تنصيب القس صفوت عاطف راعيًا للكنيسة الإنجيلية الأولى بالطيبة في المنيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أمس الأربعاء، في حفل رسامة القس صفوت عاطف راعيًا للكنيسة الإنجيلية الأولى بالطيبة بمحافظة المنيا، بحضور الدكتور القس راضي عطالله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس مدحت زاهيان، رئيس مجمع مشيخة المنيا الإنجيلي، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي، والقس كمال رشدي، الراعي الشريك بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، والقس شادي حنا، راعي الكنيسة الإنجيلية بسمالوط، والقس هاني عادل، رئيس لجنة الإدارة المالية بالمجمع، والقس منسى نسيم، المدير التنفيذي لمجلس العمل الرعوي، والقس ثابت سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بالطيبة، والقس نبيل صموئيل، رئيس لجنة الشؤون القانونية بالمجمع، والشيخ عزت فهمي، رئيس لجنة الشيوخ بمجمع المنيا، والشيخ سمير مسعود، والشيخ سامي كامل، والشيخ حلمي يسى، شيوخ الكنيسة الإنجيلية الأولى بالطيبة.
وقدم الدكتور القس أندريه زكي خطاب الحفل، مهنئًا في بداية كلمته القس صفوت عاطف وشعب الكنيسة بمناسبة تنصيبه راعيًا للكنيسة الإنجيلية الأولى بالطيبة المنيا، كما أعرب رئيس الإنجيلية عن سعادته الكبيرة بمشاركة شعب كنائس المنيا الإنجيلي اليوم احتفال اليوم، وقال: "أنا أول خادم للكنيسة الإنجيلية الأولى بالطيبة وهي أجمل أيام حياتي".
وأضاف رئيس الإنجيلية خلال كلمته: "بناء العلاقة الصادقة والحقيقية مع الناس تبقى إلى الأبد وهي إحدى أهم ثمار الخدمة، ودور الكنيسة أن تتجاوب وتتحرك من أجل احتياجات الناس، وخدمة الجميع بدون إبهار وبدون تمييز".
cf6359e2-c44d-4b67-a505-a17cf3c258c7 677e7fc6-c59b-463d-90e3-2e0dcb61becf 77d8fe65-cc5c-462c-96fd-4735f7d7589f 62585dcc-64c1-4194-ace4-4a1c4d51b8df ce1a733a-d47b-4d62-9bfb-1f41a571bb30المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر حفل رسامة محافظة المنيا الکنیسة الإنجیلیة راعی ا
إقرأ أيضاً:
صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة
قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنّ العيد فرصة عظيمة لإذابة جليد الخصومة، وتصفية النفوس، ونشر روح التسامح وتُقوية أواصر المحبة والتآلف بين المسلمين، فالأعياد فرصة ذهبية لإعادة بناء الروابط الإنسانية وتقوية العلاقات الأسرية والاجتماعية، وتوطيد صلة الأرحام وتقوية أواصر الود بين الأقارب، وكيف لا والرحم معلقة بعرش الرحمن تقول: «من وصلنى وصله اللَّه، ومن قطعني قطعه اللَّه»، وتبادل التهاني والمعايدة بعد صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم.
وأضاف «عمارة»، أنَّ الأعياد هي المفتاح الذى يفتح أبواب القلوب ويعيد بناء جسور المحبة والإخاء، والتسامح هو الطريق إلى عفو اللَّه، قال تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [النور: 22]، فلتتناسي كل الإساءات السابقة، ونحتسب الأجر عند اللَّه -عزَّ وجلَّ- {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» [رواه مسلم].
وأكد الدكتور صفوت عمارة، على أنَّ الغاية العظمى من الأعياد إدخال الفرحة والبهجة على المسلمين، وإظهار السرور في الأعياد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهره، تعبدًا للَّه وامتثالًا لقوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]، والأعياد فرصة عظيمة لنسيان أخطاء أرحامك في حقك، لتعود القلوب صافية نقية كما كانت، وتدفن الضغائن والأحقاد، فتوصل الأرحام بعد القطيعة، ويجتمع الأحباب بعد طول غياب، وتتصافح الأفئدة والقلوب قبل الأيدي، ونعزز أواصر المحبة والتآلف فى مجتمعاتنا.
وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنَّ قطع الرَّحم يعد فسادًا في الأرض، ومن يفعل ذلك ملعون لقوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:32-33]، والصلة تختلف فى كيفيتها باختلاف الأزمان والأحوال، ومن شخص إلى آخر، فتكون بما تعارف عليه الناس مما يتيسر للواصل، منوهًا إلى أنّ آفة قطع الأرحام أصبحت اليوم أشبه بسلوك معتادٍ بين الأقارب، وقد أدى ذلك السلوك إلى تقطيع أوصال العائلات، وقال النّووي: «صلة الرّحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك».