كشف السيناتور الأمريكي البارز، ليندسي غراهام، عن نصيحة وجهها للرئيس الأمريكي السابق، بشأن دعم "الصفقة الضخمة"، التي يمكن أن تمهد الطريق نحو تطبيع تاريخي بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال غراهام لموقع "أكسيوس" إنه تحدث إلى ترامب، بشأن دعم الصفقة مع السعودية، التي يقودها منافسه في الانتخابات الرئاسية القادمة والرئيس الحالي جو بايدن.



ورأى الموقع أن اتفاق التطبيع يمكن أن يشمل معاهدة دفاع أمريكية سعودية، والتي تتطلب دعما من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، حيث يحمل العديد من الديمقراطيين وجهات نظر انتقادية لكل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأشار الموقع إلى أن تحفظ النواب الديمقراطيين يمكن أن يجبر بايدن على الاعتماد بشكل كبير على الجمهوريين، الذين يعارض الكثير منهم سياسته الخارجية لكنهم يدعمون إسرائيل واتفاقيات التطبيع العربية السابقة المعروفة باسم اتفاقيات أبراهام.

واعتبر الموقع أن الرئيس الأمريكي السابق الذي أقام علاقة وثيقة مع السعودية، يمكن أن يوجه ضربة خطيرة لفرص بايدن في جذب الدعم الجمهوري.



وأكد السيناتور غراهام، أنه حث ترامب على دعم جهود بايدن في هذا الخصوص، مشيرا إلى أنه أطلع الرئيس السابق على تفاصيل محادثات أجراها مع ابن سلمان عقب زيارته للمملكة، في نيسان/ أبريل الماضي.

وأضاف: "أخبرت الرئيس ترامب أن هذا امتداد طبيعي لاتفاقيات إبراهيم، وإن تمكنا من تحقيقه، لنفعل ذلك، لا يهم كيف يمكننا تنفيذه أو تحت إشراف من، طالما تمكنا من تحقيقه'".

ورأى غراهام أن تحقيق اتفاق بين إسرائيل والسعودية "سيكون ذلك أمرا جيدا لاستقرار الشرق الأوسط وللأمن القومي الأمريكي، معتبرا أن ترامب يستحق تقديرا عادلا لذلك.

وأكد موقع "أكسيوس" أن جاريد جوشنر "عراب" اتفاقيات أبراهام، حث ترامب على دعم صفقة بايدن المحتملة مع السعودية.

وذكرت المصادر للموقع أن كوشنر، المقرّب للغاية من ولي العهد السعودي، أخبر ترامب أن إتمام صفقة كتلك مع المملكة من شأنها أن تشكل دليلا قاطعا على نجاح السياسات التي اتبعها في الشرق الأوسط.

وأشار الموقع إلى أن صندوق الاستثمارات الخاص بكوشنر "Affinity" والذي يحظى بدعم من صندوق السيادة السعودي بحوالي 2 مليار دولار، ضمن ما يتوقع أنه أول استثمار برعاية سعودية في شركة إسرائيلية.

ولفت غراهام إلى أن "كوشنر كان يساعد للغاية، كانت لديه بعض الأفكار للفلسطينيين (في إطار صفقة محتملة بين السعودية وإسرائيل). أعلم أنه عرض مساعدته، وأتوقع أن البيت الأبيض يرى أنه يمكنه المساعدة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تطبيع السعودية الاحتلال ترامب بايدن السعودية الاحتلال تطبيع بايدن ترامب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل يعيد ترامب رسم الخريطة السياسية في الولايات المتحدة؟

سيتحدث الرئيس السابق دونالد ترامب في شمال فيلادلفيا يوم السبت 29 يونيو، وهي المحطة التالية في استراتيجية غير تقليدية ولكنها فعالة للغاية لحملته الرئاسية لعام 2024.

بدأ كل شيء، كما تفعل أشياء كثيرة في الحياة، برحلة إلى متجر في مدينة نيويورك، والآن أصبح ذلك عنصرا أساسيا في الجولة الثالثة للرئيس السابق إلى البيت الأبيض.

ظهر دونالد ترامب في شهر أبريل الماضي، في بداية محاكمة جنائية من شأنها أن تحد من حملته الانتخابية لأسابيع، في متجر صغير، مملوك محليا في هارلم، للمشاركة في مسيرة صغيرة مرتجلة في الغالب.

وفي غضون دقائق، انفجرت وسائل التواصل الاجتماعي بصور حشود متنوعة تهتف باسم ترامب، مع نوع من جاذبية المشاهير لم نشهده من أي سياسي منذ باراك أوباما على الأقل.

بعد ذلك، أخذ ترامب عرضه إلى ممرات وايلدوود في نيوجيرسي الزرقاء العميقة، ثم إلى تجمع حاشد في برونكس، بجوار حدث في كنيسة للسود في ديترويت، ويوم السبت سيدلي ترامب بتصريحات في شمال فيلادلفيا.

وفي غضون دقائق، انفجرت وسائل التواصل الاجتماعي بصور حشود متنوعة تهتف باسم ترامب، مع نوع من جاذبية المشاهير لم نشهده من أي سياسي منذ باراك أوباما على الأقل.

بعد ذلك، أخذ ترامب عرضه إلى ممرات وايلدوود في نيوجيرسي الزرقاء العميقة، ثم إلى تجمع حاشد في برونكس، بجوار حدث في كنيسة للسود في ديترويت، ويوم السبت سيدلي ترامب بتصريحات في شمال فيلادلفيا.

بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون الكثير عن شمال فيلادلفيا، فهو أحد أكثر الأحياء قسوة في واحدة من أقسى المدن في أمريكا. لقد عانى معظم السكان من السود واللاتينيين على مدى أجيال من الجريمة والمخدرات والفقر في ظل قيادة الديمقراطيين.

لكن هذه الأماكن تعتبر من النوع الذي يخشى الجمهوريون غالبًا التجول فيها، أو ربما لا يكلفون أنفسهم عناء الذهاب إليها، لأنهم لا يعتقدون في الواقع أنهم قادرون على الفوز هناك.

قد لا يفوز دونالد ترامب بأغلبية الناخبين في شمال فيلادلفيا أو برونكس، لكن هذا ليس هو الهدف حقًا. والنقطة المهمة هنا هي أنه يظهر، ويستمع، ويقدم للناخبين الديمقراطيين المحبطين بديلا حقيقيا.

بصراحة، لا يمكن أن يكون التوقيت أفضل، بعد أن تضرر جميع سكان الأحياء الحضرية الفقيرة أكثر من غيرهم في ظل اقتصاد جو بايدن الضعيف، بينما كانوا يراقبون سياسات الرئيس وهي تمنح المهاجرين غير الشرعيين غرف الفنادق، والطعام، وحتى البطاقات النقدية.

لا يتعين على ترامب أن يفوز بهذه الأماكن، إذا كان بإمكانه فقط تحريك الإبرة، كما تظهر استطلاعات الرأي أنه يفعل بالفعل، خاصة في مدن الولايات المتأرجحة مثل فيلادلفيا وأتلانتا وديترويت، فإن طريق بايدن إلى ولاية ثانية سيكون ضيقا مثل عين الإبرة.

هناك ميزة أخرى لترامب في هذه المنطقة الزرقاء، وهي أنه، كما هو الحال مع الكثير في هذه الانتخابات، لا يستطيع جو بايدن حتى الاقتراب من تكرار ذلك.

لا يستطيع جو بايدن السير في البلدات الصغيرة ذات اللون الأحمر الياقوتي وإقامة الأحداث. وقد أوضح أنه يعتبر معظم هؤلاء الناخبين متطرفين خطرين من MAGA، ولا يستطيع التعامل مع قسوة هذا النوع من المسيرات.

إن الحجة الحقيقية الوحيدة التي يقدمها بايدن للناخبين من الأقليات هي "إذا لم تصوت للديمقراطيين، فأنت لست أسودا". ولكن الناخبين يريدون أن يُسمع صوتهم، ولهذا السبب أثبت مجرد الحضور فعاليته بالنسبة لترامب.

وقد يتعلم الجمهوريون، الذين لم يُسموا ترامب، بعض الدروس هنا أيضا. ربما يكون الحزب القديم الكبير على استعداد تام للتنازل أمام الناخبين من الأقليات أو المناطق الحضرية. وربما يُنظر أخيرا إلى قوة الهيمنة التي يتمتع بها الديمقراطيون في هذه المناطق باعتبارها الكارثة التي استمرت لعقود من الزمن.

إذا كان صعود ترامب إلى السلطة في ظل الحزب الجمهوري الذي كان خانقا ورصينا يمثل أي شيء، فهو أن أساسيات السياسة الأمريكية تتغير. ومع استمرار الديمقراطيين في الميل نحو اليسار المعتوه، فإن أي شيء يمكن أن يحدث حقا.

وقد لوحظ على نطاق واسع أنه قبل دونالد ترامب، كان آخر مرشح جمهوري للرئاسة ظهر في برونكس هو رونالد ريغان، وهو سياسي آخر يتمتع بسلطة إعادة رسم الخرائط السياسية البالية.

كان ذلك في عام 1984، ولكن قبل ذلك بأربع سنوات، وفي مناظرة ضد جيمي كارتر، طرح غيبر سؤالا جديدا على المعجم السياسي الأمريكي عندما سأل: "هل أنت أفضل حالا مما كنت عليه قبل أربع سنوات؟"

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • 8 أمور يجب ملاحظتها بمناظرة CNN بين بايدن وترامب
  • CNN: مواجهة بايدن وترامب الليلة أكثر مناظرة مصيرية فى التاريخ الأمريكي
  • "فورين بوليسي": المناظرة بين بايدن وترامب يمكن أن تصنع تاريخ السياسة الخارجية
  • بايدن وترامب يتأهبان لمناظرة رئاسية تاريخية
  • اليوم.. أول مناظرة رئاسية أمريكية بين بايدن وترامب
  • حدث كبير يجري غدا الخميس يحدد مستقبل العالم الغربي
  • مناظرة ترامب وبايدن ستحدد مستقبل العالم الغربي
  • هل يعيد ترامب رسم الخريطة السياسية في الولايات المتحدة؟
  • صفقة الإفراج عن أسانج.. ورقة بيد بايدن
  • معضلات بايدن والاحتلال