قالت الدكتورة نرمين عاشور، مدير مشروع التحول الأخضر بالهيئة العامة للرعاية الصحية، إنّ التحول الأخضر في مجال الرعاية الصحية، توجه عالمي لتقليل التغيرات المناخية، وخفض التأثير الضار لمنشآت الرعاية الصحية، مشيرة إلى أنّ تلك المنشآت تساهم بنسبة 4.4% أو نحو 5% من الانبعاثات الضارة المؤثرة على المناخ عالميا.

التحول التدريجي نحو منشآت صحية مستدامة

وأضافت «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلامية سارة سراج عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر بدأت التحول التدريجي نحو منشآت صحية مستدامة وصديقة للبيئة تهدف لمواجهة التغيرات المناخية، فضلا عن تقليل التأثير الضار على المناخ من خلال منشآت الرعاية الصحية، وذلك عن طريق ترشيد استخدام الطاقة والتوجه للبدائل المتجددة مثل الطاقة الشمسية واستخدام الطاقة النظيفة، إلى جانب ترشيد استخدام المياه وزراعة بعض النباتات المقاومة للجفاف علاوة على الاعتماد على التكنولوجيا».

إجراءات لتقليل الانبعاثات الضارة

وأكدت أهمية اتباع إجراءات مهمة لتقليل الانبعاثات الضارة على المناخ، مثل استخدام بدائل للزئبق، والابتعاد عن استخدام المحرقة، والتحول إلى الاستخدام الآمن أو الإدارة الآمنة للنفايات من خلال أجهزة الفرم والتعقيم وغيرها من الإجراءات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية المناخ التحول الأخضر الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

سمو وزير الطاقة يرأس وفد المملكة في مؤتمر تغير المناخ (COP29)

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، وفد المملكة المشارك في مؤتمر الدول الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، المنعقد حاليًا في العاصمة الأذربيجانية – باكو، ويستمر حتى يوم 22 نوفمبر 2024م، تحت شعار “نتضامن من أجل عالم أخضر”.
وتأتي مشاركة المملكة ضمن مساعيها لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي، مستندة إلى رؤية شاملة وعملية تهدف إلى خفض الانبعاثات من خلال استخدام مجموعة واسعة من التقنيات.
ويعد هذا النهج جزءًا من مبادرات المملكة الرائدة في المجال البيئي، مثل “مبادرة السعودية الخضراء” و “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين تهدفان إلى الحد من وإدارة الانبعاثات، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وزيادة الغطاء النباتي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة 2030.
وتركز هذه المبادرات على تبني سياسات متوازنة وشامله تأخذ في الحسبان مسؤوليات الدول التاريخية عن الانبعاثات، وتدعم حق الدول في التنمية المستدامة. وتؤكد المملكة، من خلال هذه السياسات، على أهمية أمن الطاقة كعنصر أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة. كما تسعى المملكة إلى أن تشمل الاستثمارات في الطاقة النظيفة جميع الموارد المتجدده والتقليدية، مع مراعاة حق الدول السيادي في استغلال مواردها الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • العوفي: عُمان تؤكد الالتزام الكامل بخطط التحول في الطاقة وحبس الانبعاثات الكربونية
  • التحول للاقتصاد الأخضر| كيف تصبح مصر مركزا إقليميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين؟
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مدبولي أمام قمة المناخ: نحرص على توجيه الاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر
  • رقمنة سلسلة الإمداد الدوائي.. خطوة نحو تحسين الرعاية الصحية في مصر
  • سمو وزير الطاقة يرأس وفد المملكة في مؤتمر تغير المناخ (COP29)
  • هيثم سعودي: ملف التغيرات المناخية يحظى بأهمية كبيرة في مصر
  • "السبكي" يتفقد منشآت هيئة الرعاية الصحية في سيناء ويكرم المتميزين.. صور
  • محافظ كفرالشيخ: مناقشة مشروع التكيف مع التغيرات المناخية بدلتا النيل والمناطق الساحلية
  • إعلام الفيوم تناقش مخاطر التغير المناخي في مصر وسبل مواجهته 
  • الرعاية الصحية تعزز مشروعها للسياحة العلاجية