اتحاد أدباء كركوك يدعو لعقد مؤتمر للثقافات دعما للسلم الأهلي في المحافظة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ دعا اتحاد الأدباء والكُتّاب في محافظة كركوك، اليوم الخميس، إلى عقد مؤتمر للثقافات في المحافظة دعما للسلم الأهلي.
وقال الأمين العام لإتحاد الأدباء والكتاب في كركوك محمد خضر الحمداني في مؤتمر صحفي عقده اليوم تلا فيه بيانا صادرا عن الإتحاد: علينا كأُدباء ومثقفين قطع الطريق أمام من يحاول زرع الفتنة بين مكونات كركوك، ومنع كل التدخلات الخارجية، ومنع كل من يحاول خلط الأوراق في المحافظة
وطالب الاتحاد بإقامة مؤتمر للثقافات في كركوك خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل دعما للسلم الأهلي بالمحافظة، مؤكدا أن المشروع جاهز منذ شهر شباط الماضي في الاتحاد وينتظر الدعم الحكومي.
وأقدم العشرات من المتظاهرين المؤيدين لجهات سياسية "عربية وتركمانية" في محافظة كركوك، قبل أيام، على قطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين المحافظة ومدينة أربيل احتجاجا على عزم الحزب الديمقراطي الكوردستاني العودة إلى فتح مقاره في كركوك وفقا للاتفاق السياسي المبرم مع ائتلاف إدارة الدولة الذي يضم القوى والأطراف السياسية التي شكلت الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.
ومساء السبت شهدت كركوك نزول العشرات من المتظاهرين الكورد في المناطق التي تسكنها الأغلبية من أبناء المكون مطالبين بإعادة فتح الطريق وإنهاء الاعتصامات أمام ذلك المقر إلا أنها جوبهت بإطلاق نار مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى.
وفرضت السلطات الأمنية العراقية حظراً للتجوال في محافظة كركوك على خلفية التوترات التي رافقت الاحتجاجات في المناطق الكوردية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
قالت وزارة الخارجية التركية إنها تتابع عن كثب أنباء عن عمليات نقل جماعي للأكراد من إقليم كردستان شمال العراق إلى محافظة كركوك قبيل إجراء التعداد السكاني، محذرة من العبث بالتركيبة الديمغرافية في المحافظة، ومؤكدا أن "تركيا بكافة مؤسساتها تقف إلى جانب التركمان العراقيين الذين يشكّلون جسر صداقة بين البلدين".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي، أمس الجمعة، أن "التنقل السكاني المكثف أثار قلقا محقا لدى التركمان والعرب العراقيين، رغم أن البيانات المتعلقة بالانتماء العرقي لم يتم جمعها خلال التعداد السكاني".
واعتبر كتشالي أن ما جرى يمثل "مخالفة ستؤدي إلى فرض أمر واقع يتمثل في ضم جماعات ليست من كركوك إلى سكان المحافظة، وسيؤثر ذلك على الانتخابات المزمع إجراؤها في المستقبل".
وقال المسؤول التركي، خلال منشور على موقع إكس (تويتر سابقا)، "نتوقع من السلطات العراقية ألا تسمح لأبناء جلدتنا التركمان، الذين تعرضوا لمذابح واضطهاد لا حصر لها في القرن الماضي، بأن يقعوا ضحايا مرة أخرى بسبب هذه التطورات الأخيرة".
ربع مليونوكان رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران، قال الأربعاء الماضي، إنه تم استقدام 260 ألف شخص من خارج كركوك وتسجيلهم في سجلات المحافظة، بهدف تغيير التركيبة السكانية قبيل إجراء التعداد السكاني العام.
وأضاف توران، في حديث لوكالة الأناضول التركية للأنباء، أنهم رصدوا استقدام أعداد كبيرة من العائلات من محافظتي أربيل والسليمانية (من الأكراد) إلى مدينة كركوك قبيل إجراء التعداد السكاني.
وطالب توران بتأجيل إعلان نتائج تعداد كركوك لحين فحص سجلات تعداد 1957 للمدينة.
وشهد العراق لأول مرة منذ 37 عاما تعدادا عاما للسكان، يشمل كافة محافظات البلاد، وقد جرى يومي الأربعاء والخميس بطريقة إلكترونية، وبمشاركة 120 ألف موظف، وسط فرض حظر للتجوال ودون تضمين أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي، وذلك "لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة"، وفقا للحكومة العراقية.