أشاد الدكتور محمد حسن جادالله، مدير الوحدة المركزية للتدريب على تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، بحجم التجهيزات والإمكانيات التقنية في جامعة الجلالة الأهلية. 

جامعة الجلالة تنفرد بتنظيم المؤتمر الدولي الثاني لعلوم الذكاء الاصطناعي صور حية من سكن الطلاب في جامعة الجلالة الأهلية (شاهد)

ولفت الدكتور محمد حسن جاد الله إلى أن إمكانيات جامعة الجلالة الأهلية تؤكد استمرار تطوير البنية التحتية التي تنعكس على تطوير التعليم العالي بشكل عام.

جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثاني لعلوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصناعة والمجتمع، تحت رعاية وتنظيم جامعة الجلالة الأهلية. 

وأعرب جاد الله عن سعادته بزيارته الثانية لجامعة الجلالة الأهلية بعد عامين من اعتماد مركز التحول الرقمي بالجامعة. 

وأضاف جادالله أن الحديث عن مجالات الذكاء الاصطناعي هو موضوع الساعة، لانه أصبح جزء أساسي، يدخل في كل تفاصيل حياتنا من تعليم وصحة وصناعة، مما يجعله محور اهتمام العالم كله، باختلاف الأجيال والإعمار، خاصة مع التطور السريع على مدار السنوات الماضية.

وأكد جادالله أن الطالب المصري يستطيع أن يتفوق داخل او خارج مصر، خاصة مع توفير الإمكانيات اللازمة له لتحقيق ذلك، مؤكداً أن جامعة الجلالة توفر هذه الفرصة من خلال أعضاء هيئة تدريس وامكانيات وبرامج مميزة علي أعلي مستوي، مما يساعد الطلاب على الابتكار والإبداع، لظهور كوادر بشرية مؤهلة تقود المستقبل، لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التطبيق الفعلي، مما يعود بالنفع علي الدولة والمواطن.
 

وأشاد الدكتور ابراهيم معوض، عميد كلية علوم وهندسة الحاسب جامعة المنصورة الجديدة، بتنظيم جامعة الجلالة للمؤتمر الدولي الثاني لعلوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. 

ونوه بأن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة للتطور التكنولوجي لزيادة الإنتاجية في مختلف التخصصات، مشيرا إلي أهمية التأهيل والتدريب لجميع العاملين في جميع المجالات المرتبطة بهذا التطور، كلاً في التقنيات الخاصة به في تطبيقات كثيرة كمثال الزراعة والصحة والصناعات المختلفة. 

وأكد معوض أهمية التعاون بين المؤسسات الاكاديمية والصناعية، في المشاريع البحثية التطبيقية لتنفيذها علي أرض الواقع، حيث أن الذكاء الاصطناعي يعتمد علي البيانات، مما يتم دمج نظم الذكاء الاصطناعي للتشخيص بدقة عالية، على سبيل المثال في مجال التعليم مقترح بناء نظم ذكية تكتشف الطلاب المتعثرين مبكرًا ودعمهم أكاديميين بالارشاد الأكاديمي.

جامعة الجلالة تنظم مؤتمر الذكاء الاصطناعي الدولي

انفردت جامعة الجلالة بكونها أول جامعة أهلية تقوم بتنظيم المؤتمر الدولي الثاني لعلوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصناعة والمجتمع، على مدار ثلاثة أيام متتالية، في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2023، لتكون بداية بحثية فريدة من نوعها، تخدم مخرجاتها الجمهورية الجديدة نحو تنمية مستدامة رقمية. 

ويستهدف مؤتمر الذكاء الاصطناعي جمع الباحثين والخبراء الدوليين من الأوساط الأكاديمية والصناعية لتبادل خبراتهم والنتائج الأخيرة والتطورات والاتجاهات المستقبلية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، مما يدعم المشاريع والجلسات الصناعية المصممة بشكل أساسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم والهندسة، على أن تكون نتائج المؤتمر أوراقًا بحثية عالية الجودة في مسارات الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الجلالة جامعة الجلالة الأهلية الذكاء الاصطناعى المجلس الأعلى للجامعات جامعة الجلالة الأهلیة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!

مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرا حول "عصر الذكاء الاصطناعي" مايو المقبل
  • أكاديمي من جامعة السلطان قابوس يترأس جلسة دولية حول الذكاء الاصطناعي
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • إتاحة التقدم والتسجيل لجامعة القاهرة الأهلية مايو 2025
  • موعد بدء الدراسة بجامعة عين شمس الأهلية.. تضم 11 كلية
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • الذكاء الاصطناعي يغزو الجامعات.. ChatGPT ينافس على عقول الجيل القادم
  • بيل غيتس يستثني 3 مهن من هيمنة الذكاء الاصطناعي