صيدم يؤكد على أهمية القرارات العربية بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم اليوم الخميس على أهمية القرارات العربية التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية من خلال التمسك بمبادرة السلام العربية.
وأضاف صيدم لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا": أن القضية الفلسطينية تقف اليوم ومعها جامعة الدول العربية، على مفترق طرق جديد لم تجرّبه سابقاً لذلك فهي تحتل موقع الصدارة من خلال التأكيد على أولوياتها وهذا يعنى أن القضية ظلت القضية المركزية الجامعة، وظل العرب مجتمعين على دعمها دولاً وشعوباً.
وأردف صيدم في حديثه عن دعم فلسطين في توجهها نحو الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة من خلال التأثير في الدول العاملة والقائمة والدائمة في مجلس الأمن أو الدول ذات العضوية في الجمعية العامة التي تحمل صفة التأثير في صناعة القرار.
وأشار صيدم إلى ضرورة تطبيق مبادرة السلام العربية والتي تعد هي الأساس، باعتبار أن التطبيع يأتي في المرتبة الثانية حسب أولويات المبادرة العربية والمرتبة الأولى احقاق حقوق الشعب الفلسطيني وتوفير مقومات صموده وبقاؤه ودخوله إلى مربع الدول المستقلة ذات السيادة وانهاء الصراع على أرضية قرارات الشرعية الدولي كما أنه ثمن موقف الأمين العام على جهوده ولكن نرى أن هناك جهد أكبر تستطيع الدول العربية أن تترجم من خلاله الاقوال الى أفعال.
وأكد صيدم على استياء الشعب الفلسطيني من الحديث في الأمنيات والشعارات وحديث العنتريات والخطابات التي لا تأتي أكلها ولا تكون محل ترحيب ولا تقدير من الشعب الفلسطيني باعتبار هذا الصراع بات واضحاً
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
الأحد, 2 مارس 2025 1:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة إتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.