أزمة الكهرباء تؤثر على طلاب العاصمة ومطالبات بإيقاف الدراسة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
طالب أولياء أمور الطلاب في مدارس العاصمة عدن وزارة التربية والتعليم بإيقاف الدراسة حتى ينتهي فصل الصيف، نظرًا لما يعانيه أبناؤهم من انقطاعات طويلة في الكهرباء وارتفاع مستوى رطوبة الجو.
وشكا عدد من الأهالي على وسائل التواصل الاجتماعي من الظروف التي يعيشها أبناؤهم في فصول المدارس الحكومية التي تشهد تكدسًا لعدد كبير من الطلاب، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف التي تزايدت بشكل كبير بسبب تغير المناخ في العالم.
وتسببت درجات الحرارة العالية والرطوبة في عدن، وخاصة في منطقة كريتر مع انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، في إصابة الأطفال بجروح وطفح جلدي، بالإضافة إلى حدوث حالات إغماء وتفاقم الأعراض لدى الأطفال المصابين بالربو.
وبالإضافة إلى ذلك، يعاني الطلاب من تشقق دفاترهم وكتبهم بسبب التعرق الشديد، في حين أن العام الدراسي لم يبدأ بعد.
ويجدر بالذكر أن أسعار المستلزمات المدرسية، بما في ذلك الكتب التي غالبًا ما تكون غير متوفرة في المدارس، ارتفعت بسبب توقف مطابع الكتب المدرسية بفعل تجميد حكومة معين لميزانية المؤسسة.
وعلى منصة فيسبوك، كتبت أم زهرة: "تعرض ابني لنوبة ربو حادة، وملابسه مبتلة تمامًا بالعرق. لذا، أمنعه من الذهاب إلى المدرسة حتى ينتهي فصل الصيف".
وعلّقت إسلام أمان قائلة: "يجب على الحكومة تحمل مسؤوليتها في إصلاح أزمة الكهرباء وعدم التنصل من مسؤولياتها في كل صيف".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية، وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في "حالات خاصة"، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.