منسق تطوير مسار العائلة المقدسة: أنهينا 95% من المشروع
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة، آخر تطورات ومستجدات المشروع.
وقال عادل الجندي في مداخلة هاتفية على قناة " إكسترا نيوز "، :" نهتم بمشروع مسار العائلة المقدية منذ 2014 ، وتم إنجاز تطوير مناطق مسار العائلة المقدسة بنسبة تصل لـ 95 %".
وتابع عادل الجندي :" مازال التطوير جاري في نقطة محافظة أسيوط حيث يتواجد هناك أكبر تمثال للسيدة العذراء بطول 9 متر ".
وأكمل عادل الجندي:"وزارة السياحة والآثار تهتم بمسار العائلة المقدسة وتم تطوير كافة الخدمات التي يتم تقديمها لزوار هذا المسار وتم توفير دورات مياه سياحية في نقاط مسار العائلة المقدسة ".
ولفت عادل الجندي:" الهدف الأسمى من المشروع هو إطالة مدة تواجد الزائر، ويعتبر المسار من أطول المسارات الروحانية في العالم بطول 3500 كيلو متر ذهاب وعودة، وبه 25 نقطة على مستوى الجمهورية ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسار العائلة المقدسة مسار العائلة المقدسة مصر اخبار التوك شو مسار العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
“لمة العائلة” في عيد الفطر تعزز الترابط الأسري
دمشق-سانا
يودع السوريون اليوم آخر أيام شهر رمضان المبارك، ويتجهزون لاستقبال عيد الفطر، الذي يبدأ أول صباحاته بصلاة العيد، يلي ذلك تجهيز الولائم والضيافات لأهل البيت والأقارب، والأصدقاء والجيران، في طقوس تؤكد الترابط والتكافل الاجتماعي للأسرة السورية، ولأبناء البلد.
لمة العائلة والأحبة في العيد تقليد لا يمكن تجاوزه، ومن غير المسموح زواله، هذا ما أكدته سناء بكور لمراسل سانا، مشددة على أهمية لقاء أفراد العائلات مع بعضها البعض صباح أول يوم بالعيد، لتعزيز المحبة والترابط الأسري والاجتماعي.
الستينية ميرفت الحوراني، اعتبرت اجتماع عائلتها في هذا العيد المبارك فرصة للم الشمل، وخاصة مع عودة عدد كبير من المغتربين، وتعميق مشاعر المودة والرحمة بين أفراد العائلة، وتعزيز التماسك الأسري، وردم الخلافات فيما بينهم، فالعيد فرصة للتسامح ومشاركة الفرحة بين الأهل والجيران وترسيخ الدفء العائلي والمجتمعي، وجعله بأبهى صوره.
مع أول أيام العيد تتبادل عائلتا أمين محفوض، وبسيم قرقوش الزيارات وأطباق الحلويات التي تم إعدادها مسبقاً، ويضع الأطفال خططاً لممارسة ألعابهم المفضلة سواء الرياضية، مثل كرة القدم أو الإلكترونية المتنوعة.
ولا يكاد يخلو اجتماع العائلات، وفق العم أمجد الحسوني في العيد من القصص والحكايات المليئة بالحكم والعبر يرويها لأحفاده، بما تسهم في تنمية إحساسهم بالمسؤولية، وترسيخ مكارم الأخلاق والمبادئ الإنسانية، التي يراها الحسوني ضرورة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي خلفتها سنوات الحرب في سوريا.
ورأى جواد أحمد، وهو رب أسرة لخمسة أولاد وعشرة أحفاد، أن اصطحاب الآباء لأبنائهم لزيارة الأقارب، وتبادل تهاني العيد تنمي بالدرجة الأولى العامل الاجتماعي لهم وتصقل شخصيتهم، بما ينعكس إيجاباً على حياتهم اليومية ومستقبلهم عندما يكبرون، وينقلون هذه القيم إلى أولادهم وأحفادهم.