أعاد روكا تأكيد أن الرؤساء الإقليميين للاتحاد الإسباني كانوا قد طالبوا روبياليس بالاستقالة من منصبه

قام الاتحاد الإسباني لكرة القدم بتقديم اعتذار رسمي للأضرار التي نتجت عن حادثة تقبيل رئيسه لويس روبياليس للاعبة إسبانيا جيني هيرموسو خلال حفل تتويج كأس العالم الشهر الماضي.

اقرأ أيضاً : صراع بين أربعة أندية .

. ورونالدو في صدارة هدافي الدوري السعودي - فيديو

تم توقيف روبياليس عن جميع الأنشطة الكروية لمدة 90 يومًا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد رفضه الاستقالة من منصبه بسبب تقبيله هيرموسو بعد نهائي كأس العالم للسيدات.

وقدم بيدرو روكا، الذي يقود المؤسسة بالنيابة عن روبياليس، رسالة اعتذار عن الأضرار التي نجمت عن هذه الحادثة، حيث أكد أنه من الضروري طلب اعتذار صادق لجميع أركان اللعبة.

وأضاف: "الضرر الذي لحق بكرة القدم الإسبانية والرياضة الإسبانية والمجتمع كان هائلاً، لذا نشعر بحزن عميق بسبب الضرر الذي حدث والذي ألحق أذى بسمعة منتخبنا وبمجتمعنا بشكل عام. نحن نعتذر بشدة عن ذلك".

وأعاد روكا تأكيد أن الرؤساء الإقليميين للاتحاد الإسباني كانوا قد طالبوا روبياليس بالاستقالة من منصبه، ووعدوا باتخاذ مجموعة من الإجراءات التي ستعمل على تحسين إدارة الاتحاد وتقليل الأضرار الناجمة عن هذا الحادث إلى أقصى حد ممكن.

ختمت الرسالة المكونة من 3 صفحات بتهنئة روكا لمنتخب إسبانيا للسيدات على فوزه بكأس العالم، مع اعترافه بأن الجدل الناشئ عن سلوك روبياليس قد غطى على هذا الإنجاز.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اسبانيا كأس العالم للسيدات المونديال

إقرأ أيضاً:

الأهلي والقادسية الأربعاء على نهائي كأس السيدات

محمد السعران

أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم حملة جديدة بالتزامن مع المباراة النهائية على كأس الاتحاد السعودي للسيدات للموسم الرياضي الجاري 2024-2025، والتي تجمع فريقي القادسية والأهلي على ملعب المملكة آرينا بالرياض مساء الأربعاء المقبل.

وتهدف الحملة الجديدة التي تحمل شعار “شوفوا كأسنا” إلى تسليط الضوء على أجواء الإثارة والتشويق التي ترافق المباراة النهائية، ما يجعلها حدثًا مرتقبًا لعشاق كرة القدم.، فيما ستنتشر الحملة عبر وسم #SeeOurGlory (#شوفوا_كأسنا) على مختلف منصات الاتحاد السعودي وحسابات الأندية واللاعبات، وذلك قبيل اللقاء المنتظر بين حامل اللقب، النادي الأهلي، والقادسية الذي حقق إنجازًا تاريخًا بالوصول للمرة الأولى إلى المباراة النهائية.

وانطلقت فعاليات النسخة الثانية من كأس الاتحاد السعودي للسيدات في أكتوبر بمشاركة 16 فريقًا من الدوري السعودي الممتاز للسيدات ودوري الدرجة الأولى، في منافسة مميزة لحصد اللقب الذي انحصر بين القادسية والأهلي.

من جانبها قالت نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لمياء بنت إبراهيم بن بهيان “يجسّد نهائي كأس الاتحاد السعودي للسيدات هذا العام قصة النجاح المتسارع والازدهار اللافت الذي تشهده كرة القدم النسائية في المملكة العربية السعودية، ونتطلع لمشاهدة قمة كروية تجمع بين فريقين رائعين يتنافسان على أعلى المستويات، ويظهران الشغف الحقيقي الذي يُميّز هذه البطولة.

وأضافت لمياء بنت إبراهيم: “لا تقتصر أهمية المباراة على معرفة البطل المتوّج فحسب، بل تمثل احتفالًا بالإنجازات العظيمة التي حققتها كرة القدم النسائية السعودية، الأمر الذي يمثل مصدر فخر واعتزاز كبير بالنسبة لنا”.

وتواصل البطولة دورها الحيوي في دعم جهود الاتحاد السعودي لكرة القدم لتعزيز الشمولية وتمكين المرأة في الرياضة على مستوى المملكة، وذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

ومن المنتظر أن تكون جماهير النهائي على موعد مع حفل ختامي مميز، حيث تتضمن الفعاليات عرض ليزر ضخم، مع فرص للفوز بجوائز قيمة مثل سيارة، وهواتف آيفون، وغيرها الكثير من المفاجآت الشيقة التي ستُوزع على المشجعين في المدرجات. كما سيشهد الحدث مشاركة مميزة لفتيات واعدات من مراكز التدريب الإقليمية، حيث سيرافقن اللاعبات إلى أرض الملعب، ليقدمن لمحة عن مستقبل كرة القدم النسائية المشرق في المملكة.

وتتوفر تذاكر نهائي كأس الاتحاد السعودي للسيدات 2025 الآن عبر cup.saffwfd.com. كما يمكن للجماهير داخل المملكة وحول العالم متابعة المباراة عبر قنوات SSC أو DAZN بحسب منطقتهم.

مقالات مشابهة

  • ‏اليمنيون أبناء الموت الذي لا يموت
  • الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يتهم مهاجم بريستون بسوء السلوك
  • «مؤجلة» برشلونة وأوساسونا 27 مارس
  • رسميًا.. الأهلي يشكو لاعب الزمالك "لعبة" فى اتحاد الطائرة
  • الأهلي والقادسية الأربعاء على نهائي كأس السيدات
  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • أمل بوشوشة تستعين بـ جيني أسبر للانتقام من باسم ياخور في السبع
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا