أزمة الكهرباء تؤثر على طلاب العاصمة ومطالبات بإيقاف الدراسة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
طالب أولياء أمور الطلاب في مدارس العاصمة عدن وزارة التربية والتعليم بإيقاف الدراسة حتى ينتهي فصل الصيف، نظرًا لما يعانيه أبناؤهم من انقطاعات طويلة في الكهرباء وارتفاع مستوى رطوبة الجو.
وشكا عدد من الأهالي على وسائل التواصل الاجتماعي من الظروف التي يعيشها أبناؤهم في فصول المدارس الحكومية التي تشهد تكدسًا لعدد كبير من الطلاب، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف التي تزايدت بشكل كبير بسبب تغير المناخ في العالم.
وتسببت درجات الحرارة العالية والرطوبة في عدن، وخاصة في منطقة كريتر مع انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، في إصابة الأطفال بجروح وطفح جلدي، بالإضافة إلى حدوث حالات إغماء وتفاقم الأعراض لدى الأطفال المصابين بالربو.
وبالإضافة إلى ذلك، يعاني الطلاب من تشقق دفاترهم وكتبهم بسبب التعرق الشديد، في حين أن العام الدراسي لم يبدأ بعد.
ويجدر بالذكر أن أسعار المستلزمات المدرسية، بما في ذلك الكتب التي غالبًا ما تكون غير متوفرة في المدارس، ارتفعت بسبب توقف مطابع الكتب المدرسية بفعل تجميد حكومة معين لميزانية المؤسسة.
وعلى منصة فيسبوك، كتبت أم زهرة: "تعرض ابني لنوبة ربو حادة، وملابسه مبتلة تمامًا بالعرق. لذا، أمنعه من الذهاب إلى المدرسة حتى ينتهي فصل الصيف".
وعلّقت إسلام أمان قائلة: "يجب على الحكومة تحمل مسؤوليتها في إصلاح أزمة الكهرباء وعدم التنصل من مسؤولياتها في كل صيف".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
صدقة جارية وحب الخير.. مصروف طلاب «ابتدائي» في كفر الشيخ لمرضى الكبد
«عمل الخير يُزرع في القلوب منذ الصغر».. كلمات تنطبق على طلاب مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الابتدائية باليماني، التابعة لإدارة بلطيم التعليمية بمحافظة كفر الشيخ، بعد أن قاموا بتنظيم زيارة إلى مستشفى الكبد المصري ببلطيم، والتبرع بمصروفهم الشخصي، لاستكمال الأعمال الإنشائية التي يتم تنفيذها حالياً بالمستشفى، معربين عن سعادتهم للقيام بمثل هذا العمل الخيري والدور الإيجابي والفعّال.
الطلاب يتفقّدون الأعمال الإنشائية بمستشفى الكبد المصري ببلطيمقبل أيام قامت المدرسة بتقسيم الطلاب لزيارة المستشفى على مدار يومين، اليوم الأول ضم 25 طالباً، والثاني 18 طالباً، بمشاركة الإخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة، وقام الطلاب بتفقّد الأعمال الإنشائية بمستشفى الكبد المصري ببلطيم، ثم توجّهوا إلى القائمين على المستشفى للتبرّع بمصروفاتهم بإيصالات رسمية، احتفظ بها الطلاب لتذكرهم بهذا اليوم الذي سيظل راسخاً في ذاكرتهم.
«أول مرة أزور مستشفى الكبد المصري ببلطيم، رغم إني على طول باعدي من قدامه وباشوف الشغل اللي بيتعمل فيه، وحقيقي أنا في غاية السعادة إني زورته واتبرعت بمصروفي، لأنها صدقة جارية أتمنى ربنا سبحانه وتعالى يقبلها»، كلمات قالها أحمد أشرف أبوغالي، أحد طلاب مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الابتدائية باليماني.
«تقى»: قعدت أحوش في مصروفي لمدة أسبوعقبل أسبوع من الزيارة قامت الطالبة تقى محمد الطوبجي، بادخار مصروفها اليومي، للتبرّع به لمستشفى الكبد المصري ببلطيم: «قعدت أحوش في مصروفي لمدة أسبوع وماكنتش باشتري أي حاجة، لأني كنت عايزة أتبرع للمستشفى، وكنت فرحانة أوي، وبابا وماما شجعوني، ودايماً بيعلموني حُب الخير».
استقبل القائمون على المستشفى الطلاب بترحاب شديد، وهو ما كان له بالغ الأثر في نفوسهم، مطالبين إدارة المدرسة بتنظيم زيارة أخرى إلى المستشفى، حسب الطالبة ميان تامر حمامو: «اليوم كان جميل، أحلى من أي رحلة مدرسية، انبسطنا لما شُفنا المستشفى، واتبرّعنا للأعمال الإنشائية، وإن شاء الله نُكرر الزيارة مرة تانية، وهاحوش مصروفي من دلوقتي».
مدير المدرسة: تنظيم زيارتين إلى مستشفى الكبدمن جانبه، أكد الدكتور أسعد عياد، مدير مدرسة الشهيد رياض الابتدائية باليماني، أنّه تم تنظيم زيارتين إلى مستشفى الكبد، حيث تم تقسيم الطلاب على مدار يومين، للتبرّع بمصروفهم لاستكمال الأعمال الإنشائية بالمستشفى، في إطار المشاركة الاجتماعية، لافتاً إلى أنّه يتم حث الطلاب على أهمية العمل الخيري، والمشاركة الفعّالة في المجتمع.