ماكرون: العلم الروسي لن يُرفع في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن العلم الروسي لن يكون موجودا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك نتيجة جرائم الحرب التي ترتكبها روسيا مع أوكرانيا، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وقال ماكرون هذا القرار سيكون ضميريًا في العالم الأولمبي، ولا يحق للدول المضيفة أن تقرر ما يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تقوم به، وأعتقد أن قرار عدم وجود علم روسي في أولمبياد باريس جامعيًا، لأن روسيا كدولة لا مكان لها نتيجة أزمتها مع أوكرانيا.
وأضاف أن المتضرر الرئيسي من عدم مشاركة روسيا هؤلاء الرياضيين الروس، لأن بعضهم أفنى حياته للاستعداد لهذه الدورة.
ورد الرئيس الفرنسي على صحيفة «ليكيب» الرياضية عندما واجهه أحد الصحافيين سؤال بأنه «كيف يمكن التمييز بين الرياضيين الروس المتواطئين مع النظام والضحايا»، بأن هذا هو السؤال الحقيقي، ويجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تتخذ قرارًا عادلاً يفهمه الأوكرانيون، مؤكدًا أن هذا هو التوازن الذي علينا تحقيقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسي فرنسا روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
«الهيئة» و«الأولمبية» تستعرضان مشاركة الإمارات في أولمبياد باريس
دبي (الاتحاد)
استعرضت الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، مشاركة الدولة في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، والمرحلة التالية لما بعد الأولمبياد، إضافة إلى الجوانب الفنية والإدارية والمالية للرياضة الإماراتية، واللوائح والنظم التشريعية الخاصة بقطاع الرياضة في الدولة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الهيئة بدبي، بحضور غانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وفارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع آليات وجهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وبعض التقارير والمبادرات والمقترحات المتعلقة بمستقبل رياضة الإمارات وتطويرها، وأهمية تبادل الخبرات والأفكار لتحقيق الأهداف المشتركة الرامية إلى الارتقاء بالرياضة الإماراتية وتعزيز مكانتها في الساحة الرياضية الدولية.
وأكدا أهمية هذه الاجتماعات في تعزيز التعاون وتكامل الجهود بينهما لتحقيق المستهدفات الرياضية وصولاً لتطوير قطاع الرياضة في الدولة، وبحث إمكانية تفعيل المزيد من الشراكات البناءة بين الجهتين، وتعزيز أطر التعاون الثنائي، بما يخدم تطوير الحركة الأولمبية الإماراتية لتحقيق الطموحات الرياضية الوطنية.
من جانبه أعرب سعادة غانم مبارك الهاجري، عن تقديره لجهود اللجنة الأولمبية الوطنية في توفير كل سبل الدعم للرياضيين الإماراتيين والمنتخبات الوطنية لدى مشاركتهم في المنافسات الرياضية لتحقيق التميز الرياضي.
وقال إن توحيد الجهود مع الشركاء في القطاع الرياضي والقطاعين الحكومي والخاص وتعزيز أطر الشراكة الخاصة مع اللجنة الأولمبية الوطنية، يسهم في ضمان التمثيل المشرف للدولة في أولمبياد «باريس 2024»، ومختلف الاستحقاقات الرياضية المقبلة، وزيادة فرص وصول اللاعبين المحترفين إلى منصات التتويج، كما يعزز تحقيق المستهدف الوطني الطموح للاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 بتأهل أكثر من 30 رياضيا إماراتياً للألعاب الأولمبية 2032.
من جهته، أكد فارس المطوع، التزام اللجنة بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ مشاريع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، واستمرار جهود التعاون والتنسيق الدائم، ما يسهم في تحقيق إنجازات رياضية متميزة لرفع اسم الدولة عالمياً.