ستيفاني عطا الله تنشر كواليس مضحكة لـكريستال.. وخالد الشباط بشكالات الشعر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شاركت الممثلة اللبنانية ستيفاني عطالله محبيها ومعجبيها مقطع فيديو يوثق كواليس مضحكة لمسلسل "كريستال"، الذي تشارك ببطولته بدور "فاي".
اقرأ ايضاًوتوجهت عطالله عبر حسابه في "إنستغرام" ونشرت فيديو يتضمن مقاطع عديدة تجمعها بنجوم العمل غزاها الضحك والكوميديا، فيما بدا واضحًا مدة الانسجام الذي يجمعهما والأجواء الحميمية التي تؤكد على صداقتهم.
وعلَّقت عطالله على الفيديو: "كواليس ضحك وفرح وتعب وحب".
View this post on InstagramA post shared by Stéphanie Atala ستيفاني عطالله (@stephanieatalaofficial)
اقرأ ايضاًوظهر في أحد المشاهد الممثل السوري خالد الشباط بمظهر مضحك إذ وضع على رأسه"شكالات" للشعر لتثبيت تسريحة الشعر التي يعتمدها في العمل، لتؤكد ستيفاني أن الوقت التي تقضيه في تسريح شعرها أقل بكثير من الوقت الذي يقضيه في تصفيف شعره.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كريستال ستيفاني عطالله
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".
لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.
ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.
يقول بهجت أن المجتمع لم يعد في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.