ميقاتي يُعلن عن جلستين خاصتين لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل.. وهذا ما ستبحثاه
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان جلسة خاصة لمجلس الوزراء ستعقد الاسبوع المقبل لبحث النزوح السوري بمشاركة قائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية لان المسؤولية جماعية وتتطلب تعاون الجميع.
وأضاف ميقاتي خلال مداخلة له في بداية جلسة مجلس الوزراء انه بناء لاقتراح وزير الاشغال العامة والنقل سنعقد جلسة خاصة الاسبوع المقبل لبحث الوضع في مطار بيروت وفتح مطار القليعات.
إليكم نص مداخلة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في جلسة مجلس الوزراء ٧-٩-٢٠٢٣:
نحن اليوم على بعد ايام من العاشر من ايلول، وهو تاريخ تشكيل الحكومة ،حكومة "معاً للانقاذ" .ومع اقتراب العام الثالث من عمر الحكومة، كلنا أمل ان يكتمل عقد المؤسسات الدستورية ويتم انتخاب رئيس للجمهورية، لان لبنان الصيغة والكيان ، لا تستوي العدالة السياسية فيه إلا بتكامل مكوناته الوطنية".
أضاف ميقاتي: في هذه المناسبة فانني احييكم جميعا وانتم تتحملون المسؤوليات بجدارة وتقومون بواجباتكم تجاه الوطن وتؤمنون أستمرارية الخدمة . ونؤكد "اننا نصرّف الاعمال ولا نتصرف بالوطن".نحن نتحمّل المسؤولية ولا نصادر السلطة، ولا نريد ان نكون بديلا لاحد.
وتابع: تحمّل المسؤولية ليس مسألة سهلة، ويشهد الجميع على أننا نقاوم ونسعى قدر المستطاع لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وفي هذه المناسبة أوكد باسمي وباسم الحكومة اولوية الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية. كما نعرب عن تأييد الدعوة الى الحوار البرلماني وتشجيع تلاقي القوى السياسية للتشاور والبحث الجاد الذي يفضي الى الاسراع في انتخاب رئيس .
كما نشكر الاخوة العرب واللجنة الخماسية والدول الصديقة لسعيهم الدائم الى مساعدة لبنان للخروج من أزماته السياسية والاقتصادية.
وأضاف: هناك ملفات اقتصادية واجتماعية صعبة جدا، أهمها تفلّت اسعار السلع والمواد والخدمات والاقساط الجامعية والمدرسية وفواتير الاستشفاء واسعار التأمين والحاجات الاساسية.
الحكومة مسؤولة عن الامن الاقتصادي والصحي والغذائي ، وادعو الوزارات والجهات المعنية الى مراقبة الاسعار وحماية المواطنين من اخطار الجشع وانزال العقوبات بالمخالفين الذين يبتزون الناس ويستنزفون قدراتهم .
وقال: مع بدء العام الدراسي،فاننا نتابع صرخة الاهالي من غلاء الاقساط في المدارس وارغامهم على الدفع بالدولار بنسب متفاوتة لا معايير واضحة لها. وقد تواصلت مع معالي وزير التربية، الغائب عن جلسة اليوم، لطلب التشدد في هذا المجال ، والزام المدارس الخاصة باخذ الواقع الاقتصادي الراهن بالاعتبار لدى زيادة الاقساط
اضافة الى ذلك هناك اقتراح بزيادة الرسوم في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، ستعرض علينا خلال بحث مشروع قانون الموازنة، وسيصار الى درسها بشكل يخفف الاعباء عن الاهل ويمكنهم من ارسال أولادهم الى المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية.
وقال: ما يشغل بالنا هو الدفق الجديد من موجات النزوح السوري عبر ممرات غير شرعية. وما يبعث على القلق أن اكثرية النازحبن الجدد من فئة الشباب .الجيش والقوى الامنية يجهدون مشكورين لمنع قوافل النزوح غير المبرر ، والذي يهدد استقلاليتنا الكيانية و يفرض خللا حاداً يضرب، بقصد او بغير قصد تركيبة الواقع اللبناني .
نحن سندرس هذا الملف في جلسة اليوم لتحديد الخطوات المطلوبة، ومنها عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل بمشاركة قائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية لان المسؤولية جماعية وتتطلب تعاون الجميع.
وايضا، وبناء لاقتراح وزير الاشغال العامة والنقل، سنعقد جلسة خاصة الاسبوع المقبل لبحث الوضع في مطار بيروت وفتح مطار القليعات.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاسبوع المقبل جلسة خاصة
إقرأ أيضاً:
لبنان غدا.. ميقاتي متفائل بوجود رئيس ومصادر صحفية تتحدث عن خلافات
أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، عن تفاؤله بأن برلمان بلاده سينتخب في الجلسة المحدد انعقادها غدا الخميس، رئيسا جديدا للجمهورية، بعد أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي.
جاء ذلك في كلمة خلال رعايته إطلاق "الإستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة" في مقر الحكومة ببيروت.
وقال ميقاتي: "اليوم وللمرة الأولى، منذ الفراغ في سدة الرئاسة، أشعر بالسرور لأنه بإذن الله سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية".
وفي 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري 9 كانون الثاني/ يناير الجاري لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية.
من جهة أخرى شككت صحيفة "الأخبار" اللبنانية بوجود رئيس للبنان غدا الخميس.
وكشفت الصحيفة أنه حتى ساعات فجر الأربعاء، كان هناك ثلاثة مرشحين على الطاولة: أولهم قائد الجيش المدعوم أمريكياً وسعودياً، وثانيهم الياس البيسري المدعوم من الثنائي أمل وحزب الله وحلفائهما، وثالثهم جهاد أزعور الذي عادت قوى المعارضة إلى طرح اسمه كبديل في حال فشل مشروع إيصال العماد عون. لكنّ الانقسام الكبير، حال دون تأمين أغلبية كافية من الدورة الأولى، ما يجعل النقاش صعباً حول نتائج الجولات الثانية، ما يفتح الباب مجدداً، أمام احتمال كبير بأن لا تؤدي جلسة الغد إلى نتيجة حاسمة.
والثلاثاء ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن بري حدد موعد الجلسة في الساعة 11:00 صباحا بالتوقيت المحلي (09:00 ت.غ) يوم 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، في إطار الجهود الرامية لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من سنتين.
وتنعقد الآمال على تلك الجلسة البرلمانية لإنهاء فراغ رئاسي متواصل منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون أخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد خلال 13 جلسة على مدى عامين، آخرها في 14 حزيران/ يونيو 2023، ما أدخل البلاد في شغور رئاسي هو السادسة في تاريخ لبنان الحديث.
ومن أبرز الأسماء المطروحة على الساحة السياسية للمنصب، قائد الجيش العماد جوزيف عون، ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ورئيس تيار "المردة"، سليمان فرنجية، حليف "حزب الله" النائب والوزير السابق.
وهناك أسماء أخرى متداولة للمنصب منها: المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، والنائبين نعمة أفرام وإبراهيم كنعان، والوزراء السابقين جهاد أزعور وزياد بارود وجان لوي قرداحي.
وبحسب العرف السياسي السائد في لبنان، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا من الطائفة المارونية، بينما يعود منصب رئيس الحكومة للطائفة السنيّة، ورئيس مجلس النواب للطائفة الشيعية.
وتستمر ولاية رئيس الجمهورية ست سنوات، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا بعد مرور 6 سنوات.
ويُعتبر رئيس الجمهورية في لبنان رمز وحدة الوطن وحامي الدستور، وله دور في توقيع القوانين وتعيين رئيس الوزراء بالتشاور مع مجلس النواب.