ثالث زيارة خارجية منذ بدء الصراع.. البرهان يتوجه إلى الدوحة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
توجه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان صباح، اليوم الخميس، إلى قطر، وفق ما أعلن المجلس السيادي الانتقالي، في ثالث جولة خارجية له منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو 5 أشهر.
وأفاد المجلس السيادي الانتقالي الذي يتولى البرهان رئاسته، في بيان الخميس بأنه "توجه.. صباح اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية".
وأضاف المجلس في بيانه بأن عبد الفتاح البرهان "سيجري خلال الزيارة، مباحثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع في السودان".
وغادر البرهان من مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في شرق البلاد، حيث المطار الوحيد الذي يعمل حاليا مذ اندلعت المعارك في 15 أبريل بين الجيش بقيادته وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ثالث جولة خارجية:
قطر هي المحطة الخارجية الثالثة للبرهان منذ بدء النزاع. زار مصر في 29 أغسطس والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين. زار الاثنين الماضي دولة جنوب السودان والتقى برئيسها سلفا كير.وتأتي زيارات البرهان في ظل تقارير عن وساطات للتفاوض بينه وبين دقلو خارج البلاد سعياً لإيجاد حلّ للنزاع الذي تسبب بمقتل نحو 5 آلاف شخص وتهجير 4.8 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدوحة عبد الفتاح البرهان السودان بورتسودان قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو عبد الفتاح السيسي سلفا كير أخبار السودان عبد الفتاح البرهان الحرب في السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الدوحة عبد الفتاح البرهان السودان بورتسودان قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو عبد الفتاح السيسي سلفا كير أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
بعد ان دعاه قائد الجيش لحمل البندقية..خالد عمر يعتذر للبرهان
متابعات – تاق برس – اعتذر الامين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، عن دعوة رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للحضور الى السودان والقتال مع السودانيين.
ولفت فى رسالة الى البرهان:” استمعت اليوم إلى رسالتك التي وجهتها إليّ عبر الوسائط الإعلامية، والتي أيّدتَ فيها دعوة أحد قادة الكتائب المقاتلة إلى جانبكم بأن أعود لحمل السلاح، مقاتلًا في هذه الحرب الطاحنة التي أتت على الأخضر واليابس في بلادنا”.
واضاف :”أشكرك أولًا على هذه الدعوة، وأعتذر عنها، لكن لا أخفي عليك شديد استغرابي منها. فقد عرفتني طوال السنوات الماضية داعياً للسلم، لا للعنف والاقتتال. لم أكن يوماً من دعاة الحرب أو الدمار، بل كانت رسالتي منذ لقائنا الأول، وظلت كذلك على مدار السنوات الماضية، هي الدعوة إلى السلام”.
وقال عمر،انه لم يناصر عنفاً أو انقلاباً أو حرباً في يوم من الأيام، ولهذا كنت مقاوماً لكم عقب فضكم لاعتصام القيادة العامة، ومعارضاً لانقلابكم في 2021، ومعتزلًا فتنة هذه الحرب التي اندلعت قبل عامين. هذا هو الموقف الذي لن أحيد عنه، لذا تأكد أنك لن تجدني حاملاً لأي بندقية كانت، بل ستجدني ثابتاً على موقفي بالتصدي لكافة المشاريع الشمولية التي تستند على العنف، وبدعوتكم وجميع حملة السلاح إلى تحكيم صوت العقل، وإيقاف نزيف البلاد اليوم قبل الغد.
وتابع ” أحزنتني أيضًا هذه الدعوة، لأنها جاءت بالتزامن مع تقرير مؤلم أصدرته الأمم المتحدة، صنّفت فيه مأساة السودان كأكبر كارثة نزوح وجوع في العالم. أشار التقرير إلى أن 30 مليون سوداني بحاجة ماسة للمساعدة، ودقّ ناقوس الخطر، مطالبًا العالم بالتبرع لإرسال الغذاء والدواء لأهل السودان. يا سيادة الفريق أول، هذه الحرب حوّلت أهل السودان إلى مشرّدين ولاجئين، يستجدون العطف والمساعدات الإنسانية من العالم. أما آن الأوان لإنهاء معاناة الناس؟ ألا يستحق السودان وقف هذه الحرب التي لا جدوى منها؟”.
واكد امين المؤتمر السوداني، انه جاهز متى ما كانت الدعوة موجهة للمساهمة في إحلال السلام، وتضميد جراح هذا النزاع، وبناء البلاد عوضاً عن هدمها، ورتق نسيجها الاجتماعي بدلًا من تمزيقه بخطابات الكراهية والتهييج. هذا هو الهمُّ الأوحد للقوى المدنية الديمقراطية التي أنتمي إليها، فلا صنعة لنا سوى السلام والبناء، ولم نكن يوماً من صناع القتل والدمار. سنظل متمسكين بهذه المبادئ حتى يجد السودان مخرجاً من هذا النفق المظلم، عاجلاً لا آجلا.
وكشف البرهان ان :احد المقاتلين اعلن استعداده لتسليم بندقيته الى خالد عمر “سلك” حال عودته وقال البرهان ونحن نرحب بكل من يرفع يده عن التمرد ويعود للداخل.