‏قال الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إن مركز الحرف التراثية بالفسطاط أحد مراكز الإبداع التابعة لوزارة الثقافة والمركز يهدف إلى الحفاظ على تنمية وتطوير عدد من الحرف التراثية المصرية أهمها الخزف.

 

وأضاف ‏خلال حوراه في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر شاشة "الأولى المصرية"، أن هناك مجموعة من الورش الأخرى  فهناك ورشة للنحاس ورشة للصدف وورشة للأخشاب ويوجد بالمركز أيضا مشروع بيت جميل وهو تابع إلى المبادرات الممولة والمدعومة من المملكة المتحدة وكانت مبادرة للملك تشارلز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفسطاط وزارة الثقافة الحرف التراثية صندوق التنمية الثقافية

إقرأ أيضاً:

فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

انتقد عدد من خبراء التسويق والإشهار بالمغرب ، الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة الإتصالات “أورونج” واعتمدت فيها على النجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.

و بحسب محمد سليم ثمير خبير في التسويق والتدبير ، فإن إعلان أورونج وعلى نفس منوال الإعلان السابق لشركة إنوي مع أشرف حكيمي ، ضعيف جدا ويفتقر للإبداع.

و قال الخبير المغربي في منشور له على لينكيدن : “إعلان أقل من التوقعات سواء فيما يتعلق بقيمة اللاعب أو حتى بمكانة الشركة”، داعيا الى متابعة إعلانات النجم المصري محمد صلاح في مصر ليتعرف المشاهد على الفرق الشاسع في الابداع.

و أكد محمد سليم أن ” معظم شركات الإنتاج في المغرب، سواء العاملة في مجال الإعلانات التجارية أو الأفلام أو المسلسلات، لا تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا و حتى كتابة السيناريو و الافكار”.

و دعا الى تطوير صناعة سوق الاعلانات بالمغرب ليبلغ مستوى التوقعات و القطع مع الكسل الفكري و الانتاجات الرديئة و السيناريوهات و الأفكار المستهلكة.

من جهته عبر مهدي الرماني ، وهو مسؤول التسويق الرقمي لدى شركة تشاومي للإتصالات ، عن استيائه من نقص الابداع في اشهار أورونج.

و قال الرماني في تعليق على لينكيدن : ” نعاني من نقص في الإبداع، حيث ينصب التركيز الأساسي على وضع شخصية مشهورة في إعلان دون أي قصة أو هدف حقيقي وراء الحملة. هناك غياب تام للتسويق الانساني خاصةً في وقت تحتاج فيه العلامات التجارية التقرب و التواصل مع جمهورها بشكل أكبر”.

و أضاف : “المشكلة أعمق من ذلك فطريقة منح عقود الإعلان للوكالات غالبًا ما تكون غير شفافة، مع ميزانيات ضخمة و أمور تحدث خفية وراء الكواليس”.

علاوة على ذلك، يضيف الرماني ، ينخرط بعض مدراء التسويق في ممارسات مشبوهة، حيث يُعطون الأولوية لمصالحهم الشخصية على نجاح الشركة والنتيجة حملات بلا روح، بلا ابتكار، وبلا تأثير حقيقي على السوق.

شهيد منير ، وهو خبير ومدير شركة للتواصل ، أكد أن الإشكال لا يكمن فقط في جودة الإنتاج، بل أيضاً في عدم تحمل المعلنين للمخاطر.

و قال منير ، أن الكثير من الشركات التي تريد تسويق منتوجها تفضل الاستمرار مع شركات عتيقة و سيئة السمعة بدلا من الثقة في وكالات جديدة و مبتكرة.

و اعتبر أن الوكالات الحديثة تفهم انتظارات الجمهور الجديدة بشكل أفضل وتقدم أفكار جديدة ، لكن ذلك لا يحظى بثقة العلامات التجارية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • تنديد بقصف مركز للسرطان ومخازن أدوية في صعدة
  • «الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
  • في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • الزينة التراثية الشعبية في رمضان بين الأمس وتقنيات اليوم
  • خطة لتحويل ولاية بهلا إلى وجهة مركزية للسياحة التراثية
  • وحش الإبداع وصل .. مراجعة Apple Mac Studio M4 Max
  • ‎إندلاع حريق هائل في مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة المصرية.. صور