جامعة الدول العربية: تعنت الحوثي يجعل من التسوية السياسية في اليمن هدفا بعيد المنال
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
جدد أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، اتهام مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بوضع العراقيل أمام الحل السياسي في اليمن التي تشهد حرباً منذ تسع سنوات، مشيراً إلى ذلك يجعل من التسوية السياسية هدفا بعيد المنال.
وفي كلمة له في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الدورة العادية (160)، أمس الأربعاء، قال أبو الغيط "في اليمن برغم خفض التصعيد وتراجع حدة العمليات العسكرية في الشهور الماضية، فإن الوقف الشامل لإطلاق النار فضلا عن التسوية السياسية مازالت أهدافا بعيدة المنال".
وأضاف أبو الغيط: "مازال الطرف الحوثي يضع العراقيل تلو العراقيل أمام مسار الحل وكأنه راغب في استمرار الواضع الحالي بما ينطوي عليه من انقسام للبلد ومؤسساته واضعاف شديد لاقتصاده وقدراته".
وتابع أمين عام جامعة الدول العربية "إن الحفاظ على يمن موحد ذي سيادة على كامل ترابه الوطني بعيدا عن التدخلات الخارجية هو الهدف الذي نسعى إليه جميعا وهو هدف قابل للتحقق إذا أدرك الطرف الحوثي أن بإمكانه أن يكون جزءاً من عمليه سياسية شاملة وليس متحكما أوحد بقوة السلاح".
وتقود الأمم المتحدة وأطرافا دولية وإقليمية جهوداً مكثفة لإقناع الحوثيين بخطة تسوية شاملة، تبدأ بوقف إطلاق دائم للنار مع ترتيبات إنسانية واقتصادية قبل الدخول في عملية تفاوضية تُنهي الصراع المستمر منذ تسع سنوات، غير أن تلك الجهود تصطدم بتعنت الحوثيين حتى اللحظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
غسان سلامة: المنطقة العربية تعاني ظواهر لن تسمح لها بالاستقرار
قال المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة، إن المنطقة العربية تعيش مرحلة من الظواهر التي لا يمكن أن تسمح بالاستقرار، فهناك اللامساواة الهائلة في المداخيل بين الدول المجاورة، وهذا الأمر سيدفع الدول الأكثر فقراً إلى الاستمرار في الزعم بأن الدول المحظوظة لا تستحق ما لديها، وأنه يجب، بشكل من الأشكال، أن تشركها في جزء من ثرواتها.
وتابع قائلًا “العامل الثاني هو التزاوج بين الانفجار السكاني والانتقال من الريف إلى المدن من جهة، وانعدام فرص العمل الجديدة من جهة أخرى”.
أضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن العناصر الموضوعية لعدم الاستقرار موجودة ما يبين الحاجة الماسة لقيادة متميزة منكبَّة على معالجة هذه العناصر الموضوعية الاقتصادية والاجتماعية غير المساعدة للاستقرار، وفق قوله.