سواليف:
2024-11-08@21:47:23 GMT

جامعاتنا..وتحدي التغيير ..!

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

جامعاتنا..وتحدي التغيير ..!

جامعاتنا..وتحدي التغيير ..!

د. #مفضي_المومني.
2023/9/7
تعليمنا العالي وجامعاتنا على مفترق طرق… روتينيات التغيير المستحق… وارهاصاته حاضرة… وتتكرر… ويرضى واحد ويزعل عشرة… فبعض #الأكاديميين للأسف تناسو دورهم الأساسي… واصبحوا باحثين عن #مناصب… ولا مانع لدى البعض إراقة ماء الوجه وأنفة الأكاديميا وسموها… ليتوسط هنا وهناك ليقنص منصباً في الغالب لا يستحقه، #تغييرات #الرؤساء و #العمداء… إعفاء حاضر وإنهاء غائر… ومعمعات وإشاعات وتخرصات… تحضر مجتمعة… وتغيب الأكاديميا، وهذا حال غريب يجب أن ينتهي… وأن تتفرغ جامعاتنا لتحدي التغيير… !.


تواجه جامعاتنا إثبات الذات محلياً وإقليمياً وعالمياً… وتواجه داخلياً تداخلات جراحية من لدن مجلس التعليم العالي مرة بأسس القبول ومرة بتغييرات وإعفاءات مستحقة هنا وغير مستحقة هناك… ولا ننسى إيقاف مجموعة كبيرة من التخصصات ستؤثر بشكل كبير على دخل الجامعات… ولا ننسى التراجع النوعي في مستوى التعليم ومستويات #الخريجين… وكذلك مواجهة متطلبات التجويد والحاكمية…وفوق هذا وذاك ترزح تحت مديونيات كبيرة تعيق أي طموح أو تطور… ويختزل عمل الرئيس كل شهر في لملمة واستدانة رواتب العاملين… وتسديد مستحقات الجهات المختلفة على الجامعة… بحيث لا يبقى لدى الإدارات ما يمكنها من عمل ما يجب عمله لمواكبة التطور… ولا ننسى تقاعس الحكومات عن سداد مستحقات الجامعات من الإستثناءات والقبولات… وشح الدعم… لا بل تلاشيه.
الوضع صعب لأي رئيس جامعة وإدارته، وفي الأفق قرارات تضعف #الجامعات_الحكومية ولا تضع حلول… وتترك الجامعات وإداراتها لقدرها تحت سمفونية ( الميزانية لا تسمح ودبر حالك..!) ولمن لا يعلم..أسر لي أحد رؤساء الجامعات أن جامعته (غارقه بالديون والحساب البنكي مكشوف بالملايين وأنه لا يوجد بمالية الجامعة قرش نشتري محايه)… والباقي عندكم…!
إذاً غالبية جامعاتنا أمام تحدي النهوض بالذات… من خلال الإدارة غير التقليدية، والتفكير بنفس عقلية الجامعات الخاصة والتي تربح رغم كل التحديات، وهنا… يجب أن ننتظر نتائج إما حسنة، أو كارثية تطيح بكل قيم التعليم العالي..والجودة ونتائج اجتماعية وزيادة أرقام البطالة بين حملة الشهادات العليا… والكثير الكثير مما لا نريده.
إنه التحدي… وقد اشيع سابقاً أن هنالك من يعمل لتخصيص الجامعات..! وأن هنالك من يخطط بدهاء لإيصال جامعاتنا الحكومية لمستنقع الضعف ليسهل التخصيص… وبهذا الف حكاية وحكاية… ويجب أن لا تلتفت الإدارات الجامعية الحصيفة لذلك… ويجب أن تعمل ضمن إمكاناتها للخروج من الوضع السلحفائي للتطوير… وإيقاف سيل التراجع… ومواجهة التحديات، دون إنتظار القادم، وبذات الوقت يجب على صانع القرار والحكومة والنواب وكل ذي شأن… أخذ الأمر على محمل الجد وجعل التعليم والتعليم العالي أولوية وطنية… فبغير ذلك لن تنجح الإدارات الجامعية بمواجهة التحدي، وستبقى إدارات تدير الأزمة في أحسن الأحوال وتؤجل المشاكل وتحرق المراحل…!، لكنها لا تحل الأزمات ولا المشاكل… والنتيجة التراجع… وربما القضاء على آخر معاقل التعليم بالتغافل والتجاهل وعدم الإهتمام…ولا نريد لهذا الحلم السيء أن ينزل بنا ذات نازلة ولو بعد حين..!.
ندق ناقوس الخطر… ونقترح وضع خطة عشرية استراتيجية تنفيذية طموحة لتطوير التعليم العالي بكل ملفاته؛ (المالية، الخطط والبرامج، أسس القبول، البحث العلمي، التشريعات، الجودة، العالمية، الرقمنة وملاقاة تطور الأجيال للمعرفة والتكنولوجيا، وإدارة الموارد البشرية وعمليات التعليم والتعلم… وغيرها)، وليكن أساس هذه الخطة مخرجات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وخطة التحديث وغيرها من المستجدات والدراسات السابقة والاحقة، لنخرج بخطة حصيفة فعالة قابلة للتطبيق لا تتأثر بتغيير الوزراء ولا الرؤساء…!.فهل نفكر بذلك؟؟، ونبتعد عن المعالجات بردات الفعل أو (بالقطعة)..!.ونحمل رؤساء الجامعات ما لا يحتملون…( مقسوم لا تاكل وصحيح لا تقسم واكل حتى تشبع)..!
جامعاتنا مراكز تنوير… وبيوت خبرة… وصانعة أجيال… يجب أن تعود إلى ألقها بهمة الجميع والمخلصين المتنوريين الأكفاء…ويجب أن نخرج من ابجديات التفاصيل والتعيينات والمناصب ونهب لمواجهة التحديات… وغير ذلك لا سمح الله… فالتراجع والنكوص نتيجة محتومة… وهذا ما لا ننتظره ولا نتمناه… حمى الله الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مفضي المومني الأكاديميين مناصب تغييرات الرؤساء العمداء الخريجين الجامعات الحكومية التعلیم العالی یجب أن

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: الدولة حريصة على حماية حقوق الملكية الفكرية

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، بحضور الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتورة إيمان صالح مدير مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

استهل الدكتور أيمن عاشور الاجتماع بالتأكيد على دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجهاز المصري للملكية الفكرية، والذي يعد هيئة وطنية تجمع تحت مظلتها مكاتب الملكية الفكرية الوطنية التابعة لمختلف الوزارات، مشيرًا إلى حرص الدولة المصرية على حماية حقوق الملكية الفكرية، وما توليه القيادة السياسية من رعاية واهتمام بهذا الملف الحيوي، وتوفير مناخ داعم لحماية حقوق الملكية الفكرية في مختلف مؤسسات الدولة؛ لما له من تأثير بالغ في تعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة القدرة التنافسية من خلال نشر المعرفة بمفاهيم حماية الإبداع والابتكار وآليات حماية حقوق المؤلفين والمخترعين.

وأشار الوزير إلى ما حظيت به مصر من تقدير دولي كبير لجهودها في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، لافتًا إلى تجربة بنك المعرفة المصري EKB التي لاقت إشادة دولية واسعة من العديد من دول العالم ومن منظمة اليونسكو لإتاحتها ملايين من المصادر العلمية المتنوعة، والتي تخدم ملايين الباحثين في مختلف فروع المعرفة مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية.

نشر ثقافة حماية الملكية الفكرية

وأكد ضرورة بين مختلف الشرائح المجتمعية، خاصة الشباب الجامعي، مشيرًا إلى التنسيق بين الجهاز والمجلس الأعلى للجامعات لتنظيم أنشطة توعوية متنوعة للطلاب وشباب الباحثين، وشرائح المجتمع الجامعي في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، مع توسيع نطاق الاستفادة من هذه الأنشطة على نطاق الأقاليم الجغرافية السبعة في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعلم العالي والتي تم إطلاقها في مارس 2023 والمبادرة الرئاسية تحالف وتنمية.

ومن جانبه أشار الدكتور هشام عزمي إلى أن إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية جاء كخطوة أولى في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي تم إطلاقها في سبتمبر عام 2022، لافتا إلى دور الجهاز في متابعة تنفيذ الأهداف الواردة بهذه الاستراتيجية وفي مقدمتها تعزيز وتشجيع ودعم الاستغلال التجاري لأصول الملكية الفكرية باختلاف أنواعها دعما للاقتصاد الوطني، كما استعرض رؤية وأهداف الجهاز كهيئة عامة تتبع رئيس مجلس الوزراء، وتختص بتنظيم ورعاية وحماية حقوق الملكية الفكرية بما يتفق مع التزامات مصر الدولية ذات الصلة والذي تم إنشاؤه بموجب القانون 163 لعام 2023.

تشجيع الباحثين والمخترعين

وأوضح «عزمي» ما يقوم به الجهاز من اختصاصات متعددة من بينها إنشاء آليات للتنسيق والتعاون وتقديم الدعم الفني ونشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية مع الوزارات والجهات المعنية، وكذلك العمل على تشجيع الباحثين والمخترعين والشركات الناشئة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على تسجيل مخرجاتهم البحثية واختراعاتهم وإبداعاتهم، والحصول على وثائق الحماية اللازمة لها من الجهاز لتعظيم الاستفادة منها، مؤكدا على دور وزارة التعليم العالي كشريك أساسي للجهاز في تحقيق أهدافه.

كما ناقش الاجتماع أهمية تغيير ثقافة المجتمع نحو احترام وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتوحيد جهود مختلف الهيئات والمؤسسات لتقديم صورة مُشرفة لمصر أمام المجتمع الدولي.

استخدام تطبيقات تكنولوجية أصلية

وتناول الاجتماع ضرورة وضع آليات تؤمن سُبل إجراء البحوث العلمية باستخدام تطبيقات تكنولوجية أصلية، مع العمل على تفعيل دور الجهاز المصري الملكية الفكرية في توفير أحدث التطبيقات التكنولوجية لشباب الباحثين والطلاب من مصادرها الأصلية.

آليات تسجيل براءات الاختراع

وناقش الاجتماع آليات تسجيل براءات الاختراع وأُطر سد الفجوة بين ما يتم تقديمه من أفكار بحثية وابتكارية، وما يتم منحه فعليًا من براءات اختراع، مع العمل على تشجيع الباحثين على تسجيل براءات الاختراع من خلال الجهاز الجديد، والاستفادة من منظومة الدعم التي تتيحها أكاديمية البحث العلمي للباحثين المصريين بمختلف الجامعات ومراكز البحوث، وأثر ذلك على الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات وتحسين مركز مصر في مؤشرات الابتكار.

مقالات مشابهة

  • سعود بن صقر: تطوير قطاع التعليم العالي أهم ركائز خطط رأس الخيمة التنموية
  • «التعليم العالي»: الدولة حريصة على حماية حقوق الملكية الفكرية
  • وزير التعليم العالي: «100 يوم رياضة» جزء من خطة الوزارة لتنفيذ مبادرة «بداية»
  • 15 نوفمبر.. إطلاق مسابقة أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية برعاية وزير التعليم العالي
  • رئيس مركز التوظيف بعين شمس: دور الجامعات لا يقتصر على التعليم والبحث العلمي فقط
  • وزير التعليم العالي: مجلس الجامعات الحكومية منصة استراتيجية لرسم السياسات التعليمية في البلاد
  • وزير التعليم العالي: نسعى لإنشاء نظام بيئي متكامل لدعم الابتكار
  • التعليم تعلن نتائج قبول الطلبة ضمن قناة النخبة
  • وزارة التعليم العالي تنظم حملة للكشف المُبكر عن مرض سرطان الثدي
  • «التعليم العالي» تنظم حملة للكشف المُبكر عن سرطان الثدي