4 قطاعات تجارية تتوافق على تحديد ساعات لإغلاق المحال بالعاصمة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
صراحة نيوز -توافق ممثلون لأربعة قطاعات تجارية على تحديد ساعات لأغلاق المحال التجارية بالعاصمة عمان طيلة ايام السنة، مع منحهم الحرية في ساعة فتحها.
وأجمع الحضور خلال جلسة عصف ذهني نظمتها غرفة تجارة عمان، مساء أمس، بمقرها على ضرورة تنظيم اوقات دوام المحال التجارية لما له من آثار اقتصادية واجتماعية لصاحب العمل والعاملين لديهم، لافتين ان تحديد ساعات الدوام سيخفف من الكلف التشغيلية للمحال التجارية، وتخفيف الازدحام المروري.
ومثل الحضور خلال الجلسة التي جاءت لمناقشة نتائج استطلاع الرأي الذي اجرته الغرفة بخصوص تحديد ساعات العمل بالعاصمة عمان، تجار ومنتجي الاثاث والسجاد والكهربائيات والالكترونيات ومصنعي القرطاسية والمكتبات والأجهزة المكتبية ومنتجي المواد المنزلية.
وحسب بيان للغرفة، اليوم الخميس، أكد الحضور أهمية عدم تحديد بداية ساعات العمل للفترة الصباحية لطبيعة وخصوصية كل قطاع تجاري، وارتباطه باحتياجات المواطن وطلاب المدارس وموظفي القطاع العام والخاص
وطرح الحضور أهمية اجراء نقاش او استفتاء مع باقي القطاعات حول عطلة يوم الجمعة، حيث تباينت الآراء بين مؤيد للإغلاق التام للقطاعات الاربعة ، وبين من يرى ان تفتح المحال التجارية من الصباح وحتى ما قبل صلاة الجمعة، ومنهم من رأى ان تفتح المحال التجارية من بعد صلاة الجمعة وحتى موعد الاغلاق الذي سيتم الاتفاق عليه.
وشدد الحضور على ضرورة ان يكون هناك عدالة في التطبيق على جميع القطاعات التجارية في حال صدور قرار بذلك، وأن يشمل القرار المحال التجارية داخل” المولات” مع اعطائهم ساعة اضافية عن موعد الاغلاق الذي سيتم اعتماده لخصوصية عمل هذه المولات.
من جهته، أكد رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق أنه بالرغم من أن نتائج الاستطلاع وردود الفعل كانت غالبيتها ترحب بمقترح تحديد ساعات الدوام، الاّ ان تجارة عمان حريصة على توسيع قاعدة المشاركة حول هذا الأمر الهام والاستماع لأكبر عدد من وجهات النظر.
ولفت الحاج توفيق ان الغرفة ستلتقي اربعة قطاعات تجارية اخرى خلال الاسبوع القادم ، ومتابعة عقد اللقاءات حتى الوصول إلى توافق مع القطاعات ومن ثم الخروج بقرار وتوصية تكون في مصلحة القطاع التجاري والخدمي .
وبين أن العديد من التجار طلبوا عقب انتهاء أزمة جائحة كورونا، تحديد ساعات فتح وإغلاق المحال التجارية، بعد تجربة الحظر الجزئي، لافتا أن مبيعات معظم التجار لم تختلف عندما حددت الحكومة في أثناء الجائحة ساعات العمل من العاشرة صباحا إلى السادسة مساءا، عنها قبل تحديد ساعات العمل قبل الجائحة.
واوضح الحاج توفيق أن تحديد ساعات عمل بعض القطاعات، من شأنه تنشيط عمل قطاعات أخرى، منها المنشآت السياحية والمطاعم والمقاهي.
بدورهم، أكد اعضاء مجلس ادارة الغرفة الذين حضروا اللقاء، ان الدراسة التي قامت بها الغرفة جاءت من منطلق المسؤولية الاجتماعية للغرفة، وبناء على طلب العديد من اعضاء الهيئة العامة لتجارة عمان.
وأوضحوا ان الغرفة ماضية في عقد جلسات مع مختلف القطاعات لاستطلاع الآراء، وأن اي قرار مستقبلي حول الموضوع سيراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والقانونية وطبيعة القطاعات التجارية.
وحضر اللقاء، ممثلون لقطاعات تجارية في غرفة تجارة الأردن، ورؤساء نقابات وجمعيات أصحاب عمل، والنائب الثاني لرئيس الغرفة بهجت حمدان، وعضوا مجلس الادارة خطاب البنا وفلاح الصغير.
وكانت دراسة أجرتها غرفة تجارة عمّان، أوصت بإصدار نظام لتحديد ساعات فتح وإغلاق المحال التجارية في العاصمة، بما يتناسب مع مصلحة ومتطلبات القطاع.
واستطلعت الدراسة التي أعدتها إدارة السياسات والدراسات في الغرفة، رأي 3 آلاف من أصحاب المحال التجارية، يتوزعون على 18 مهنة وقطاعا، لتحديد ساعات فتح وإغلاق المنشآت التجارية في 19 منطقة جغرافية، داخل حدود العاصمة.
وأشارت الدراسة إلى أن 60.2 بالمئة من أصحاب المنشآت التجارية يؤيدون تحديد ساعات عمل المنشآت، بالمقابل فإن 24.5 بالمئة لا يؤيدون ذلك، فيما أمتنع 15.3 بالمئة عن الاجابة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال الشباب والرياضة منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الشباب والرياضة منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المحال التجاریة تحدید ساعات ساعات العمل تجاریة فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انتهاكات الاحتلال في حرب غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية
أكدت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتحقيق في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، أن الحرب في غزة "تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية"، مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدًا على الفلسطينيين.
وذكرت اللجنة في تقريرها أنه منذ بداية الحرب دعم مسؤولون في الاحتلال الإسرائيلي علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة.. مندوب فلسطين يطالب بوقف مجازر الاحتلال شمال غزةاستشهاد 8 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزةالعدوان على غزة.. استشهاد 6 فلسطينيين في قصف على مخيم البريجوأضافت أن هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية يجعل نية الاحتلال الإسرائيلي واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة: انتهاكات الاحتلال في حرب غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعيةجرائم حربوأوضحت اللجنة الأممية أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كأداة للحرب ويوقع عقابًا جماعيًا على السكان الفلسطينيين, وذلك عبر حصاره لغزة وعرقلته للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة على الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة لإيقاف تلك الانتهاكات.
ويوثق التقرير كيف أن حملة القصف المكثفة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في غزة دمرت الخدمات الأساسية وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد.
وأوضحت اللجنة أنه "بحلول أوائل 2024 تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات بما يعادل قنبلتين نوويتين على غزة مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة: انتهاكات الاحتلال في حرب غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية
ويثير تقرير اللجنة الأممية مخاوف جسيمة بشأن استخدام الاحتلال لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياته العسكرية وأثر ذلك على المدنيين "الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا".
وعدت اللجنة رقابة الاحتلال المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين جهودًا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات، معربة عن إدانتها لحملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام.
ودعت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها القانونية بمنع وإيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي ومساءلتها على ذلك, مشددةً على أن المسؤولية الجماعية لكل دولة تحتم إيقاف دعم الهجوم على غزة ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وستقدم لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تقريرها إلى الدورة الحالية للجمعية العامة في 18 نوفمبر الجاري.