قبل قمة العشرين في الهند.. 341 مليار دولار تجارة الإمارات غير النفطية مع دول المجموعة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال وزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، إن العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات ودول مجموعة العشرين، في تطور وازدهار مستمرين، تعكسه بيانات التجارة غير النفطية بين الجانبين التي بلغت 341 مليار دولار في 2022، بما يعادل 55% من إجمالي التجارة الخارجية للدولة بنمو 21% مقارنة مع 2021، وبزيادة 56%، و34% مقارنة مع 2020 و2019 على التوالي.
وأوضح أن تجارة الإمارات غير النفطية مع دول مجموعة العشرين، نمت بـ 56% في 2022 مقارنة مع 2020، و بـ 34% مقارنة مع 2019، وبـ14.4% في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع الفترة المماثلة في 2022، لتسجل 181.9 مليار دولار.
وذكر أن الصادرات الإماراتية غير النفطية زادت في النصف الأول من 2023بنسبة 10.6% إلى 23.4 مليار دولار، وارتفعت أيضاً القيمة الإجمالية لإعادة التصدير من الإمارات إلى دول المجموعة بـ 14% إلى 38 مليار دولار، وواردات الإمارات خلال الفترة نفسها بـ 15.2% إلى 120.5 مليار دولار. الاستثمارات
وأضاف الزيودي أن الاستثمارات الإماراتية المباشرة في دول المجموعة بلغت أكثر من 215 مليار دولار بنهاية 2021، تمثل 92.5% من استثمارات الإمارات حول العالم، فيما بلغت استثمارات دول المجموعة في الإمارات أكثر من 74.2 مليار دولار، تمثل 43.3% من الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد للدولة من مختلف دول العالم.
ومن جهة أخرى قال الزيودي إن دعوة دولة الإمارات للمشاركة في القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في نيودلهي في 9 و 10 سبتمبر (أيلول) الجاري، تعكس المكانة العالمية المتزايدة للدولة شريكاً تجارياً موثوقاً للاقتصادات الكبرى والرائدة حول العالم، وحجم تأثير الدولة عضواً فعالاً في المجتمع الدولي، ومكانتها مركزاً عالمياً للتجارة والأعمال، وبوابة رئيسية لتدفق البضائع والخدمات بين أرجاء العالم.
وذكر الزيودي بأن الإمارات دعت، خلال الاجتماعين الوزاريين المعنيين بالأعمال وبالتجارة والاستثمار لمجموعة العشرين بالهند في نهاية أغسطس (آب) الماضي، إلى حشد الجهود الدولية لاعتماد نظام تجارة عالمي منفتح وشامل وقائم على التعددية، ويتبنى التكنولوجيا الحديثة لضمان تدفق السلع والبضائع والخدمات بين أرجاء العالم دون عوائق.
وأضاف أن الإمارات جددت أيضاً التزامها بالعمل على ضمان الوصول المنصف والشامل إلى نظام التجارة العالمي لدول الجنوب، انطلاقاً من إدراكها لدور التجارة في تحفيز الإنتاجية الصناعية وتوليد فرص العمل وتبادل المعرفة.
ولفت إلى أن دولة الإمارات، شاركت أيضاً بشكل فعال، عبر وفد رفيع المستوى من كبار المسؤولين وممثلي مجتمع الأعمال ، في اجتماعات مجموعة الأعمال لدول العشرين B20 التي تعد منتدى الحوار الرسمي لمجموعة العشرين والذي يمثل مجتمع الأعمال العالمي، ويعرض خلاله قادة الأعمال في العالم آراءهم حول قضايا الحوكمة الاقتصادية والتجارية العالمية، وحضر اجتماعات هذا العام أكثر من 800 مشارك من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين وممثلي مجتمعات الأعمال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مجموعة العشرين الإمارات دول مجموعة العشرین دول المجموعة غیر النفطیة ملیار دولار مقارنة مع
إقرأ أيضاً:
11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تعثرت مجدداً مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الرابط بين العراق وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل، وأخرى من شركات نفطية غربية تتهم الطرفين بعرقلة العملية.
وبينما تتصاعد الضغوط الاقتصادية على العراق نتيجة استمرار الإغلاق، يرى باحثون أن العوامل السياسية أكثر تأثيراً من التقنية أو القانونية في هذا الملف.
رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان (أبيكور)، التي تمثل ثماني شركات نفط غربية، انتقدت ما وصفته بـ”التقاعس” من قبل بغداد وأربيل عن تقديم حلول عملية لاستئناف الصادرات، مؤكدة أن غياب المقترحات الفعالة من الطرفين يزيد من حالة الغموض حول مستقبل القطاع النفطي في الإقليم.
القوى الكردية في أربيل تتهم قوى سياسية نافذة في بغداد تضغط لإفشال الاتفاقات المرتبطة بتصدير النفط من الإقليم، سعياً لإضعاف النظام الفيدرالي في العراق.
وتعود جذور الأزمة إلى قرار المحكمة الاتحادية في 2022، الذي أبطل قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، مما أدى إلى نزاع قانوني بين بغداد والشركات النفطية العاملة في الإقليم. وأدى ذلك إلى توقف الصادرات عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا منذ مارس 2023، رغم أن أنقرة أكدت في أكتوبر الماضي جاهزية الخط لإعادة التشغيل.
في المقابل، تتهم وزارة النفط العراقية رابطة “أبيكور” بالتدخل في “شؤون داخلية وخارجية عراقية”، بينما تصر الرابطة على أن المشكلة الأساسية تتعلق بضمانات الدفع، مشيرة إلى أن مستحقات الشركات النفطية لا تزال متأخرة عن صادرات النفط السابقة.
ومع تواصل الأزمة، أبلغت الرابطة مسؤولين أميركيين بضرورة الضغط على بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن منتصف أبريل المقبل، من أجل تسريع استئناف التصدير. وتؤكد أن استمرار الإغلاق تسبب بخسائر مالية تجاوزت 11 مليار دولار للعراق، إضافة إلى غرامات يومية تبلغ 800 ألف دولار بسبب عدم الالتزام بالاتفاقات التعاقدية المتعلقة بإنتاج النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts