ستولتنبرغ: روسيا لا تستطيع منع أوكرانيا من عضوية "الناتو"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن القوات الأوكرانية تستعيد تدريجياً في هجومها المضاد أراض خسرتها أمام روسيا.
وأوضح أمين عام حلف الناتو خلال مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، أن الحلف رفض التوقيع على طلب روسي بعدم توسيع حلف شمال الأطلسي.
وشدد ستولتنبرغ على استمرار دعم كييف في حربها ضد روسيا، مؤكداً أن موسكو لا تستطيع منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو.
#عاجل| أمين عام الناتو: #أوكرانيا تستعيد تدريجياً أراض من روسيا ومستمرون في دعم كييف والدفاع عن الحلف pic.twitter.com/B3R7U03dCn
— 24Live (@20fourLive) September 7, 2023وأبلغت رومانيا حلف شمال الأطلسي "الناتو" أمس بالعثور على حطام طائرة مسيرة بالقرب من حدود أوكرانيا، وأشار الحلف إلى أنه سيستمر بمراقبة الوضع في اتصال وثيق مع بوخارست، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وأشار الحلف إلى أن "الناتو عزز بشكل كبير وجوده في منطقة البحر الأسود"، وأكد أنه يواصل مراقبة الوضع عن كثب، وقال البيان "إننا نظل على اتصال وثيق مع حليفتنا رومانيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة "توريتسك،" وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وتحرز القوات الروسية، منذ أشهر، تقدّما ميدانيا في جبهات القتال خاصة في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة "كريمسكي" الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة "توريتسك".
والثلاثاء، أفادت قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي "توريتسك" و"تساسيف يار".
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" (DeepState) إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة "كوبيانسك" التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الحالي، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في النزاع.
كان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.