استضاف مجلس المحرق البلدي ثاني اجتماعاته التنسيقية مع الجهات المعنية بملف البيوت المهجورة والآيلة للسقوط. وصرح رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالعزيز النعار إن الأطراف المعنية بمشاكل البيوت المهجورة والآيلة للسقوط اتفقت على تشكيل لجنة لمعالجة هذه الظاهرة، وذلك بعد رصد 213 مهجورًا في محافظة المحرق، عددٌ منها آيل للسقوط.



وكان المجلس قد شكل هيئة للتعامل مع هذا الملف، بمشاركة كل من هيئة البحرين للثقافة والآثار، ووزارة الداخلية، ومحافظة المحرق، وجهاز التسجيل العقاري والمساحة، ووزارة الصحة، والجهاز التنفيذي لبلدية المحرق.

أسفر الاجتماع عن قرارٍ بتشكيل فريق عمل متخصص من النواحي الفنية والهندسية والقانونية، يهدف إلى إعداد قائمة مفصلة لحصر هذه البيوت تبعًا للدوائر التي تقع فيها، وتصنيفها وفق المخاطر المحتملة. ومن المقرر تصنيف المخاطر إلى عدد العوامل، منها الخطورة الإنشائية، ومنها البيئة غير الصحية التي تجعل بعض البيوت مرتعًا للحشرات والقوارض، ومنها استخدام بعضها للأغراض المخلة بالأمن والأخلاقيات العامة.

متقدمًا النعار بخالص الشكر للجهات المشاركة بفعالية في هذا العمل الذي لمس فيه اهتمام وحرص جميع الجهات الحكومية على حل مشكلة البيوت المهجورة والآيلة للسقوط على جناح السرعة. ويلاقي هذا الملف اهتمامًا كبيرًا من قبل الدولة التي تحث الجهات المعنية على معالجة وجود البيوت المهجورة وتوفر كافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف.

ويستند الاجتماع على عدد من التقارير والإحصائيات، ومن ضمنها تقرير للمجلس البلدي بأن البيوت المهجورة والآيلة للسقوط أصبحت ظاهرة ملحوظة بشكل لافت في مناطق المحرق القديمة نتيجةً لوفاة ملاكها وهجرة الأبناء إلى مناطق سكنية حديثة. وحذر التقرير من خطورة البيوت الآيلة للسقوط على سلامة المارة نتيجة سوء حالتها الإنشائية وذلك لقدم الأساسات الضعيفة والجدران غير المستقرة والأسقف الهشة والأعمدة المتآكلة وغيرها مما يؤدي الى انهيار البيت بأكمله أو جزء منه على الطريق العام، مما يؤدي إلى إصابة المارة بحوادث جسيمة.

كما أصبحت هذه البيوت بيئة خصبه لتكاثر القوارض والزواحف والسحالي والحشرات، ويتعذر على عمال تنظيفها من الداخل، ولذلك ينبغي اتخاذ الإجراءات المناسبة لجميع الحالات على اختلاف ظروفها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية بين “وادي تكنولوجيا الغذاء” و”سبينيس” لتطوير منشأة لمعالجة الغذاء

 

أعلن “وادي تكنولوجيا الغذاء”، المبادرة الحكومية التي تهدف إلى بناء نظام غذائي مستدام من خلال شراكة بين وزارة التغير المناخي والبيئة، ومجموعة “وصل”.. عن توقيع عقد لتطوير منشأة لمعالجة الغذاء مع شركة “سبينيس – Spinneys”، المتخصصة في قطاع خدمات التجزئة.

وتهدف الشراكة إلى دعم الابتكار في مجال معالجة الغذاء، مما يعزز التزام دولة الإمارات بتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة، ويرسخ مكانة دبي لتصبح مركزاً عالمياً لتقنيات الغذاء المستدام المتقدمة ووجهة عالمية للابتكار الغذائي.

كما يأتي ذلك في إطار العمل المستمر على إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة الداعمة لاستراتيجية الأمن الغذائي لإمارة دبي، والاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي2051.

وبموجب هذه الشراكة الممتدة لمدة 27 عاماً، ستقوم “سبينيس” بتطوير منشأة معالجة غذاء حديثة على مساحة نصف مليون قدم مربع، في مشروع “وادي تكنولوجيا الغذاء” والتي يتوقع أن تبدأ عملياتها قريباً.

وتهدف المنشأة إلى تحقيق قفزة نوعية في تقنيات معالجة الغذاء المتقدمة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات لتعزيز أمنها الغذائي وتقليل الاعتماد على الواردات، مع ضمان استدامة الموارد الطبيعية.

ويأتي هذا الاتفاق بمثابة خطوةً رئيسية ضمن استراتيجية “سبينيس” للتوسع في المنطقة، وبما يعكس رؤية مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي لدولة الإمارات.

وقع الاتفاقية كل من راشد محمد، المدير التنفيذي للعقارات لدى وصل، وسونيل كومار، الرئيس التنفيذي لشركة “سبينيس”.

وقال راشد محمد “إن هذه الشراكة ستدعم مساعينا لتقديم غذاء عالي الجودة، مع مراعاة المعايير البيئية المستدامة كما تعكس هذه الشراكة مع سبينيس التزامنا بتطوير قطاع الأغذية في المنطقة، والإسهام في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار في مجال الاستدامة الغذائية.

من جانبه ، قال سونيل كومار، إن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في مسيرتنا لتوسيع نطاق عملياتنا، مما يتيح لنا تلبية احتياجات عملائنا بشكل أفضل وتقديم منتجات محلية طازجة بجودة استثنائية كما تأتي هذه الخطوة في إطار التزامنا العميق بدعم المجتمعات المحلية والمزارعين، والعمل مع شركاء يتقاسمون معنا نفس الرؤية للنمو المستدام.

ويمثل مشروع “وادي تكنولوجيا الغذاء” الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” عام 2021 لمضاعفة إنتاج دبي الغذائي ثلاث مرات، مدينة عصرية متكاملة تدمج مفاهيم الإدارة المتكاملة للغذاء ضمن أنشطتها، وتسعى إلى استقطاب العقول المبدعة والشابة لرسم مستقبل الغذاء.

وتتمثل رؤية المدينة في أن يصبح هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة، ليكون العلامة التجارية والمرجع الأول لاستدامة نظم إدارة الغذاء إقليمياً وعالمياً.

ونجح “وادي تكنولوجيا الغذاء” في جذب العديد من الشركات الرائدة والمبتكرين العالميين في قطاع الأغذية.

وتعزز الشراكة مع “سبينيس” دور “وادي تكنولوجيا الغذاء” كمحفز للمشاريع الرائدة، وتوفر منصة فريدة لقادة الصناعة لتطوير حلول مبتكرة وتوسيع عملياتهم.

ويهدف “وادي تكنولوجيا الغذاء” إلى تطوير نظام غذائي أكثر استقلالية من خلال إدخال حلول مبتكرة تعتمد على الإنتاج المحلي، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد ويعزز الاستدامة البيئية.

يذكر أن مشروع “وادي تكنولوجيا الغذاء” هو مشروع مشترك بين وزارة التغير المناخي والبيئة ومجموعة وصل، ويركز على خمسة محاور رئيسية: الغذاء، والابتكار، والمعرفة، والتكنولوجيا، والاستدامة.

وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لدولة الإمارات 2051، يهدف وادي تكنولوجيا الغذاء إلى تعزيز الاتصال بين جميع أطراف سلسلة التوريد، وتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم نمو الأعمال والشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا الغذاء، مع التركيز على الابتكار والتطوير.

ويتضمن وادي تكنولوجيا الغذاء مناطق للإنتاج الزراعي، ومرافق للتخزين والتبريد، ومراكز لوجستية، ومركزا للابتكار والبحث والتطوير، وأكاديمية متخصصة، ومتنزه أعمال، وسوق غذائي ومركز زوار، علاوة على مناطق سكنية متكاملة للعاملين.وام


مقالات مشابهة

  • التلوث في خليج إزمير.. جهود علمية لمعالجة أزمة بيئية مستفحلة
  • توزيع خيام لعدد من متضرري السيول في مديرية خيران المحرق بحجة
  • يديره مقرب من المشاط..مركز إنساني حوثي ينسق الهجمات على السفن في البحر الأحمر
  • بلدي يتعرض لعدوان غاشم.. عاصم الحلاني يعتذر رسميًا عن مهرجان الموسيقي العربية
  • العقارات الآيلة للسقوط صداع في رأس البرلمان.. وعقوبات بالجملة للمخالفين
  • تحرك برلماني بشأن العقارات الآيلة للسقوط
  • أهلاً «سعدون» بـ «العربي»
  • التيار ينسق من اجل النازحين
  • شراكة استراتيجية بين “وادي تكنولوجيا الغذاء” و”سبينيس” لتطوير منشأة لمعالجة الغذاء
  • منشأة لمعالجة الغذاء بمساحة نصف مليون قدم بدبي