دعا منسق الأمم المتحدة المقيم في جمهورية أفريقيا الوسطى، محمد أيويا، المجتمع الدولي إلى تمويل الاستجابة الإنسانية من أجل إفريقيا الوسطى، مع اشتداد الأزمات العالمية والإقليمية.. قائلا: "يجب ألا تنسى جمهورية إفريقيا الوسطى وشعبها".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال أيويا "إنه لطالما كانت الجهات المانحة سخية للغاية تجاه شعب جمهورية إفريقيا الوسطى لسنوات عديدة، ولكن هذا العام تم تمويل الاستجابة الإنسانية للبلاد بنسبة 36 بالمائة فقط حتى الآن، مقارنة بـ 65 بالمائة في نفس الوقت من العام الماضي".

وأضاف المنسق الأممي، أن الأمم المتحدة لم تتمكن إلا من الوصول إلى مليون شخص من أصل 2.4 مليون كانت تستهدفهم في عام 2023 بسبب هذا النقص في التمويل، مؤكدا أن ذلك سيكون له عواقب وخيمة لأن أكثر من نصف السكان يحتاجون بالفعل إلى المساعدة، حيث تواجه البلاد مستويات عالية للغاية من انعدام الأمن الغذائي ونقص في الوصول إلى المياه والصرف الصحي والخدمات الصحية والتعليم.

وأشار المنسق الأممي إلى أن إفريقيا الوسطى لا تواجه أزمة إنسانية فحسب، بل تواجه أيضاً "أزمة حماية"حيث تتعرض العديد من النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل يومي. ودعا إلى توفير مزيد من التمويل للاستجابة لهذه القضايا الخطيرة للغاية.

اقرأ أيضاًالامم المتحدة: أسبوع المُناخ في أفريقيا 2022 خطوة مهمة على الطريق نحو قمة المناخ في مصر COP27

من أجل تمكين المرأة.. مايا مرسى تلتقى المدير التنفيذى لصندوق الامم المتحدة للسكان

وزيرة التعاون الدولي تشهد إطلاق البرنامج القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان 2023-2027

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: افريقيا الامم المتحدة افريقيا الوسطى جمهورية إفريقيا الوسطى إفریقیا الوسطى الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بحث سبل تعزيز التعاون بين محافظة ريف دمشق ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

ريف دمشق-سانا ‏

بحث محافظ ريف دمشق أحمد خليل مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية “أوتشا” جوزيف إنغانجي والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون ‏وزيادة الدعم لتنفيذ المشاريع الأكثر احتياجاً في محافظة ريف دمشق.‏

وقدم خليل خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة اليوم شرحاً عن واقع المحافظة وما خلفه الإرهاب من دمار واسع في البنية التحتية والضرر الكبير الذي ‏لحق في شبكات الكهرباء والمياه والشوارع والأبنية والمدارس والمستوصفات ‏والمشافي، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية لتأمين الحاجات ‏الضرورية والأساسية للمواطنين رغم قلة الموارد المتاحة.‏

وأشار خليل إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من التعاون وتوسيع مجال عمل ‏المكتب في مجال تنفيذ المشاريع الإنسانية والاغاثية التي تساند الجهود الحكومية ‏لتخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة التي تسبب بها الإرهاب من جهة ونهب ثروات ‏شرق البلاد من جهة أخرى، مؤكداً أن المحافظة مستعدة لتقديم جميع التسهيلات وإزالة ‏المعوقات التي قد تواجه فريق العمل.‏

ودعا خليل الفريق الأممي إلى القيام بجولات اطلاعية على المناطق الأكثر تضرراً ‏والتعرف عن كثب عما لحق بها بسبب الإرهاب وأهم احتياجاتها.‏

من جانبه بين إنغانجي أن اللقاء يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون مع محافظة ‏ريف دمشق والتعرف على احتياجاتها لتقديم كل ما أمكن لتلبيتها والمساهمة في ‏تخفيف المعاناة عن أبنائها، لافتاً إلى أن المكتب نفذ هذا العام حوالي 24 مشروعاً ‏في مناطق المحافظة ويسعى لتنفيذ    31 مشروعاً خلال عام 2025.

سفيرة إسماعيل

مقالات مشابهة

  • بحث سبل تعزيز التعاون بين محافظة ريف دمشق ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
  • الأمم المتحدة تدعو إلى خلق مساحة لحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تدعو «الأطراف» إلى «الموافقة على وقف إطلاق النار» في لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو الأطراف للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو الأطراف المعنية إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو الأطراف المعنية الى “الموافقة على وقف إطلاق النار” في لبنان
  • الكيخيا: المجتمع الدولي يتعامل بجدية فقط مع القضايا المؤثرة على مصالحه في ليبيا
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • مبعوث الأمم المتحدة من دمشق: من “الضروري للغاية” التهدئة لعدم “جر” سوريا إلى النزاع