ضابط أمريكي: كلما طال أمد الصراع الأوكراني زادت نسبة نجاح روسيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
روسيا – أعرب الضابط المتقاعد بالجيش الأمريكي دانييل ديفيس، عن ثقته في أن روسيا ستنتصر في الصراع الأوكراني إذا استمرت قوات كييف في المواجهة، مؤكدا عدم وجود أي فرصة لنجاح أوكرانيا.
وأوضح في مقال لموقع “19FortyFive” أنه: “استنادا إلى السابقة التاريخية الواضحة، كلما طال أمد هذا الصراع، زادت فرصة فوز روسيا التي تمتلك أحدث التجهيزات العسكرية المتطورة”.
وأضاف ديفيس، أن “موسكو بمواردها العظيمة وبقاعدتها الديموغرافية، تتفوق على العديد من الدول بما في ذلك أوكرانيا”. مشيرا إلى أن “الإمكانيات الصناعية العسكرية الروسية في أعلى مستوياتها وتستمر في التطور يوما بعد يوم”.
وأكد أن “استمرار الصراع سيكلف كييف المزيد من الخسائر، وفي هذا الصدد، يجب على الغرب الاهتمام بالمفاوضات عوض الامداد بالمساعدات العسكرية غير المجدية على الإطلاق من أجل إنهاء الأزمة بسرعة”.
وقال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، في وقت سابق، أن القوات الروسية تنفذ عملية هي الأنجح في التاريخ العسكري الحديث، موضحا أن الرغبة التي تتملك الرئيس فلاديمير زيلينسكي في مواصلة الهجوم المضاد الفاشل، ستؤدي إلى هزيمة قواته وهروب الملايين من البلاد.
ويتكبد نظام كييف خسائر فادحة منذ بداية ما يسمى بالهجوم المضاد، بحيث أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن قوات كييف على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، لم تحقق أي اختراق على أي محور. كما خسرت أكثر من 66 ألف عسكري.
المصدر: RT + موقع “19FortyFive”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إرث بايدن.. انقسام أمريكي وحروب مستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "إرث بايدن.. انقسام أمريكي وحروب مستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط".
أوضح التقرير إلى أنه مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية تبقى تركة الرئيس الحالي جو بايدن موضع تساؤل حول ما قدم وما أخفق فيه، تحديات داخلية عدة واجهها بايدن مع بداية ولايته رئيسا للبلاد منها جائحة كورونا، والركود الاقتصادي وأزمة الهجرة التي مثلت ضغطا كبيرا على لاسيما على حدود الولايات المتحدة الجنوبية، وكان لها جل الأثر على العديد من قرارات الرئيس، وبعزم تمكنت إدارته من تخفيض معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها، واستعادة بعض معدلات النمو إلا أن معدلات التضخم بقيت مرتفعة.
أشار التقرير إلى أن الصراع في الشرق الأوسط مثل تحديا كبيرا لبايدن، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ورقعته التي أخذت في التوسع، لتشمل لبنان وجبهات أخرى عدة، بدت الولايات المتحدة عاجزة عن فرض إملاءاتها لوقف الحرب، ومستمرة في دعم غير مشروط لإسرائيل.
ولفت التقرير أن الحرب في أوكرانيا، فكانت على النقيض، إذ كانت فرصة ذهبية حرص الرئيس الأمريكي حينها من خلال دعمه المادي والعسكري لكييف على إضعاف موسكو وإبعادها عن العالم عبر حزم متتالية من العقوبات ووصفتها بالمحتل والمتعدي على سيادة جارتها الأوكرانية.