الصحية
  • وزير الري يكشف عن حجم العجز المائي وتفاصيل استيراد مصر للمياه
  • هل يجمع مراد كوروم بين منصبه الوزاري والبرلماني؟
  • "المعرفي" يشيد بنجاح تجربة البحرين في التحول للرقمنة من خلال الحكومة الإلكترونية
  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • مذكرة تفاهم بين جامعة عمان الأهلية وجامعة العلوم التطبيقية “البحرينية “
  • وزير الري: الزيادة السكانية وتغير المناخ أبرز تحديات قطاع المياه في مصر