الشرطة البريطانية تطارد جنديا سابقا هرب من سجن في لندن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قالت الشرطة البريطانية، إنها أصدرت نداء عاجلا للعثور على جندي سابق يشتبه في ارتكابه جرائم إرهابية، هرب بعد فراره من سجن في لندن أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وقالت شرطة لندن في بيان إن دانيال عابد خليفة، البالغ من العمر 21، كان محتجزًا في السجن خلال انتظار المحاكمة، ويُعتقد أنه هرب من سجن «إتش إم بي واندسوورث».
وبحسب التقرير، فإنه كان يعمل في مطابخ السجن وخرج من خلال ربط نفسه في قاع شاحنة توصيل الطعام، وأصدرت الشرطة تنبيهًا إلى الموانئ والمطارات البريطانية، بما في ذلك مطار لندن هيثرو، حيث واجه المسافرون تأخيرات بسبب عمليات التفتيش الأمنية الإضافية.
وقال الميناء المزدحم، البوابة الرئيسية لبريطانيا إلى أوروبا، في بيان: «بسبب مسألة الشرطة، هناك حاليًا عمليات فحص معززة لحركة المرور الخارجية في ميناء دوفر وبوابات أخرى داخل المملكة المتحدة».
الشرطة تنشر مواصفات الجندي السابقونصحت الشرطة الجمهور بعدم الاقتراب من خليفة، وأعطت مواصفات له بأنه يرتدي قميص أبيض وبنطلون باللونين الأحمر والأبيض وحذاء غطاء من الفولاذ البني، وطوله تقريبًا 1.88 متر.
وقال القائد دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن: «لدينا فريق من الضباط الذين يجرون تحقيقات مكثفة وعاجلة من أجل تحديد مكان خليفة واحتجازه في أسرع وقت ممكن».
وأضاف: «أريد أيضًا طمأنة الجمهور بأنه ليس لدينا معلومات تشير، ولا أي سبب للاعتقاد بأن خليفة يشكل تهديدًا للجمهور الأوسع».
وكان يسكن خليفة فى ثكنات وسط إنجلترا، وارتكب العديد من الجرائم وقتها، مثل تصنيع خدعة قنبلة من خلال ثلاث عبوات عليها أسلاك على مكتب، وذلك بقصد إثارة اعتقاد آخر بأن المقال المذكور من المحتمل أن ينفجر أو يشتعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا لندن الشرطة البريطانية
إقرأ أيضاً:
ستتحول هذه الأنفاق السرية من الحرب العالمية الثانية في لندن إلى معلم سياحي بحلول عام 2028
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من قصة "نارنيا" إلى مغامرات "أليس في بلاد العجائب"، تبدأ أفضل المغامرات في بريطانيا بأبواب مخفية أو أنفاق سرية، وهذه الوِجهة تجمع بين الإثنين.
خلف باب أزرق غير مميز في "تشانسيري لين" بمدينة لندن، وهي المنطقة القانونية التاريخية حيث عمل الكاتب، تشارلز ديكنز، ذات يوم كموظّف، توجّهت شبكة CNN لتكون جزءًا من جولة حصرية استغرقت ساعة على عمق 30 مترًا تحت الأرض.
وكان الهدف من الجولة استكشاف سلسلة من أنفاق، يبلغ طولها أقل من كيلومترين بقليل، اعتُبِرت سريّة للغاية لدرجة أنّها كانت محمية بموجب قانون الأسرار الرسمية في المملكة المتحدة حتى عام 2007.
وتسعى هذه الأنفاق، إذا تحققت رؤية المرشد السياحي للجولة، والرئيس التنفيذي لشركة "London Tunnels"، أنجوس موراي، لأن تصبح واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر جرأةً في العالم.
وقال موراي أثناء التجول في المتاهة التي تبلغ مساحتها 8 آلاف متر مربع، والتي من المقرر أن تخضع لعملية تحويل كلفتها 149 مليون دولار: "ستشكّل هذه مساحة ضخمة".
وسيُخصَّص جزء من هذه المساحة كمتحف، مع تخصيص جزء آخر كنصب تذكاري، وجزء آخر كمعرض فني، ومركز ثقافي، كما أنّها ستحتضن أعمق حانة مرخصة في العالم.
ويضم فريق هذا المشروع التصميمي الضخم شركة "Wilkinson-Eyre" المعمارية التي كانت وراء مشروع "Gardens by the Bay" بسنغافورة، ومحطة "باترسي" للطاقة في لندن.
ملجأ خلال حرب العالمية الثانيةشُيِّد هذا المكان بين عامي 1940 و1942 كملجأ عميق المستوى من الغارات الجوية، وشرح موراي للمجموعة الصغيرة من المستثمرين وضيوف وسائل الإعلام خلال الجولة أنّه "بُني يدويًا من قِبَل البريطانيين لإنقاذ بريطانيا وأوروبا ضد ألمانيا النازية".
وكان واحدًا من بين 8 ملاجئ من هذا النوع بنتها حكومة المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لمواجهة القصف الألماني الذي أودى بحياة حوالي 30 ألف شخص في لندن وحدها.
كهف الحرب الباردةتمثّل الدور التالي للأنفاق خلال زمن الحرب في استخدامها كمقر منظمة تنفيذ العمليات الخاصة السرية للغاية، وهي فرع من فروع جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية، أو ما يُعرف بـ"MI6".
وعمل مؤلف روايات جيمس بوند، إيان فليمنغ، هنا في عام 1944 كضابط اتصال للبحرية البريطانية.
وفي عام 1949، بدأ عصر هذه الأنفاق كمركزٍ للاتصالات.
واستولى عليها مكتب البريد العام، الذي كان مسؤولاً في ذلك الوقت عن الهواتف والنظام البريدي.
وتم توسيع المساحة بسلسلة من "الطرق" المؤدية إلى الشوارع الرئيسية بشكلٍ حوّلها إلى بيئة فريدة تحت الأرض، كما أدّت هذه الخطوة إلى فتح الطريق لحصول شركة "London Tunnels" على موافقة التخطيط، كما أوضح موراي.
وخلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، احتضنت الأنفاق مُقسِّم هاتف "كينغسواي" لتبادل الاتصالات الداخلية أثناء الحرب الباردة.
كما ضم المُقسِّم شبكة ضخمة من 5 آلاف سلك رئيسي، ومجتمع مزدحم من مئتي موظف تعاملوا مع خطوط الهاتف.
الفخامة في الثمانينيات