منها تنظيم الأسرة وسرطان الرئة.. توقيع 4 بروتوكولات بين «الصحة» وشركات الأدوية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين وزارة الصحة والسكان وعدد من شركات الأدوية.
جاء ذلك على هامش المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023 المنعقد بالعاصمة الأدارية الجديدة في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن بروتوكول التعاون الأول الوزارة الصحة وشركة "باير ليمتد إيجيبت"، حيث وقع البروتوكول من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عباس رئيس قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان ومن جانب شركة باير الدكتور هيوجو هاغن رئيس شركة باير الألمانية في الشرق الأوسط، وذلك بحضور السفير الألماني بمصر فرانك هارتمان.
وأضاف "عبد الغفار" أن البروتوكول يتضمن إنشاء 2 مراكز تميز و تزويدها بأحدث الأجهزة لتدريب الأطباء على استخدام أحدث وسائل تنظيم الأسرة طبقاً للمعايير العالمية، فضلاً عن التعاون في توفير اللوالب المتطورة بالكميات اللازمة لتغطية احتياجات قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، من خلال الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبي، لافتاً إلى أنه بموجب البروتوكول يتم توفير أجهزة محاكاة لاستمرار تدريب الأطباء المختصين على وسائل تنظيم الأسرة، تزامنًا مع إدخال الوسائل المتطورة بقطاع تنظيم الأسرة.
وتابع "عبد الغفار" أن بروتوكول التعاون الثاني بين الوزارة وشركة سانوفي في مجال الأمراض الوراثية والنادرة، حيث وقع البروتوكول من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور وائل عبد الرازق، رئيس قطاع الرعاية الأساسية والتمريض، ومن جانب شركة سانوفي الدكتور أحمد حجازي، مدير عام شركة سانوفي للرعاية المتخصصة.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن البروتوكول يستهدف التعاون بين وزارة الصحة والسكان وشركة سانوفي لدعم جهود الدولة في مجال الحد من الأمراض الوراثية عن طريق زيادة الوعي العام وتغيير السلوكيات والتوعية بالأمراض الوراثية النادرة عن طريق تنظيم حملات توعوية على وسائل التواصل المختلفة، فضلاً عن وضع برنامج تدريبي متكامل تحت إشراف وتوجيه وزارة الصحة والسكان للفرق الطبية من العاملين في مراكز تشخيص وعلاج الأمراض الوراثية وأقسام الرعاية الحرجة لحديثي الولادة على مستوى الجمهورية، بما يضمن صقل مهاراتهم وبناء قدراتهم العلمية لتقديم خدمات تشخيص وعلاج الأمراض الوراثية.
ولفت "عبد الغفار" إلى أن بروتوكول التعاون الثالث بين الوزارة وشركة أسترازينيكا مصر للصناعات الدوائية لدعم المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية (سرطان الرئة)، حيث وقع البروتوكول من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، ومن جانب شركة أسترازينيكا الدكتور حاتم الورداني، رئيـــــس مجلـــــــس إدارة الشركة.
وقال "عبد الغفار" أن البروتوكول يستهدف التعاون بين الوزارة والشركة لإطلاق حملة للفحص والكشف المبكر عن أمراض الرئة وبالأخص الأورام، فضلاً عن رفع الوعي لدى المرضى والمجتمع عن أهمية اكتشاف هذه الأورام في مرحلة مبكرة مما يمنح المريض نسبة استجابة كبيرة للعلاج، بالإضافة إلي تدريب الأطقم الطبية من العاملين بوزارة الصحة والسكان، بما يضمن رفع كفاءة العنصر البشري وصقل مهاراته تحقيقاً لاستمرارية تقديم خدمات طبية ذات جودة، للمنتفعين.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن بروتوكول التعاون الرابع بين الوزارة وشركة ميرك ليمتد مصر لدعم المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية (سرطان القولون)، حيث وقع البروتوكول من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، ومن جانب شركة ميرك الدكتور هيثم حبشي، المدير العام والعضو المنتدب لشركة ميرك ليمتد -مصر.
وتابع "عبد الغفار" أن البروتوكول يستهدف التعاون بين الوزارة والشركة في تنظيم برامج تدريــبـيـة عـلمية للكوادر الطبية فى التخـصصات المختلفة المشاركين فى مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الإصابة بالأورام السرطانية، والتعاون فى نشر الوعى لأهمية الكشف المبكر وعلاج الاورام، فضلاً عن دعم التحاليل الجينىة لمرضى سرطان القولون و المستقيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة والسكان وزير الصحة شركات الأدوية سرطان الرئة سرطان القولون بروتوكولات الأمراض الوراثیة تنظیم الأسرة التعاون بین بین الوزارة عبد الغفار إلى أن
إقرأ أيضاً:
«أنت عانس وأختك الصغيرة متجوزة».. «ليلى» تدمر عش الزوجية لشقيقتها
«انت عانس وأختك الصغيرة متجوزة».. جملة تسببت في تحول فتاة تدعى ليلى، صاحبة الـ 42 عامًا، إلى واحدة من شياطين الأنس، بعد تمّلك الحقد والغيرة والكراهية منها، وسعت بكل طاقتها لهدم «عش الزوجية» لشقيقتها الصغرى تسنيم صاحبة الـ 34 عامًا، ولذلك أعدت خطة شيطانية لتخلق الخلافات بين الزوجين، وبمجرد علمها بوقوع مشادة بينهما، تمكنت من تحقيق غرضها، وكتبت السطور الأخيرة في حياتهما الزوجية، بمساندتها لزوج شقيقتها وإعطاءه «قائمة المنقولات» حتى تهدر جميع حقوق شقيقتها الشرعية.
وخاضت تسنيم مغامرة استنفزت طاقتها، وأصبحت فتاة عبارة عن جسد بلا روح، بعد غدر زوجها وشريك حياتها بها، والصدمة الكبرى تكمن في تنفيذ خطة هدم المنزل بمساعدة شقيقتها الكبرى، ووقفت تسنيم في مفترق الطرق لا تدرِ بمن تستنجد، حاملة بين يديها طفلتها الصغيرة صاحبة العام ونصف، وتفكر بأن الضحية الحقيقية هي طفلتها التي لا حول لها ولا قوة، وتراودها أفكارًا كثيرة، فهل أنها حقًا ستتمكن من تربية طفلتها بمفردها؟، هل ستنمو الطفلة في بيئة صالحة وتصبح سوية نفسيًا أم ستدفع الطفلة ثمنًا لغيرة خالتها وغدر والدها؟.
أسرة بسيطة، مكونة من أب وأم وابنتين، «ليلى وتسنيم»، عاشوا في بيت هادئ تغمره روح السكينة والمودة، حتى جاء شاب يدعى محمد، يعمل موظف بإحدى الهيئات، منذ 4 سنوات، وتقدم لخطبة الفتاة الصغيرة تسنيم، ليخوضوا قصة حب لا مثيل لها، واختتموها بعقد الزواج، وأنجبا طفلتهما الوحيدة.
وحينها، ظهرت مجموعة من الأشخاص في حياة ليلى، وظلوا يلعبون في أفكارها، ودائما ما يرددون لها عبارة «أنتي عانس وأختك الصغيرة متجوزة.. ازاي لسه متجوزتيش لحد دلوقتي.. اللي قدك متجوز ومخلف.. »، فتملك الحقد من قلب ليلي، وظلت تقول لنفسها إن «اشمعنا أختي الصغيرة اتجوزت وأنا لسه.. مش هسيبها تتهنى في حياتها.. ».
حاولت ليلى مرارًا وتكرارًا تخريب حياة تسنيم، وخلق الخلافات بينها وبين زوجها، وفي يوم، ذهبت ليلى لزوج تسنيم لتخبره بأن زوجته تتواصل مع والدتها هاتفيًا لتسبه بأبشع الألفاظ وتسئ له، حتى تفور الدماء في قلب محمد، ويهرول إلى زوجته موجهًا إليها سيل من الإهانات المتتالية، وصولًا إلى تعديه بالضرب عليها.
محكمة الأسرةوفور غضب تسنيم من إساءة زوجها لها، تذهب إلى منزل والدها، وحينها تلعب ليلى على الطرف الآخر، وتحاول إقناع شقيقتها أن زوجها شخصًا غير صالح على الإطلاق، وأنها يجب أن تنفصل عنه، لكن تسنيم كانت ترفض ما تلفظه شقيقتها ليلى، بحق زوجها، وفقدت ليلى الأمل في شقيقتها.
ولم تجد حلًا أمامها سوى أن تستغل زوج تسنيم، وتسعى لتنفيره منها، فضلا عن محاولتها إقناعه بأن يتزوج عليها، لدرجة أنها أرسلت إليه صديقتها لكي توقعه في شباك عشقها.
وتبدل حال محمد، رأسًا على عقب، وأصبح يعامل زوجته تسنيم وطفلتهما بجفاء، ويرفض الإنفاق عليهما، حتى فاض الكيل بتسنيم، وذهبت لتعاتب زوجها عما يصدر منه، وسط محاولات منها لتنقذ «عش الزوجية»، حتى تنشأ طفلتها بين والديها ولم تخوض ثمة معارك بين أبويها.
لكن دون جدوى، فبالفعل نشب خلاف بين تسنيم وزوجها، وصل إلى حد طلب الطلاق، ومطالبتها إياه برد قائمة المنقولات الخاصة بها، ورفض محمد أن يعطي زوجته حقوقها.
وبمجرد علم ليلى بالخلاف بين شقيقتها وزوجها، انتهزت الفرصة، وتسللت إلى غرفة والدها، وسرقت قائمة منقولات شقيقتها في الخفاء، وهرعت إلى زوج تسنيم، وأعطته القائمة، وبذلك تمكن محمد من طلاق تسنين غيابيًا مهدرًا حقوقها الشرعية.
بينما ذهب محمد إلى تسنيم حتى يخبرها بأن شقيقتها هي من أعطت له قائمة المنقولات، وبذلك استل القدر الستار عما ارتكبته ليلى بحق شقيقتها الصغرى تسنيم، وأنها وراء كل الخلافات التي دارت بينهما، كما أنها السبب الرئيسي في تشرد طفلة بريئة.
وقفت تسنيم حائرة لا تدرِ أي الطرق تسير، والدموع تنهمر من عينيها، تارة بسبب غدر زوجها بها، وتارة أن شقيقتها الوحيدة تحما في جفنها الحقد والغيرة منها فضلًا عن أن عداوتها فاقت حد التوقعات بعد سعيها لهدم منزل شقيقتها، حتى راودتها فكرة اللجوء والاحتماء بمحكمة الأسرة.
وفي سبيل ذلك، روّت تسنيم كل ما تعرضت له من ظلم وقهر بين جدران منزلها بسبب شقيقتها، لـ المحامية نهى الجندي، المتخصصة بقضايا محكمة الأسرة، حتى تحاول أن تختبئ تحت ستار القانون والعدالة، والتي بدورها ساندت تسنيم وانتشلتها من دائرة الظلام التي أحاطت بها.
وكشفت «الجندي» لـ «الأسبوع» أنها رفعت عدة دعاوى في ربوع محكمة الأسرة ضد زوج تسنيم، منها نفقة عدة، ومتعة، ومؤخر، موضحة أنها كادت أن تحرر محضرًا ضد ليلى، شقيقة تسنيم، تتهمها بسرقة قائمة المنقولات ومبلغ مالي، وتحولها إلى الشق الجنائي، لتمكث ليلى مدة زمنية تنفذ عقوبتها عما ارتكبته بحق شقيقتها، خلف القضبان.
المستشارة نهى الجنديوهنا، تدخلت أسرة ليلى وتسنيم، حتى تحمي الفتاة الكبرى من «الكلابشات» والسجن، وترد حق الفتاة الصغرى، حيث حاولا إقناع تسنيم، والمحامية نهى الجندي بألا يحررا محضرًا ضد ليلى، وبالفعل رقت تسنيم لتوسلات أسرتها.
وأصرت الأسرة أن تعاقب ليلى عما صدر منها، وطردوها من المنزل، ولم تجد ليلى سوى خالتها حتى ترتمي بين أحضانها وتسكن معها، وفي الجانب الأخر، احتضنت الأسرة ابنتهما الصغرى تسنيم وطفلتها، وعاشوا معهما داخل مسكنهما متكفلين بالإنفاق عليهما وتلبية كل ما تحتاجه الأم وابنتها.
اقرأ أيضاًخلاف على تجارة المخدرات.. حبس المتهم بقتل شريكه في المطرية
بعد خناقته مع والده.. شاب يقتل عمه وحبس طرفي المشاجرة بالوراق