المسلة:
2024-10-02@02:08:24 GMT

مخاوف من إرجاع كركوك الى حقبة ما قبل 2017

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

مخاوف من إرجاع كركوك الى حقبة ما قبل 2017

7 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تسود المخاوف من محاولات اعادة محافظة كركوك الى ما قبل عام 2017  وهي حقبة اتسمت بالفوضى الامنية واعمال القتل والتهديد المتبادل.

وتتهم جهات شيعية بان هناك مخططا تشترك فيه قوى سنية وكردية وبدعم دولي، لارجاع الاوضاع الى ماقبل العام 2017.

وكانت مدينة كركوك قبل عام 2017 قد شهدت تصاعد الدعوات الكردية إلى ضم المدينة إلى إقليم كردستان، وهو ما رفضه العرب والتركمان.

وفي عام 2014، سيطر تنظيم   (داعش) على كركوك، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان. وبعد طرد داعش من المدينة في عام 2017، أصبحت تحت سيطرة الحكومة الاتحادية العراقية.

ومنذ عام 2017، شهدت كركوك بعض الاستقرار النسبي، ولكن لا تزال التوترات العرقية والدينية قائمة.

وتزعم المصادر الكردية بأن الأكراد يشكلون الآن الأغلبية في المدينة، يليهم العرب والتركمان.

ومنذ العام ٢٠٠٣  أصبحت كركوك أكثر تنوعًا عرقيًا ودينيا، حيث زاد عدد الأكراد لكن سيطرة الحكومة الاتحادية على المدينة بعد طرد داعش، قلل من نفوذ الأكراد.

و أعيد فتح المدارس والجامعات في كركوك بعد سنوات من الإغلاق بسبب الحرب كما  أعيد بناء البنية التحتية في كركوك، بما في ذلك الطرق والمباني والمستشفيات.

لكن التوترات العرقية والدينية قائمة في كركوك، لا تزال تشكل تهديدًا للاستقرار.

وتتهم قوى واعلام شيعي بان  الولايات المتحدة تدعم الأكراد في كركوك. ولكن، الإجابة الأكثر تفصيلًا هي أن الدعم الأمريكي للأكراد في كركوك ليس دائمًا واضحًا أو مباشرًا.

وفي الماضي، كانت الولايات المتحدة من أشد المدافعين عن حقوق الأكراد في العراق. وقدمت الولايات المتحدة الدعم العسكري والاقتصادي للحركة الكردية، وساعدت في إنشاء إقليم كردستان العراق.

ومع ذلك، في عام 2017، عارضت الولايات المتحدة الاستفتاء الكردي على الاستقلال، والذي شمل كركوك. ونتيجة لذلك، سيطرت الحكومة العراقية على كركوك، مما أدى إلى إحباط العديد من الأكراد.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی کرکوک عام 2017

إقرأ أيضاً:

93 وفاة بإعصار هيلين في الولايات المتحدة

سرايا - ارتفعت حصيلة وفيات جرّاء الإعصار «هيلين» الذي زرع دماراً كبيراً في جزء من شرق الولايات المتحدة وجنوب شرقيها إلى 93 شخصاً على الأقل، وفق ما أفادت به السلطات التي تواصل البحث عن ضحايا.

ففي كارولينا الشمالية، أكثر الولايات تضرراً، قضى 37 شخصاً، بينهم 30 في منطقة بانكومب وحدها.

ولقي 25 شخصاً على الأقل حتفهم في كارولينا الجنوبية، و17 في جورجيا، و11 في فلوريدا، وشخصان في تينيسي، وشخص في فيرجينيا، وفقاً لآخر حصيلة جمعتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، بالاستناد إلى تصريحات السلطات المحلية.

وضرب «هيلين» شمال غربي فلوريدا، مساء الخميس، كإعصار من الفئة الرابعة على مقياس من 5 درجات، مصحوباً برياح بلغت سرعتها 225 كيلومتراً في الساعة.

وتقدَّم الإعصار بعد ذلك شمالاً مع تراجُع قوته تاركاً برغم ذلك دماراً واسعاً.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، والمرشحان للرئاسة كامالا هارس ودونالد ترمب، أنهم سيتوجّهون إلى المناطق المنكوبة قريباً.

وقال بايدن، السبت: «أشعر بحزن عميق بسبب خسارة الأرواح، والدمار الذي سبّبه الإعصار هيلين»، وأضاف: «طريق التعافي سيكون طويلاً».

وقالت المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، الأحد، خلال لقاء انتخابي في لاس فيغاس: «سنساعد هذه المناطق كلما اقتضت الضرورة، للتحقّق من أنها ستتمكن من النهوض وإعادة البناء».

أما المرشح الجمهوري دونالد ترمب فيتوجه الاثنين إلى مدينة فالدوستا في جورجيا التي تضرّرت جرّاء الإعصار.

الشرق الاوسط


مقالات مشابهة

  • مادورو: الولايات المتحدة تدعم العدوان الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • الولايات المتحدة تعترض عددا من الصواريخ الإيرانية الموجهة لإسرائيل
  • 93 وفاة بإعصار هيلين في الولايات المتحدة
  • حصيلة قتلى إعصار هيلين في الولايات المتحدة ترتفع لـ93 شخصاً
  • المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول
  • البيجر ودور الولايات المتحدة
  • “إعصار هيلين يتسبب في مقتل ما لا يقل عن 90 شخصاً في الولايات المتحدة”
  • الإعلام الإسرائيلي: الغارات على الحديدة تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعزز قدرات الدفاع الجوي في الشرق الأوسط خلال أيام