المسلة:
2025-03-17@06:50:54 GMT

مخاوف من إرجاع كركوك الى حقبة ما قبل 2017

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

مخاوف من إرجاع كركوك الى حقبة ما قبل 2017

7 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تسود المخاوف من محاولات اعادة محافظة كركوك الى ما قبل عام 2017  وهي حقبة اتسمت بالفوضى الامنية واعمال القتل والتهديد المتبادل.

وتتهم جهات شيعية بان هناك مخططا تشترك فيه قوى سنية وكردية وبدعم دولي، لارجاع الاوضاع الى ماقبل العام 2017.

وكانت مدينة كركوك قبل عام 2017 قد شهدت تصاعد الدعوات الكردية إلى ضم المدينة إلى إقليم كردستان، وهو ما رفضه العرب والتركمان.

وفي عام 2014، سيطر تنظيم   (داعش) على كركوك، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان. وبعد طرد داعش من المدينة في عام 2017، أصبحت تحت سيطرة الحكومة الاتحادية العراقية.

ومنذ عام 2017، شهدت كركوك بعض الاستقرار النسبي، ولكن لا تزال التوترات العرقية والدينية قائمة.

وتزعم المصادر الكردية بأن الأكراد يشكلون الآن الأغلبية في المدينة، يليهم العرب والتركمان.

ومنذ العام ٢٠٠٣  أصبحت كركوك أكثر تنوعًا عرقيًا ودينيا، حيث زاد عدد الأكراد لكن سيطرة الحكومة الاتحادية على المدينة بعد طرد داعش، قلل من نفوذ الأكراد.

و أعيد فتح المدارس والجامعات في كركوك بعد سنوات من الإغلاق بسبب الحرب كما  أعيد بناء البنية التحتية في كركوك، بما في ذلك الطرق والمباني والمستشفيات.

لكن التوترات العرقية والدينية قائمة في كركوك، لا تزال تشكل تهديدًا للاستقرار.

وتتهم قوى واعلام شيعي بان  الولايات المتحدة تدعم الأكراد في كركوك. ولكن، الإجابة الأكثر تفصيلًا هي أن الدعم الأمريكي للأكراد في كركوك ليس دائمًا واضحًا أو مباشرًا.

وفي الماضي، كانت الولايات المتحدة من أشد المدافعين عن حقوق الأكراد في العراق. وقدمت الولايات المتحدة الدعم العسكري والاقتصادي للحركة الكردية، وساعدت في إنشاء إقليم كردستان العراق.

ومع ذلك، في عام 2017، عارضت الولايات المتحدة الاستفتاء الكردي على الاستقلال، والذي شمل كركوك. ونتيجة لذلك، سيطرت الحكومة العراقية على كركوك، مما أدى إلى إحباط العديد من الأكراد.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی کرکوک عام 2017

إقرأ أيضاً:

كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة

#سواليف

تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.

تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.

“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا

مقالات ذات صلة ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024 2025/03/15

يتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.

وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.

ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.

وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.

إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة

يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.

ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.

ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.

وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.

ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة

يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.

ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.

ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: زيارة طحنون بن زايد إلى الولايات المتحدة تدعم أمن وازدهار المنطقة
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟
  • أسرة جزائرية تشكر المغاربة بعد إرجاع جثمان ابنها الذي غرق بين سبتة والمضيق
  • 33 قتيلاً جراء أعاصير ضربت الولايات المتحدة
  • تكريم ذوي شهيد العلم في حقبة داعش بمدينة عراقية
  • فيدان يكشف عن مقترح قدمته بلاده لسوريا بشأن الأكراد.. ماذا عن الاتفاق مع قسد؟
  • السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة