لينا شماميان: أجهز لأغان جديدة بالمصري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكدت المطربة السورية لينا شماميان، أنها كل سنة تتعرف أكثر على مهرجان القلعة وترى له خصوصية مختلفة وتشعر أن الجمهور مختلف كذلك، متابعة أن لديها شغف كبير بالغناء خاصة وأن لديها دراسة في المسرح وتخلط هذا بالنمط الشرقي وهو أمر تحاول الحفاظ عليه في أغانيها.
أضافت "شماميان" خلال حوارها مع قناة "الحياة"، على هامش مهرجان القلعة في دورته الـ ٣١، أنها التقت بنسمة محجوب قبل سنوات وترى أنها من أجمل الأصوات المصرية ودائمًا "حاضرة"، وطلبوا من الأوبرا أن يكون الحفل الخاص بهما في يوم واحد لتقديم "ديو" وشعرت أن الناس أحبت ذلك.
استكملت: أنها سجلت مجموعة كبيرة من الأغاني ومنها أغاني مصرية عديدة، وهذا أمر غريب بالنسبة إليها ولكنه لم يكن صعبًا لأنها بدأت تحس وتتحدث بالمصري.
و شهدت الليلة الافتتاحية للمهرجان عدد من التكريمات لنجوم وصناع الموسيقى والغناء، كما شهدت فقرة غنائية للمطربة فايا يونان وبعدها سهرة مع النجم مدحت صالح.
وتستمر فعاليات مهرجان القلعة، على مدار أسبوعين متضمنة حفلات لأبرز وأهم نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، ومن بينهم هاني شاكر، علي الحجار، وليد توفيق، نادية مصطفى، هشام عباس، سيمون، عمر خيرت، مصطفى حجاج، وغيرهم من أبرز نجوم الموسيقى والغناء.
https://fb.watch/mVeZ_YxoCh/?mibextid=4ZEvyM
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: حضور الأفراح القائمة على الموسيقى ليس محرمًا بشرط
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حضور الأفراح التي تتضمن موسيقى لا يُعتبر محرمًا، شريطة أن يتم الحفاظ على الأدب والاحترام، وعدم الخروج عن حدود الأخلاق.
وأضاف عثمان، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة "الناس"، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشجع على الاحتفال بالأعراس، حيث كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تحكي عن احتفالات الفرح في المجتمع، والتي كانت تتضمن في بعض الأحيان ترفيهًا مثل العزف بالدف أو بعض الأغاني البسيطة.
وأشار إلى أن هناك تسامحًا في بعض الأحيان في مثل هذه المناسبات، طالما أن ذلك لا يتجاوز الحدود ويظل في إطار الاحترام والاحتشام، دون أن يؤدي إلى الخروج عن آداب الإسلام أو الإضرار بالقيم الأخلاقية.
وأوضح أمين الفتوى، أن اللهو الذي كان موجودًا في زمن النبي كان يتضمن العزف بالدف، ومع تطور الزمن أصبح بالإمكان وجود موسيقى أو أغاني معتدلة، بشرط أن تحافظ على كرامة الحضور ولا تؤدي إلى الإساءة للأخلاق.
وشدد على أن الممنوع في مثل هذه المناسبات هو أي نوع من الكلام الفاحش أو التصرفات التي تؤدي إلى تدني الأخلاق أو خرق حدود الأدب.