بوابة الوفد:
2024-12-18@07:03:53 GMT

زيارة طلاب جامعة الطفل لكلية طب عين شمس (صور)

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

زار مجموعة من طلاب جامعة الطفل بلغ عددهم 60 طفلًا اليوم الخميس، كلية الطب بجامعة عين شمس، برئاسة الدكتور على الأنور عميد الكلية. 

رسالة ماجستير عن تطبيق نظام المعلومات المالية المتكامل في جامعة عين شمس فتح باب التسجيل بكلية الدراسات البيئية في جامعة عين شمس

يأتي ذلك استمرارًا لأنشطة وفعاليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس الجامعة و إشراف الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي والدكتورة نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس.

 

كواليس زيارة طلاب جامعة الطفل

توجه طلاب جامعة الطفل لمدرج البنهاوى بالكلية للاستماع لعدد من المحاضرات التوعوية والتعريفية. 

واستهل الدكتور مصطفى الشاهد الزيارة بتعريف الأطفال بكلية الطب والأقسام والتخصصات المختلفة بها كذلك شرح واستفاض للأطفال عن جسم الإنسان السليم.


كذلك ساعد طلاب جامعة الطفل للتفرقة بين المواد الأدبية والمواد العلمية و أشار لهم أن الفلسفة والمنطق أساس العلوم كلها.

وتطرقت الدكتورة منار اللبان للحديث عن النظافة الشخصية وأهميتها فى الوقاية من الأمراض وتعليم الأطفال طريقة تنظيف الأيدى و غسل الأسنان.

ونصحت الدكتورة زينب أشرف طلاب جامعة الطفل بالغذاء الصحى موضحة أهميته فى بناء الجسم وكيفية الحفاظ على جسم صحى سليم قوى. 

كما أوضحت التعريف بالمناعة وأهميتها فى وقاية الجسم من الأمراض والغذاء الصحى المفيد للأطفال و توضيح أنواع المواد الغذائية المختلفة التى يحتوى عليها الغذاء وفوائدها للجسم  فى حوار بناء مع الأطفال.

ومن ضمن فعاليات الزيارة تقسيم طلاب جامعة الطفل إلى ثلاث مجموعات لاصطحابهم  لاستوديو التعليم الإلكترونى بالكلية حيث يتم تصوير حالات مرضية وتعليم  الطلاب عليها.

وزيارة معمل المحاكاة وشرح فكرته للأطفال حيث يحتوى المعمل على مجسمات لجسم انسان كامل مجهزة للتدريب الطلاب بشكل يحاكى الواقع.

وجدير بالذكر إن هذه الفعاليات تعد استئناف للمرحلة السادسة، التي بدأت أنشطتها في مطلع أغسطس الجاري وتمتد حتى آخر سبتمبر وأن فريق عمل إدارة المنح والمشروعات بالجامعة هو المنوط به كل الإجراءات التنظيمية والاشرافية. 

 يتولى الحفاظ على سلامة الأطفال من خلال استلام وتسليم الأطفال بمدرج كلية العلوم ومصاحبتهم طوال فترة الفعاليات في الكليات المختلفة للعمل علي تذليل أي صعوبات تواجه منسقي الكليات بالإضافة إلى متابعه جميع العمليات اللوجستية والمالية والإدارية في جامعة الطفل الممولة من اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وبعد انتهاء اليوم عاد طلاب جامعة الطفل بأتوبيس جامعة عين شمس  إلى مقر التقائهم بكلية العلوم لتسليم الأطفال إلى أولياء أمورهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الطفل جامعة عين شمس كلية الطب طب عين شمس طلاب جامعة الطفل جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

أدب الطفل: مسؤولية بناء الأجيال وصناعة الوعي

17 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

رياض الفرطوسي

تعليم الأطفال اللغة العربية ليس مجرد مهمة تعليمية عابرة، بل هو مسؤولية عميقة تتطلب رؤية تربوية واعية وفهماً دقيقاً لاحتياجات الطفل النفسية والثقافية. إن غرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال يبدأ من مراحل التعليم الأولى، وعندما يفقد الأطفال التعليم الصحيح في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى وجود خلل عميق في المنظومة التعليمية.

دور المعلم في بناء شخصية الطفل : لا يمكن لأي معلم أن يؤدي دوره بفعالية إذا كان يفتقر إلى المعرفة الكافية بثقافة الطفل واحتياجاته. المعلمون في المراحل الأولى من التعليم يتحملون مسؤولية كبيرة في تشكيل وعي الأطفال اللغوي والثقافي.

لذلك، لا يمكن أن يكون معلم اللغة العربية ناجحاً ما لم يكن مطلعاً على مجموعة واسعة من كتب أدب الأطفال والناشئة.

المعلم بحاجة إلى فهم أن التعليم ليس مجرد تلقين للمعارف، بل هو تفاعل حي بينه وبين الطفل يعتمد على الإبداع والتواصل الفعّال. فالمعلم الذي يقرأ في أدب الأطفال يكتسب أدوات تساعده على تقديم اللغة العربية بطريقة مشوقة وممتعة للطفل، مما يعزز ارتباط الطفل بلغته الأم ويشجعه على التعبير بها بطلاقة.

الكتابة للأطفال عملية حساسة للغاية، لأنها تعكس أفكار الكاتب ومخاوفه وقيمه. الأطفال، بطبيعتهم، أذكياء ويميزون بين ما هو ممتع وما هو تلقيني ممل. لذلك، يجب أن تُقدم المادة الأدبية للأطفال بأسلوب جذاب ومبدع بعيداً عن أسلوب الوعظ المباشر.

أدب الأطفال ليس مجرد أداة للتعليم، بل هو وسيلة للتثقيف والمتعة. يجب على الكتاب الذين يوجهون أعمالهم للأطفال أن يكسروا الصور النمطية التقليدية، ويقدموا محتوى يواكب اهتمامات الطفل ويستجيب لتساؤلاته بأسلوب تلقائي بعيد عن التلقين السطحي.

يواجه أدب الأطفال في العالم العربي قيودًا ثقافية تحد من تنوع موضوعاته. ومع ذلك، يجب على الكُتاب اقتحام القضايا الحساسة التي تؤثر على حياة الأطفال واليافعين، مثل الأمراض النفسية، التنمر، الانتحار، تعاطي المخدرات، الزواج المبكر، وحتى الميول الجنسية.

معالجة هذه القضايا بأسلوب مناسب لعمر الطفل ومستواه الفكري تساعد على خلق وعي مبكر وتمكن الطفل من مواجهة تحديات الحياة بثقة ووعي. كيف يكون تعلم اللغة نافذة على العالم ؟ تعليم الأطفال حب اللغة العربية وإتقانها ليس فقط حفاظاً على الهوية الثقافية، بل هو تمكين لهم من الإبداع والتواصل مع العالم.

اللغة ليست وسيلة للتعبير فحسب، بل هي نافذة للتفكير والتعلم والنمو. لذا، فإن تحسين تعليم اللغة العربية للأطفال يبدأ من إعداد معلمين مؤهلين، وكتابة أدب أطفال يتسم بالجاذبية والعمق، ومواجهة القيود الثقافية التي تعيق تطور هذا المجال.

أدب الأطفال ليس رفاهية أو مجالًا ثانوياً، بل هو أساس لبناء أجيال قادرة على التفكير النقدي والإبداعي. المعلمون والكتاب يحملون مسؤولية كبيرة في هذا المجال، وعليهم أن يدركوا أن المستقبل يبدأ من الطفل، وأن التعليم الحقيقي هو الذي يفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة ويجعله محبًا للمعرفة واللغة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يكرم الدكتورة ميلانا معلمة اللغة الروسية بروسيا الاتحادية
  • ترفيه وثقافة
  • أدب الطفل: مسؤولية بناء الأجيال وصناعة الوعي
  • وسط منافسة قوية.. جامعة أسوان تختار عميدًا جديدًا لكلية الزراعة
  • جامعة أسيوط تنظم فعاليات اليوم البيئي المجتمعي الثاني لكلية الطب
  • وكيل تعليم مطروح تتفقد معرض العلوم والتكنولوجيا ISEF بمركز التطوير
  • 8 قواعد لضمان نجاح الطفل
  • ما هي أعراض التوحد عند الأطفال وكيفية التعامل مع الطفل التوحدي
  • تفاصيل زيارة طلاب جامعة أسيوط لقاعدة سفاجا البحرية بالبحر الأحمر
  • نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا تستقبل فريق الاعتماد البرامجي لكلية الآداب