أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم اليوم الخميس على أهمية القرارات العربية التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية من خلال التمسك بمبادرة السلام العربية.

وأضاف صيدم لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا": أن القضية الفلسطينية تقف اليوم ومعها جامعة الدول العربية، على مفترق طرق جديد لم تجرّبه سابقاً لذلك فهي تحتل موقع الصدارة من خلال التأكيد على أولوياتها وهذا يعنى أن القضية ظلت القضية المركزية الجامعة، وظل العرب مجتمعين على دعمها دولاً وشعوباً.

وأردف صيدم في حديثه عن دعم فلسطين في توجهها نحو الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة من خلال التأثير في الدول العاملة والقائمة والدائمة في مجلس الأمن أو الدول ذات العضوية في الجمعية العامة التي تحمل صفة التأثير في صناعة القرار.

وأشار صيدم إلى ضرورة تطبيق مبادرة السلام العربية والتي تعد هي الأساس، باعتبار أن التطبيع يأتي في المرتبة الثانية حسب أولويات المبادرة العربية والمرتبة الأولى احقاق حقوق الشعب الفلسطيني وتوفير مقومات صموده وبقاؤه ودخوله إلى مربع الدول المستقلة ذات السيادة وانهاء الصراع على أرضية قرارات الشرعية الدولي كما أنه ثمن موقف الأمين العام على جهوده ولكن نرى أن هناك جهد أكبر تستطيع الدول العربية أن تترجم من خلاله الاقوال الى أفعال.

وأكد صيدم على استياء الشعب الفلسطيني من الحديث في الأمنيات والشعارات وحديث العنتريات والخطابات التي لا تأتي أكلها ولا تكون محل ترحيب ولا تقدير من الشعب الفلسطيني باعتبار هذا الصراع بات واضحاً

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الشورى يؤكد أن انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم

الثورة نت|

أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن ما حققه مجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية من نصر مؤزر على الكيان الغاصب ليس نصرا للشعب الفلسطيني وحسب وإنما هو نصر لكل شرفاء وأحرار الأمة والعالم وكل من وقف وناصر غزة.

جاء ذلك، خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء، ومعه عدد من أعضاء المجلس، مباركًا ومهنئًا لفصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الانتصار التاريخي على الكيان الغاصب، وإجبار المجرم نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 14 شهرا ارتكب خلالها أبشع حرب إباده جماعيه بحق الشعب الفلسطيني.

وعبر العيدروس، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية عبد الله هادي، والمسؤول الإعلامي بالمكتب خالد قاسم، عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الاسلامية “حماس” وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الدعم والإسناد.

وأشار إلى أن فرحة الشعب اليمني بهذا النصر هي جزء لا يتجزأ من فرحة الشعب الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم، أما من ارتهن للعدو وظل صامتا أمام ما جرى من فضائع في غزه فلا لوم عليه كونه صار جزءا من العدوان.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات الإسناد يمثلون النقطة المضيئة والمشرقة في تاريخ الأمه لخروجها في مواجهة المشروع الاستعماري الذي جاء ليستولي على مقدراتها وخيراتها.

وأشار إلى أن المعركة مع الكيان الغاصب لم تنته ولكن الحرب والصراع مع العدو صراع حتمي يقتضي أن يكون الجميع في جهوزية عالية، مشيرا إلى أن اليمن مثل بإسناده لغزة نقطة مضيئة في تاريخ العرب والمسلمين يجب الاقتداء به وبقيادته القرآنية كي تتخلص من الارتهان والوصاية لدول الهيمنة.

فيما عبر ممثل حركة حماس بصنعاء، معاذ أبو شماله، عن التقدير لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه على الزيارة لتقديم المباركة والتهنئة، وما جسدته من تأكيد لقول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: ” لستم وحدكم “.

وثمن عاليا موقف الشعب اليمني بكل ألوانه وأطيافه وقياداته، الذي تميز بكل حيثياته من مظاهرات وموقف سياسي وعسكري واستراتيجي أذهل العالم، مؤكدا أن ذلك الموقف سيبقى راسخا في الاذهان ووسام شرف لكل الشعب اليمني.

وقال لقد “تحطم على أيدي ثلة من مجاهدي القسام وكافة الفصائل المقاومة جبروت العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق ما أعلنه من أهداف ولم يستطع أن يستعيد أي أسير حتى بالقوة المفرطة”.

وأشار إلى أن مشاهد خروج نحو 90 أسيرا ومعتقله من سجون الاحتلال جاء وفقا لما خططت له المقاومة ووعد به الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار باعتبارهم أمانه في أعناق المقاومة.

وأضاف ” يسكون في المرحلة الأولى خروج 1700 أسير بينهم 292 أسيرا مؤبدا سيفرج عنهم، وذلك بفضل الجهد الذي بذله مجاهدو المقاومة في فلسطين، وستنكسر بفضلهم كل قيود الأسرى بأذن الله تعالى رغما عن اليهود وبطشهم”، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بكل آلامها هي بداية نهاية العدو الصهيوني وزاوله، وسيكرم الله قريبا المجاهدين وكل المؤمنين بزوال الكيان الغاصب والصلاة في المسجد الأقصى.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
  • رئيس مجلس الشورى يؤكد أن انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
  • الحكيم يؤكد على أهمية الوحدة العربية الكردية لمواجهة التحديات
  • رئيس الوزراء الباكستاني يؤكد التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني
  • نائب بالشيوخ: مصر قدمت جهودا حثيثة لدعم القضية الفلسطينية وحريصة على إعادة إعمار غزة
  • الجامعة العربية تشيد بجهود مصر لصالح الشعب الفلسطيني
  • قانونية مستقبل وطن: مصر تدعم القضية الفلسطينية وتتبنى عملية إعمار غزة ودعم إنساني غير محدود
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • باسم نعيم: القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري