مخاوف من إرجاع كركوك الى حقبة ما قبل 2017
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
7 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تسود المخاوف من محاولات اعادة محافظة كركوك الى ما قبل عام 2017 وهي حقبة اتسمت بالفوضى الامنية واعمال القتل والتهديد المتبادل.
وتتهم جهات شيعية بان هناك مخططا تشترك فيه قوى سنية وكردية وبدعم دولي، لارجاع الاوضاع الى ماقبل العام 2017.
وكانت مدينة كركوك قبل عام 2017 قد شهدت تصاعد الدعوات الكردية إلى ضم المدينة إلى إقليم كردستان، وهو ما رفضه العرب والتركمان.
وفي عام 2014، سيطر تنظيم (داعش) على كركوك، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان. وبعد طرد داعش من المدينة في عام 2017، أصبحت تحت سيطرة الحكومة الاتحادية العراقية.
ومنذ عام 2017، شهدت كركوك بعض الاستقرار النسبي، ولكن لا تزال التوترات العرقية والدينية قائمة.
وتزعم المصادر الكردية بأن الأكراد يشكلون الآن الأغلبية في المدينة، يليهم العرب والتركمان.
ومنذ العام ٢٠٠٣ أصبحت كركوك أكثر تنوعًا عرقيًا ودينيا، حيث زاد عدد الأكراد لكن سيطرة الحكومة الاتحادية على المدينة بعد طرد داعش، قلل من نفوذ الأكراد.
و أعيد فتح المدارس والجامعات في كركوك بعد سنوات من الإغلاق بسبب الحرب كما أعيد بناء البنية التحتية في كركوك، بما في ذلك الطرق والمباني والمستشفيات.
لكن التوترات العرقية والدينية قائمة في كركوك، لا تزال تشكل تهديدًا للاستقرار.
وتتهم قوى واعلام شيعي بان الولايات المتحدة تدعم الأكراد في كركوك. ولكن، الإجابة الأكثر تفصيلًا هي أن الدعم الأمريكي للأكراد في كركوك ليس دائمًا واضحًا أو مباشرًا.
وفي الماضي، كانت الولايات المتحدة من أشد المدافعين عن حقوق الأكراد في العراق. وقدمت الولايات المتحدة الدعم العسكري والاقتصادي للحركة الكردية، وساعدت في إنشاء إقليم كردستان العراق.
ومع ذلك، في عام 2017، عارضت الولايات المتحدة الاستفتاء الكردي على الاستقلال، والذي شمل كركوك. ونتيجة لذلك، سيطرت الحكومة العراقية على كركوك، مما أدى إلى إحباط العديد من الأكراد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی کرکوک عام 2017
إقرأ أيضاً:
26 قتيلاً بسبب الأعاصير في الولايات المتحدة
اجتاحت أعاصير عنيفة أجزاء من الولايات المتحدة، ما أدى إلى تدمير مدارس، وانقلاب شاحنات نقل الضخمة في عدة ولايات، بعد عاصفة هائلة أودت بحياة ما لا يقل عن 26 ضحية أمس السبت.
وارتفع عدد الضحايا بعد أن أعلنت دورية الطرق السريعة في ولاية كانساس، سقو 8 قتلى في تصادم ضخم ضم ما لا يقل عن 50 مركبة على الطريق السريع، بسبب عاصفة ترابية في مقاطعة شيرمان يوم الجمعة.وسجلت ميزوري أكبر عدد وفيات، حيث تعرضت لأعاصير متفرقة ليلاً أسفرت عن 12قتيلاً، وفقاً للسلطات، ومن بين الضحايا رجل قتل عندما دمر إعصار منزله.
وفي ولاية أركنساس، قال المسؤولون إن 3 قتلوا في مقاطعة إندبندنس، وأصيب 29 آخرون في 8 مقاطعات أخرى مع مرور العواصف عبر الولاية.
وقالت حاكمة أركنساس، سارة هوكابي ساندرز، عبر إكس: "لدينا فرق تعمل على تقييم الأضرار الناتجة عن الأعاصير الليلة الماضية، وهناك مستجيبون على الأرض لتقديم المساعدة".
وأعلنت هوكابي ساندرز وحاكم ولاية جورجيا، بريان كيمب، حالة الطوارئ، وقال كيمب إنه أصدر الإعلان تحسباً لطقس أكثر خطورة في وقت لاحق من أمس السبت.وفي غضون ذلك، قالت السلطات يوم الجمعة، إن 3 قتلوا في حوادث سير خلال عاصفة ترابية في أماريلو، بمقاطعة تكساس بانهاندل.
وجاءت الوفيات في ظل نظام عاصفي ضخم يتحرك عبر البلاد، ما تسبب في عواصف ترابية مميتة وأشعل أكثر من 100 حريق غابات.
وتوقعت الأرصاد الجوية أن تؤثر الأحوال الجوية القاسية على منطقة يسكنها أكثر من 100 مليون، مع توقع رياح تصل سرعتها إلى 130 كيلومتراً في الساعة، من الحدود الكندية إلى تكساس، مع تهديد بعواصف ثلجية في الشمال، وخطر اندلاع حرائق في الجنوب الجاف والحار.