عارضو السكاكين في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور: منتجاتنا ذات صنع يدوي بلمسات فنية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تتنافس عدد من الشركات العالمية في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور /سهيل 2023/ بعرض أجود سكاكينها وخناجرها، بأشكال متنوعة، وأغراض متنوعة، إذ تفنن الصناع المهرة بزخرفة أنصالها ومقابضها بعدد من الرسومات الجميلة ذات قيم معنوية وجمالية وفنية.
وأجمع عدد من العارضين المتخصصين في صناعة وعرض السكاكين في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أن معروضاتهم كلها يدوية الصنع، بأيادي صناع مهرة، مشيدين بحسن تنظيم المعرض وريادته على مستوى المنطقة والعالم، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده.
وفي هذا الصدد، قال هوغو خوصي مارتينز، الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العالمية في صناعة السكاكين، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ "إن هذه الصناعة إرث عائلي تم تناقله من جيل إلى جيل".
وأوضح أن عددا من السكاكين تصنع يدويا في الغالب، منها سكاكين الجيب، حيث إن المقبض يكون مصقولا تماما ويتم تركيب الشفرة على المقبض من قبل صانع حاذق.
من جهته، قال شاكيل أحمد مغل من أحد الشركات الرائدة في صناعة السكاكين، في تصريح مماثل لـ/قنا/، "إن السكاكين متعددة الاختصاصات، وتتم صناعتها يدويا، مشددا على أن الشفرة ينبغي أن تكون حادة ودقيقة للغاية، ولهذا تتم صناعتها غالبا من الفولاذ، مشيرا إلى أن بعض المقابض يتم استخدامها إما من عظم الجمل أو الأخشاب أو العاج أو البلاستيك".
وأكد أن باكستان مشهورة عالميا بصناعة السكاكين منذ القدم، وأنهم توارثوا هذه المهنة لأجيال متعاقبة، ويصدرون منتجاتهم إلى الولايات المتحدة وألمانيا وبعض الدول الأوروبية والشرق الأوسط.
وعن وتيرة صناعة السكاكين بالنسبة لصانع يدوي واحد، أوضح شاكيل أحمد، أنه يمكن صناعة ما بين سكين واحد وثلاثة سكاكين في اليوم الواحد، وأن ذلك يرجع إلى مهارة الحرفي، مؤكدا على أن هذه المهنة تعتمد على العمل الجماعي، حيث إن كل شخص له جزئية متخصص فيها.
بدوره، قال وجيه كريم من الولايات المتحدة لـ/قنا/، إن المواد الخام التي تدخل في صناعة مقبض السكين، هي من عود الورد أو عظم الجمل. كما أن الشفرة إما من الفولاذ الدمشقي أو الفولاذ الكربوني أو المغطى بالستانليس.
جدير بالذكر، أن معرض كتارا الدولي للصيد والصقور /سهيل 2023/ الذي يقام خلال الفترة من 5 إلى 9 سبتمبر الجاري يتوزع على ثلاثة أجنحة في /كتارا/، هي الجناح A الذي يشكل الخيمة الرئيسية ويشغل ساحة الحكمة ويضم مسرح مزاد سهيل الذي يضم تشكيلة واسعة لأندر وأجود أنواع الصقور، بالإضافة إلى عرض مستلزمات المقناص وتجهيزات رحلات الصيد والكشتات، إلى جانب الصناعات التقليدية والحرف اليدوية المرتبطة بالصيد والقنص، فيما يحتضن الجناح B جميع شركات الأسلحة وبنادق الصيد، بالإضافة إلى مستشفى سوق واقف للصقور، أما الجناح C فهو يحتوي على قسم السيارات ذات الدفع الرباعي المعدلة والمخصصة لرحلات البر والمقناص ومستلزمات التخييم إلى جانب سوق الطيور، كما خصصت المنطقة الخارجية الملحقة لعرض أفخم أنواع الكرفانات المتحركة التي تستخدم في الرحلات والمعسكرات، فيما خصصت اللجنة المنظمة في الجهة الجنوبية لكتارا منطقة خاصة لاستلام أسلحة وبنادق الصيد والذخائر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سهيل 2023 فی صناعة
إقرأ أيضاً:
جمعية الصداقة المصرية الروسية تنظم ورشة فنية لصناعة فانوس رمضان
نظمت جمعية الصداقة المصرية الروسية بالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة ورشة فنية لفانوس رمضان تحت إشراف الفنان احمد غويبة .
وذكر بيان للمركز الثقافي الروسي اليوم أن مجموعة من الأطفال الروس والمصريين شاركوا في هذه الورشة حيث اتيحت لهم الفرصة في صناعة فانوس رمضان بأيديهم، واستمع الاطفال لقصة فانوس رمضان كيف بدأت وكيف تطور فانوس رمضان عبر العصور المختلفة .
ومن جانبه، قال ابراهيم كامل رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية أن رعاية الجمعية لمثل هذه الأنشطة يعد امرا هاما حيث نحرص على مد جسور التواصل بين اطفال مصر وروسيا.. مؤكدا أن الجمعية تحرص على تنوع نشاطها الثقافي مع الجالية الروسية في مصر .
بدوره أكد شريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية ان الاطفال الروس اتيحت لهم الفرصة للتعرف على الموروث الثقافي الشعبي المصري وقصة الفانوس وكيف بدأت وكيف تطورت عبر العصور وقد اهتم الاطفال الروس بقصة الفانوس واسعدهم المشاركة في صناعة الفانوس بأيديهم .
وأشار إلى أن الأطفال الروس من العائلات المقيمة في مصر ينتظرون ورشة فانوس رمضان كل عام، ويحرصون على المشاركة في الورشة التي اصبحت تتمتع بشهرة بين الجالية الروسية في مصر .
ومن جانبه ، أشار الفنان أحمد غويبة المشرف على الورشة الفنية انه اعتاد ان يقدم هذه الورشة للأطفال الروس كل عام، حيث نقدم التراث الشعبي المصري للأطفال الروس وبل وندعوهم للمشاركة والتفاعل مع هذا التراث ولا شك ان صناعة الفانوس بيد الطفل تعطيه الخصوصية وتمنحه فرحة لأنه صنع لعبته بيده .
واكد غويبة أن من المهم أن يتعايش أطفال روسيا مع طقوس شهر رمضان الكريم الذي تنفرد مصر بجمال أيامه وتفاصيله الرمضانية.
ومن جانبه رحب ارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر بتنظيم الورشة الفنية بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الروسية مؤكدا انه نشاط متميز ان يلتقي اطفال مصر وروسيا في عمل واحد، واكد ماتيوشينكو اننا نحرص على تنوع النشاط الثقافي بين الجانبين المصري والروسي.