وزير الصحة يستقبل المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان الدكتورة فاديا سعدة، الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها، لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الوزارة والبنك، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023، الذي يعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد أهمية مشاركة البنك الدولي في الجلسات الحوارية خلال أيام المؤتمر المقبلة والخاصة بمناقشة محاور الخطة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030، لبحث سبل التعاون المشترك بما يضمن تحقيق أهدافها، وتحقيق التوازن بين السكان والتنمية من خلال تعزيـــز الصحـــة الإنجابية، وتمكين المرأة، والاســـتثمار فـــي الشـــباب، وتحســـين فـــرص التعليـــم، ورفـــع الوعي بالقضايا السكانية، فضلًا عن تحــقـيــــق الـرفاه الاجـتـماعي والاقتصادي لجميع المواطنين.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة سبل دعم البنك الدولي والتعاون مع الوزارة ضمن المبادرة الخاصة بدعم خدمات وحدات الرعاية الأولية التي تقدم خدماتها للمواطنين من خلال 5400 منشأة رعاية أولية، والتي يستفيد منها أكثر من 80 مليون مواطن مصري، لافتاُ إلى أن المرحلة الأولى للعمل ضمن المبادرة تستهدف تطوير 251 وحدة رعاية أولية، لتصبح قادرة على تقديم خدمات ذات جودة للمستفيدين.
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول النقاش حول إمكانية الاستفادة من المنح المقدمة من البنك الدولي لتوفير الدعامات القلبية بما يضمن دعم مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة للمرضى، لافتًا إلى مناقشة الجانبان تشكيل فريق من عمل مشترك لإجراء دراسة التغيرات الديموغرافية وربطها بمعدلات المواليد.
ومن جانبها أشادت الدكتورة فاديا سعدة باهتمام الدولة المصرية بالقضية السكانية ووضعها ضمن أهم محاور الاستثمار في العنصر البشري، وضمان حياة كريمة له، موجه الشكر لوزير الصحة والسكان على مجهوداته المبذولة للأرتقاء بقطاع الصحة وتوفير حياة صحية آمنة للمواطنين، مؤكدة استعدادها لتقديم كافة سبل الدعم للوزارة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية.
حضر الاجتماع الدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، الدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"التعليم والتنمية البشرية والمجتمع" يدعو للاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم
وجّه مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، دعوة للمؤسسات والأسر وجميع أفراد المجتمع من طلبة ومدرّسين وأولياء أمور وخريجين ومؤسسات تعليمية ومجتمعية ومدارس وجامعات وجهات حكومية وخاصة في قطاع التعليم، وفي جميع قطاعات الدولة، للمشاركة في الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم الذي يصادف 28 فبراير(شباط) الجاري، لتسليط الضوء على القيم والمبادئ التي يمثلها التعليم، بصفته أداةً رئيسية لتحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن.
ويأتي الاحتفال باليوم الإماراتي للتعليم بعد إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يوم 28 فبراير من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم" تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، وترسيخاً لإيمان القيادة بالقيمة الجوهرية للتعليم في بناء الأجيال، ودفع عجلة التقدم والنمو.
ودعا المجلس مؤسسات المجتمع والأفراد كباراً وصغاراً إلى الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير؛ تحت شعار "كلنا نعلّم، وكلنا نتعلّم"، عبر المشاركة بالقصص والأنشطة والحوارات التعليمية والتوعوية والتثقيفية، بما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل، وذلك تماشياً مع مضامين العام الحالي "عام المجتمع" وشعاره "يداً بيد" وما يحمله من رسالة مجتمعية سامية تعكس قيم الترابط والتعاون بين كافة أفراد المجتمع، لتحقيق الأهداف المشتركة في التقدم والتطور والتنمية.
وبهذه المناسبة، يعقد المجلس ورشة حول السرد الإستراتيجي للقطاع، وينظم مع الجهات التعليمية والمجتمعية خلال هذا الأسبوع عدداً من الأنشطة والفعاليات التي تتضمن محاضرات ونقاشات ومعارض تعليمية، ومسابقات ثقافية ومعرفية على مستوى المدارس والمؤسسات التعليمية لإبراز دور التعليم في توسيع المدركات وتنمية المهارات وبناء الشخصية، بالإضافة إلى تكريم المدرسين الذين قدموا إسهامات بارزة في مجال التعليم، والطلبة المتميزين الذي حققوا نتائج متفوقة.
ودعا المجلس أفراد الأسر والمجتمع إلى مشاركة قصصهم وتجاربهم التعليمية الملهمة بين الآباء والأمهات والأبناء والبنات، سواء أكانت عن معلمين أحدثوا فرقاً في حياتهم، أو تحديات واجهوها وتغلبوا عليها، أو لحظات تعلّم مميزة غيرت مسار حياتهم، أو عن تاريخ التعليم في دولة الإمارات والقيم والهوية والوطنية، وذلك حبر حوارات بنّاءة وتداول لهذه القصص ونشرها عبر مختلف المنصات لترسيخ ثقافة التعلم المستمر، وتحفيز الأجيال القادمة للمضي قدماً في مسيرتهم التعليمية.
وانطلاقاً من كون التعليم عملية متواصلة تمتد عبر جميع جوانب الحياة، شجّع المجلس أفراد المجتمع على اغتنام هذا اليوم من أجل اتّباع نهج حياتي يعزز الفضول الفكري والإلهام المتبادل والتخيل المبتكر، وذلك عبر تبنّي نهج قائم على 3 محاور رئيسية: اسأل. أَلهِم. تخيّل، واعتماد هذا النهج أسلوبَ حياة داخل الأسر والمدارس والجامعات وأماكن العمل والمجتمع ككل، بهدف تطوير عقلية البحث والاكتشاف، والاستفادة من التجارب السابقة لإلهام الآخرين وتحفيزهم على الإبداع والابتكار وحثهم على تشكيل تصوّر مشترك حول مستقبل المجتمع.