الانتهاء من تنفيذ مشروع مستشفى الكفرة العام
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، الانتهاء من تنفيذ مشروع مستشفى الكفرة العام، ضمن خطة عودة الحياة التي أعلنتها حكومة الوحدة الوطنية .
وقالت حكومة الوحدة، في بيان لها نشرته عبر منصة “حكومتنا” على فيسبوك، إن المشروع يتكون من قسمين رئيسيين، المبنى الرئيسي المتمثل في المستشفى المكون من طابقين، بينما يضم القسم الثاني الملحقات.
ويضم الطابق الأرضي إدارة المستشفى والعيادات الخارجية وأقسام الإسعاف والطوارئ والولادة والإيواء، ويشمل قسم العمليات غرفتين للعمليات، إلى جانب قسم التصوير المغناطيسي، وقسمين للإنعاش (واحد للرجال وآخر للنساء).
كما يضم المستشفى قاعة للعمليات، وقسم العناية المركزة، وجناح آخر للعمليات يضم 4 غرف عمليات، وقسما للتعقيم، بالإضافة إلى قسم لغسيل الكلى، وقسمين منفصلين للجراحة العامة والعظام للرجال وللنساء، إلى جانب قسم للأطفال، وصيدلية مركزية، وغرفتين للغازات الطبية، وغرفة ميكانيكية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟
الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟