فاكرة كل مرة وجعتني فيها.. شاهيناز تشكو زوجها: 10 سنين خيانة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شاهيناز سيدة أكملت عمرها الأربعين قبل أيام من تواجدها داخل محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الخلع من زوجها حسين آثر خلافات زوجية بينهما بسبب خيانته لها المتعددة، حيث رددت أنها احتفلت بـ عيد ميلادها داخل مكاتب وطرقات محكمة الأسرة.
. لحظات مؤثرة من حادث عقار حدائق القبة| فيديو
روت شاهيناز قصتها مع زوجها حسن بالكامل والتي استمرت على مدار ١٢ عاما كاملا، حيث تزوجته وهي في ربيعها الثامن والعشرين، ولم تكمل عامين من الزواج إلا وبدأت أفعال زوجها معها، واكتشافها خيانته لها أكثر من مرة، حتى راحت طوال ١٠ سنوات منذ المرة الأولى التي كشفته فيها تطرق أبواب الأسرتين والأصدقاء، تحاول أن تعطي الفرصة تلو الثانية، إلا أنها في النهاية طلبت منه الطلاق بعدما فاض بها الكيل وحين رفض توجهت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
شاهيناز: أتذكر كل مرة علمت فيها بالخيانة
وقالت شاهيناز - الزوجة الأربعينية، لقد ارهقتني هذه العلاقة التي دامت لـ ١٢ عاما، شاهدت فيهم كافة أنواع الخيانة الزوجية، فلم يترك سيدة ولا فتاة الا و اسقطهم في شباكه اللعينة، وأتذكر تلك المرة التي علمت بها بخيانته، فبعد مرور عامين من الزواج، كنت في زيارة لأسرتي وحينها حضر حتى يصطحبني للمغادرة معه، وأثناء تواجدي طلبت الذهاب إلي السوبر ماركت وحين فتحت شنطة السيارة شاهدت شنطة هدايا بداخلها ملابس نسائية وعطر نسائي، وكادت أن تتحول إلي فضيحة أمام الجميع، إلا أنه أخبرني قائلا حينها - اركبي وهفهمك في البيت - وبالفعل غادرت معه.
شاهيناز تروي عدد مرات خيانة زوجها لهاوحين وصلت منزل الزوجية.. كنت أنتظر مبررا، بعذه الكلمات أكملت شاهيناز حديثها قائلة: حين وصلت المنزل قال لي - دي كانت هتبقى غلطة وأنا معملتهاش - ومنذ تلك الدقيقة والمشاكل بيننا بصورة مستمرة حتى وصلت الأمور إلى مشكلة شهريا بسبب أفعاله، حتى صارت خيانته لي وكأنها حكما في حياتي اعتدت عليه حتى أنهم كانوا عشرات النسوة لا أتذكر أعدادهم فهن من - القريبات قبل البعيدات - والسيدات بل والقاصرات، وخلال ١٠ سنوات كنت أرى السيدات في منزلي وفي سيارته بعيني وأحاول تسيير الأمور، إلا أنني لم أعد أقوى على ذلك فقد فاض الكيل بي من ذلك الزوج العير مسئول والذي اوجعني قهرا بأفعاله.
شاهيناز: حياتي أصبحت داخل مكاتب محكمة الأسرةتزوجته شاهيناز الفتاة العشرينية التي لم يتضح عليها العمر قط، وجعلني بين سنة وأخرى شاهيناز التي آتت عليها التجاعيد، غير مهتمة بملابس أو بشكلا، فالأمور لم تعد بسيطة وحياتي باتت داخل أروقة ومكاتب محكمة الأسرة، باحثة عن حلول لهذا الشخص الذي تزوجني و أسكنني منازل القهر، و ألبسني لباس الخيبة، بل وجعلني سيدة شكلا فقط وفي الموضوع مشتتة خائفة من الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاهيناز محكمة الاسرة دعوى خلع خلع الخلع مصر الجديدة محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة العالمي.. فلسطينيات خالدات في الذاكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حفلت الذاكرة الفلسطينية بنساء مقاومات تسلحن بالإرادة والعزيمة، تاركات بصمات لا تمحى في مسيرة النضال. فقد نجحن في كسر الحواجز وتحدي الصعاب، ليخلدن حضورا فاعلا ودورا رياديا عبر صفحات تاريخ الشعب الفلسطيني.
مهيبة خورشيد
ولدت مهيبة خورشيد في مدينة يافا عام 1921، ودرست في المعهد العالي للمعلمين بالقدس. بعد حصولها على دبلوم المعلمين، عادت إلى مسقط رأسها لتبدأ مسيرتها المهنية في تعليم الفتيات بالمدارس الثانوية، حيث كرست جهودها لغرس روح القومية والوطنية في نفوس طالباتها.
أسست مهيبة بمشاركة شقيقتها "ناريمان خورشيد"، جمعية "زهرة الأقحوان" التي بدأت كجمعية نسائية اجتماعية الطابع، تهتم بالوحدة بين الأديان، وتساعد الطلبة الفقراء، ثم تحولت فيما بعد إلي الكفاح المسلح، لتكون أول منظمة فلسطينية نسائية مسلحة.
ساذج نصار
كانت ساذج نصار محررة في جريدة زوجها وكانت أول صحفية فلسطينية تدخل السجن في عهد الاحتلال البريطاني، وتم الحكم عليها بالسجن لمدة عام حيث تم اعتبارها "امرأة خطرة جدا". وقد كتب لها زوجها رسالة يقول فيها: "إذا لم أدخل التاريخ بسبب جريدة (الكرمل)، فسأدخله بسبب زوجتي، التي تعتبر أول سيدة تدخل زنازين الاحتلال البريطاني".
سميحة خليل
ولدت سميحة خليل في بلدة عنبتا قضاء طولكرم شمالي الضفة الغربية عام 1923، وتوفيت عام 1999.
في عام 1952، أسست جمعية الاتحاد النسائي العربي في مدينة البيرة، حيث شغلت منصب رئيستها. كما قامت عام 1965 بتأسيس جمعية إنعاش الأسرة مع مجموعة من النساء الفلسطينيات، وظلت رئيسة لها حتى وفاتها، لتترك بصمة بارزة في مسيرة العمل النسوي والاجتماعي الفلسطيني.
تعتبر واحدة من رواد الحركة الوطنية الفلسطينية، حيث وقفت وتصدت بأساليب متعددة لسياسات الاحتلال العنصرية، وقمعه الجائر، وخاضت معركة الانتخابات الرئاسية الفلسطينية عام 1996، كمنافسة وحيدة للزعيم الراحل ياسر عرفات.
زكية شموط
زكية شموط، مناضلة فلسطينية، ولدت في مدينة حيفا عام 1945. التحقت بالعمل الفدائي عام 1968، وهي في الثالثة والعشرين من عمرها، لتصبح من أوائل الفدائيات الفلسطينيات اللواتي نفذن عمليات داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
نفذت سبع عمليات فدائية بين أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى الإسرائيليين، قبل أن يتم اعتقالها مع زوجها وأفراد عائلتها، وهي حامل في شهرها الخامس.
أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية حكما بسجنها 12 مؤبدا (ما يعادل 1188 سنة)، بينما حكم على زوجها بالسجن مدى الحياة.
في 18 فبراير 1972، أنجبت زكية طفلتها نادية داخل سجن نيفي ترتسيا الإسرائيلي في الرملة، لتكون أول فلسطينية أسيرة تضع مولودها داخل سجون الاحتلال.
دلال المغربي
واحدة من أشهر المناضلات الفلسطينيات، قررت الانضمام إلي صفوف الثورة الفلسطينية والعمل في صفوف الفدائيين في حركة "فتح"، وكانت رئيسة للمجموعة التي ستنفذ عملية فدائية في الداخل المحتل.
زليخة الشهابي
ولدت في مدينة القدس عام 1903م لوالدين مقدسيين، وكان والدها من أعيان القدس المعروفين. شاركت بفاعلية في النضال الوطني عبر التاريخ الفلسطيني فشكلت أول اتحاد نسائي فلسطيني، بهدف مناهضة الانتداب البريطاني، كما ساهمت بتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، كونها رئيسة للاتحاد النسائي.
شيرين أبو عاقلة
صحافية فلسطينية، عملت مراسلة إخبارية لشبكة الجزيرة الإعلامية، وكانت من أبرز الصحفيين في العالم العربي، اغتيلت خلال تغطيتها لاقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين عام 2022.