يواصل الدولار الأمريكي، ارتفاعه أمام عملة الشيكل "الإسرائيلي"، خلال الأيام الماضية ليسجل بذلك صعودا جديدا صباح اليوم الأربعاء.

وبحسب ما يظهر على "الشاشة" فقد بلغ سعر الدولار مقابل الشيكل 3.85 حتى هذه اللحظة ، علما أن السعر قد يتغير من وقت لآخر خلال الساعات القادمة.

وفي حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكاله سوا، تحدث الخبير الاقتصادي هاني نجم عن أسباب صعود الدولار الأمريكي مقابل الشيكل، وكذلك توقعاته لمستقبل هذه العملة خلال الأيام القادمة.

وقال نجم أن الدولار قوي بشكل عالمي أمام سلة العملات في الستة أشهر الماضية ولكن ضعف الشيكل كان واضح جدا في ظل الأوضاع التي تعيشها الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وأوضح نجم أن هناك انخفاض عالمي في الاستثمار بشكل أبو بآخر بسبب التضخم المالي الذي سببته أزمة كورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا ولكن نسبة الانخفاض في إسرائيل كانت واضحة جدا وهذا يؤثر بشكل واضح على مدخولات الحكومة عمليا من ضرائب في إسرائيل.

وبين أن إسرائيل تعيش مرحلة حاسمة في توجه الدولة أين سيكون مستقبلا والمستثمرين خارج البلاد يرون أن الاستثمار في دولة لا يوجد فيها وضوح وبالتالي هو استثمار خطير لانهم لايستطيعون تحديد ماذا سيحدث مستقبلا.

وبين نجم أن من أهم الأسباب التي أدت لهبوط الشيكل هو ما يحدث بالشارع الإسرائيلي بما فيه التغيير القضائي ومحاولة تغيير نظام الحكم في إسرائيل وهذا يؤدي الى فقدان ثقة الاقتصاد الإسرائيلي.

ومنذ يومين عقب وزير المالية الإسرائيلي حول الأوضاع الاقتصاية في إسرائيل بالقول: "نحن بوضع سىء جدا وأزمة اقتصادية سيئة نتيجة لسياسة حكومية تهدف لحماية شخص واحد فقط هو رئيس الحكومة وحكومته المتشددة".

وأشار إلى أن هناك خطابات قاسية لرئيس الكنيست بأنهم لن يسمعوا لمحكمة العدل العليا في حال قررت أن تتحفظ على القوانين التي تم سنها من قبل إسرائيل وأن الأمرهذا إذا استمر سيحدث تخبط في دولة إسرائيل وسيؤثر بشكل كبير على عملية إضعاف الشيكل اذا استمر على هذه الحال.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

محلل اقتصادي: تحديات كبيرة تواجه الحكومة اليمنية في استعادة ثقة المانحين

شمسان بوست / خاص:

تسعى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى استعادة ثقة المانحين الدوليين للحصول على دعم مالي واقتصادي، وهي مهمة صعبة تتطلب تنفيذ خطة شاملة تشمل إصلاحات مالية وإدارية، مكافحة الفساد، ووضع استراتيجية لاستيعاب التعهدات المالية. في هذا السياق، طرحت الحكومة البريطانية مؤخراً مبادرة لعقد مؤتمر للمانحين بهدف جمع الدعم الاقتصادي لليمن الذي يعاني من تداعيات حرب مستمرة منذ عشر سنوات. يرافق هذا الجهد محاولات لتحقيق تسوية سياسية بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين.

وقد شهدت مدينة نيويورك يوم الاثنين الماضي اجتماعاً وزارياً جمع رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن مبارك، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، لمناقشة التحضيرات الخاصة بمؤتمر المانحين والبحث في كيفية استيعاب الدعم المالي، بالإضافة إلى خطوات الحكومة في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة. وبحسب مصادر حكومية، يهدف المؤتمر المقرر عقده في نهاية فبراير 2025 إلى تعزيز الدعم المالي للحكومة اليمنية، ويشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.

لكن العلاقة بين اليمن ومؤتمرات المانحين السابقة تشهد تبايناً كبيراً، حيث أظهرت نتائج مؤتمري لندن 2006 والرياض 2012 التحديات التي واجهتها الحكومة اليمنية في الوفاء بالتعهدات المالية. ففي مؤتمر لندن 2006، تم التعهد بتقديم 4.7 مليارات دولار شريطة تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية، لكن تلك التعهدات لم تُنفذ نتيجة ضعف الثقة بالحكومة. وبعد انتقال السلطة في 2012، عقد مؤتمر الرياض للمانحين الذي وعد بتقديم 6.7 مليارات دولار، لكن الحكومة اليمنية لم تحصل سوى على ملياري دولار.

من جهته، يرى الباحث الاقتصادي حسام السعيدي أن أبرز التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية تتمثل في التناقض بين متطلبات المانحين للإصلاحات الاقتصادية والوضع السياسي والاقتصادي الهش في البلاد. ويؤكد السعيدي أن الإصلاحات تنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية، أولها مكافحة الفساد، وهو أمر قد يحقق بعض التقدم، لكن الوضع السياسي والاختلافات الأمنية بين المناطق يعيق تحقيق تقدم ملموس.

من جانب آخر، التقى رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، في 16 يناير 2025، سفيرة بريطانيا لدى اليمن، عبدة شريف، لمناقشة تحضيرات مؤتمر المانحين. في الوقت نفسه، تسعى الحكومة اليمنية جاهدة للحصول على دعم مالي دولي لتعويض نقص الإيرادات النفطية جراء توقف صادرات الخام منذ نوفمبر 2022.

ويؤكد المحلل الاقتصادي عبد الواحد العوبلي أن الحكومة اليمنية في وضع اقتصادي صعب للغاية، مما يجعل من الصعب استعادة ثقة المانحين أو الحصول على تعهدات مالية لدعم الاقتصاد المتدهور أو استقرار سعر الصرف، بالإضافة إلى عمل الحكومة دون ميزانية أو خطط محددة لاستيعاب هذه التعهدات المالية.

مقالات مشابهة

  • تضخم تركيا يثير القلق… خبير اقتصادي: هذا غير ممكن
  • خبير اقتصادي: الوفد المصري بمنتدى دافوس يركز على عرض رؤية للتعامل مع الأزمات العالمية
  • خبير اقتصادي يوضح عقوبة تداول النقد الأجنبي خارج القطاع المصرفي
  • خبير اقتصادي يبرز مزايا مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة: فرصة لاستعادة الانضباط المالي
  • سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم الخميس 23 يناير
  • خبير: أوروبا ستعاني من تباطؤ اقتصادي كبير في 2025.. والهند وقود النمو
  • محلل اقتصادي: تحديات كبيرة تواجه الحكومة اليمنية في استعادة ثقة المانحين
  • سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 22 يناير
  • خبير اقتصادي: مصر لديها أهم ممر ملاحي يخدم التجارة العالمية والملاحة
  • سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 21 يناير