ليندسي غراهام يدعو ترامب لدعم صفقة التطبيع بين السعودية والاحتلال
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف السيناتور الأمريكي البارز، ليندسي غراهام، عن نصيحة وجهها للرئيس الأمريكي السابق، بشأن دعم "الصفقة الضخمة"، التي يمكن أن تمهد الطريق نحو تطبيع تاريخي بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال غراهام لموقع "أكسيوس" إنه تحدث إلى ترامب، بشأن دعم الصفقة مع السعودية، التي يقودها منافسه في الانتخابات الرئاسية القادمة والرئيس الحالي جو بايدن.
ورأى الموقع أن اتفاق التطبيع يمكن أن يشمل معاهدة دفاع أمريكية سعودية، والتي تتطلب دعما من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، حيث يحمل العديد من الديمقراطيين وجهات نظر انتقادية لكل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأشار الموقع إلى أن تحفظ النواب الديمقراطيين يمكن أن يجبر بايدن على الاعتماد بشكل كبير على الجمهوريين، الذين يعارض الكثير منهم سياسته الخارجية لكنهم يدعمون إسرائيل واتفاقيات التطبيع العربية السابقة المعروفة باسم اتفاقيات أبراهام.
واعتبر الموقع أن الرئيس الأمريكي السابق الذي أقام علاقة وثيقة مع السعودية، يمكن أن يوجه ضربة خطيرة لفرص بايدن في جذب الدعم الجمهوري.
وأكد السيناتور غراهام، أنه حث ترامب على دعم جهود بايدن في هذا الخصوص، مشيرا إلى أنه أطلع الرئيس السابق على تفاصيل محادثات أجراها مع ابن سلمان عقب زيارته للمملكة، في نيسان/ أبريل الماضي.
وأضاف: "أخبرت الرئيس ترامب أن هذا امتداد طبيعي لاتفاقيات إبراهيم، وإن تمكنا من تحقيقه، لنفعل ذلك، لا يهم كيف يمكننا تنفيذه أو تحت إشراف من، طالما تمكنا من تحقيقه'".
ورأى غراهام أن تحقيق اتفاق بين إسرائيل والسعودية "سيكون ذلك أمرا جيدا لاستقرار الشرق الأوسط وللأمن القومي الأمريكي، معتبرا أن ترامب يستحق تقديرا عادلا لذلك.
وأكد موقع "أكسيوس" أن جاريد جوشنر "عراب" اتفاقيات أبراهام، حث ترامب على دعم صفقة بايدن المحتملة مع السعودية.
وذكرت المصادر للموقع أن كوشنر، المقرّب للغاية من ولي العهد السعودي، أخبر ترامب أن إتمام صفقة كتلك مع المملكة من شأنها أن تشكل دليلا قاطعا على نجاح السياسات التي اتبعها في الشرق الأوسط.
وأشار الموقع إلى أن صندوق الاستثمارات الخاص بكوشنر "Affinity" والذي يحظى بدعم من صندوق السيادة السعودي بحوالي 2 مليار دولار، ضمن ما يتوقع أنه أول استثمار برعاية سعودية في شركة إسرائيلية.
ولفت غراهام إلى أن "كوشنر كان يساعد للغاية، كانت لديه بعض الأفكار للفلسطينيين (في إطار صفقة محتملة بين السعودية وإسرائيل). أعلم أنه عرض مساعدته، وأتوقع أن البيت الأبيض يرى أنه يمكنه المساعدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تطبيع السعودية الاحتلال ترامب بايدن السعودية الاحتلال تطبيع بايدن ترامب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمروان البرغوثي.. والاحتلال يتحدث عن تقدم ملحوظ في المفاوضات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل.
وتحدثت القناة 12 العبرية عن احتمالية نفي البرغوثي إلى تركيا، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جهتها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن "تل أبيب انتهت من إعداد قائمة بالأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل".
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "تل أبيب تطالب بإبعاد الأسرى ذوي الأحكام العالية إلى الخارج، وليس للضفة الغربية، وذلك لتجنب صور احتفالات التحرير وتقليل احتمال عودتهم لممارسة ما تصفه إسرائيل بالإرهاب".
وقال مسؤول "إسرائيلي" للهيئة، إن مغادرة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز العاصمة القطرية الدوحة، لا تعني بالضرورة أن الاتصالات عالقة، مضيفا أن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح.
في الأثناء، أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عائلات الأسرى في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، وفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم".
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إن ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تحسنت بعد الجهود المبذولة، وإنه تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "تل أبيب تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا".
وزعمت وقتها هيئة البث الإسرائيلية، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وفي السياق، قال نتنياهو لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الجمعة إنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل "إزالة" حركة حماس من السلطة في قطاع غزة، على حد قوله.