بتعدي القضبان وصدمها القطار.. النيابة تأمر بدفن جثمان مهندسة بالقليوبية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أمرت النيابة العامة بالقليوبية، بدفن جثمان مهندسة نوفيت إثر اصطدام قطار بها أثناء عبورها شريط السكة الحديد بدائرة مركز شرطة قليوب وذلك عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرف الطب الشرعي.
وكان قد تلقى مأمور مركز شرطة قليوب، بلاغا يفيد بورود بلاغ من الأهالي باصطدام قطار بسيدة أثناء عبورها شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص لعبور المشاة أمام قرية ميت نما دائرة المركز.
انتقلت قوات الأمن على الفور لمكان الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين مصرع "فوزية أ ن"، 31 سنة، مهندسة زراعية، إثر إصابتها بكسور وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، جراء اصطدام قطار بها أثناء عبورها شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص لعبور المشاة أمام قرية ميت نما دائرة المركز.
وقال شقيق المتوفاة، أثناء سؤاله أمام جهات التحقيق أنها كانت متوجهة لكلية الزراعة بمشتهر جامعة بنها، ولم يشتبه فى وفاتها جنائيا.
وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى قليوب التخصصي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة وتحرير محضر بالواقعة.
وفاة مالك عقار حدائق القبة المنهار تحت أنقاضهالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة بالقليوبية جثمان اصطدام قطار شريط السكة الحديد قوات الأمن قرية ميت نما
إقرأ أيضاً:
مغطى بخام الحديد..أسترالي يلتقط صورًا على متن قطار الصحراء في موريتانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توجّه المصور الأسترالي، أدريان غويرين، في عام 2019 إلى شمال غرب إفريقيا لخوض تجربة جنونية على متن قطار شحن ينقل عربات معبأة بخام الحديد في موريتانيا.
قال غويرين، الذي يقيم في مدينة ملبورن الأسترالية، خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "سافرت أثناء ذروة الصيف. ورُغم عِلمي بأنّ الحرارة ستكون مرتفعة، إلا أنّها جعلت الرحلة أصعب بكثير مما كنت أتوقع".
رغم تواجد عربة خاصّة بالركاب، إلا أنّ الغرض الأساسي من القطار كان يتمثل بنقل خام الحديد عبر البلاد.
لذا، كان يجب على الركاب تحضير أنفسهم بشكلٍ جيّد، وجلب عبوات الماء، ووجبات طعام خفيفة غنيّة بالبروتين لسد شعورهم بالجوع طوال الطريق.
رُغم قسوة الرحلة، إلا أنّها كشفت عن طيبة قلب الأشخاص، إذ شرح المصور قائلًا: لم يبخل السكان المحليين عليّ بالطعام والماء طوال الطريق، لذا لم أشعر بالوحدة قط".
تحويل عربة معدنية إلى منزل مؤقتلا شكّ أن هذه التجربة ليست لضعاف القلوب، حيث تستمر الرحلة ليوم كامل تقريبًا، ويشهد خلالها الركاب درجات حرارة تزيد عن 45 درجة مئوية خلال النهار، وتنخفض إلى ما دون الصفر في الليل.
وقال غويرين: "لقد عايشت درجات حرارة مرتفعة في السابق، لكن كان من الصعب عليّ أن أتحمل حرارة 48 درجة مئوية لساعات طويلة من دون وجود ظل".
مع ذلك، أفاد المصور الأسترالي أنّه وجد جانبًا ممتعًا للرحلة مع مغادرة القطار مدينة نواذيبو تحديدًا، حيث تكون العربات فارغة، ما يمنح السكان المحليين فرصة لتعديل عرباتهم وجعلها أكثر راحة.
أوضح المصور الأسترالي: "تمت دعوتي إلى عربة إحدى العائلات، حيث تقاسمنا العشاء والشاي. كانت العربة مليئة بالسجاد، وأدوات المطبخ، والبضائع المعبأة في صناديق، وتم ترتيبها بطريقة أعطت العربة طابعًا منزليًا".
في بداية الرحلة، وضع أحد الأبناء ذراعه حول المصور الأسترالي، واستقبله أفراد العائلة بينهم وكأنه واحد منهم، ما شكّل بالنسبة لغويرين "تجربة لا تُنسى".
وجهات نظر مختلفةرُغم الترحيب الذي اختبره، قام المصور الأسترالي بالانتقال إلى عربة مختلفة في الصباح حتى يتمكن من مشاهدة مجموعة من المناظر الطبيعية المختلفة.
وتنقل الألوان الترابية في صوره الفوتوغرافية قسوة التجربة الممتدة عبر صحراء لا ترحم.
وشكلّت رحلة العودة تحديًا كبيرًا بشكلٍ خاص بالنسبة إليه، حيث كانت العربات تسير تحت أشعة الشمس الحارقة وهي محملة بأكثر من 80 طنًا من خام الحديد، ما جعل فرصة الراحة معدومة.
أوضح غويرين: "المزج بين الحرارة الشديدة وخام الحديد جعل التجربة عدائية للغاية. كنت أرتدي معدات حماية للعيون والوجه، ومع ذلك غطى خام الحديد كل المسامات في جلدي".