بالقانون.. أول ولاية أمريكية تحظر التمييز العنصري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصبحت الهيئة التشريعية في ولاية كاليفورنيا هي الأولى في الولايات المتحدة التي توافق على مشروع قانون يحظر التمييز الطبقي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال المشرعون إن هذا الإجراء سيحمي الأشخاص من أصل جنوب آسيوي الذين يزعمون أنهم يتعرضون للمعاملة غير العادلة.
لكن لم يتم تحديد إذا كان المحافظ سيوقع على مشروع القانون ليصبح قانونًا أم لا.
وأصبحت سياتل أول مدينة أمريكية تحظر التمييز الطبقي في فبراير الماضي.
يعود تاريخ النظام الطبقي في الهند إلى أكثر من 3000 عام، ويقسم المجتمع الهندوسي إلى مجموعات هرمية صارمة.
هذا الإجراء، الذي تم إقراره يوم الثلاثاء بأغلبية 31 صوتًا مقابل 5، جاء برعاية السيناتور الديمقراطية عائشة وهاب.
وقالت إنه سيضيف الطبقة الاجتماعية كفئة محمية في قوانين مكافحة التمييز بالولاية إلى جانب الجنس والعرق والدين والإعاقة.
وقالت وهاب، وهي أول امرأة مسلمة وأفغانية أمريكية يتم انتخابها لعضوية المجلس التشريعي للولاية: “لقد سلطنا الضوء على شكل من أشكال التمييز كان مخفيًا منذ آلاف السنين”.
وصوت خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في الولاية ضد التشريع، بحجة أن التمييز غير قانوني بالفعل بموجب قانون الولاية.
وقالت بعض الجماعات الهندوسية إن النظام الطبقي ليس مشكلة خطيرة في أمريكا الشمالية.
كتبت المؤسسة الهندوسية الأمريكية (HAF) على وسائل التواصل الاجتماعي: “يجب استخدام حق النقض ضد مشروع القانون المثير للخلاف الذي لا يزال يستهدف ضمنيًا مواطني جنوب آسيا”.
وقد نفى بعض نشطاء المنبوذين سابقًا هذه الادعاءات، قائلين إنهم تعرضوا للتمييز من أشخاص ينتمون إلى طبقة مميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدعاءات الهندوسية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من انتشار المجاعة في السودان
حذرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، من تفاقم الأوضاع بالسودان، وارتفاع مخاطر المجاعة، والنقص الخطير في تمويل جهود الإغاثة، خاصة مع اقتراب الصراع الوحشي في السودان من إكمال عامه الثاني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعت كليمنتاين نكويتا سلامي المجتمع الدولي إلى تجديد دعمه لملايين المتضررين من هذه الأزمة. وقالت: الناس في وضع يائس. يجب عدم نسيان الرجال والنساء والأطفال في السودان الذين وجدوا أنفسهم في هذا الوضع الصعب للغاية في هذه اللحظة الحرجة.
ووفقاً لمنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، فإنه منذ اندلاع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، شهد السودان دمارا غير مسبوق. فقد تم تهجير أكثر من 12 مليون شخص، مما يجعلها أسوأ أزمة نزوح في العالم.
وقالت نكويتا سلامي، : إن الوضع الإنساني كارثي، مؤكدة أن بعد عامين من النزاع، كنا نأمل أن نكون قد تمكنا من تقديم المساعدة الإنسانية بشكل شامل لكل من يحتاجها، لكننا ما زلنا نكافح، إذ تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها هذا العام إلى جمع 4.2 مليار دولار لتقديم الدعم إلى نحو 30 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، إلا أن التمويل لا يزال بعيدا عن المطلوب.
وأضافت المسؤولة الأممية إن بعض المانحين سيقومون بتقليص الموارد المتاحة، معربة عن قلقها من عدم حصول العاملين الإنسانيين على مستوى التمويل الذي يمكنهم من تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان.
ووسط الفوضى التي تعم السودان، يواصل العاملون في المجال الإنساني تقديم المساعدات الحيوية، رغم القيود الشديدة على الوصول، واستمرار العنف، والعقبات اللوجستية.
وأكدت المنسقة الأممية أن مدينة الفاشر لا تزال تحت الحصار، وقالت إن السكان المدنيين "محاصرون منذ عدة أشهر، وهم يواجهون قصفا يوميا وتشريدا وتدهورا سريعا في الأوضاع الإنسانية".
وعبّرت عن قلقها البالغ إزاء تأكيد المجاعة في مخيم زمزم شمال دارفور، وصفت الوضع هناك بالـ "كارثي"، مشيرة إلى النقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية.. وقالت إن أسعار السلع الأساسية "ارتفعت بشكل كبير، ما جعل المواد الضرورية خارج متناول معظم الأسر"، وقد تم تأكيد حدوث المجاعة في مخيم زمزم المتاخم لمدينة الفاشر أغسطس 2023، وأُعيد تأكيدها مجددا في ديسمبر من العام الماضي.
وذكّرت المسؤولة الأممية بأن مناطق أخرى مثل الخرطوم، وكردفان، والنيل الأزرق معرضة أيضا للخطر، وأضافت: نعمل ضد الزمن لمحاولة منع انتشار المجاعة.
ورغم غياب الحل السياسي، شددت نكويتا سلامي على أن العمل الإنساني لا يمكن أن ينتظر، وأكدت أنه في ظل غياب وقف إطلاق النار، نواصل المضي قدما في الاستجابة الإنسانية.
كما أكدت على الحاجة الماسة إلى تدابير حماية في ظل انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهشاشة أوضاع الأطفال. وأضافت: نواصل التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. هذا شيء لم نره بعد، وما زلنا نطالب به.
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية والحدود، مشددة على ضرورة الحفاظ على أكبر عدد ممكن من هذه الخيارات، وضمان وجود اتفاقات مع جميع الجماعات المسلحة حتى نتمكن من توصيل المساعدات بشكل واسع وسريع إلى المناطق المتضررة بشدة.
وأشارت نكويتا سلامي إلى أن الأمم المتحدة لا تعمل وحدها، بل تتعاون مع منظمات غير حكومية دولية، وشبكة وطنية كبيرة من المنظمات غير الحكومية بعضها بقيادة نساء. ووصفت هؤلاء بأنهم في الخطوط الأمامية.
ورغم التحديات الجسيمة وانعدام الأمن، يظل العاملون الإنسانيون ملتزمين بالعمل، بحسب المسؤولة الأممية، وقالت إنهم مستعدون ولديهم الوسائل والطرق للوصول حتى في أماكن الصراع. إلا أنها أكدت أن ثمن ذلك كان باهظا، وقالت إن عدد العاملين الإنسانيين الذين فقدوا حياتهم خلال الصراع غير مقبول.
ومع تفاقم الكارثة الإنسانية، وجهت نكويتا سلامي رسالة واضحة وعاجلة إلى العالم، حيث قالت: ما زلنا بحاجة إلى جهد هائل. ما زلنا بحاجة إلى دعم من المجتمع الدولي من حيث الموارد، وما زلنا بحاجة إلى مزيد من التسهيلات من جميع الجماعات المسلحة المشاركة في هذا الصراع
اقرأ أيضاًالجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز
الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن
الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح