«المناظر الملونة من معبد وادي السبوع».. معرض أثري في المتحف المصري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يفتتح المتحف المصري بالتحرير، معرضا أثريا، الأحد المقبل، تحت عنوان «المناظرالملونة من معبد وادي السبوع للملك أمنحتب الثالث»، برعاية الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وفي وقت سابق، افتتح المتحف المصري معرضا مؤقتا بعنوان «النيل والحياة»، أول معرض آثار مشترك مع المتحفي القبطي والفن الإسلامي، وتستمر مدة المعرض حتى 2 أكتوبر، وسيكون سعر تذكرة الدخول موحدة في الثلاثة متاحف.
ويضم المتحف عددا من القطع الأثرية التي تعكس مدى أهمية نهر النيل عبر العصور من مصر القديمة، مرورا بالفن القبطي ثم العصر الإسلامي.
ومن أهم القطع المعروضة، تمثال للملك أمنمحات الثالث ممثل في هيئة المعبود حعبي إله النيل والذي يمثل فيضان النيل سنويا، وجسد المعرض أهمية نهر النيل عند المصريين القدماء، فاستخدموا مياه النهر للتطهر وأداء الطقوس الدينية، وبرز تقديس النيل من خلال حرص المصري على طهارة ماء النهر من كل دنس كواجب مقدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الآثار معرض أثري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المالي يعبر عن امتنانه العميق للملك على تضامن المملكة مع تحالف دول الساحل
عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، عبد الله ديوب، الاثنين بالرباط، عن امتنانه العميق للملك محمد السادس على تضامن المملكة المستمر مع بلدان تحالف دول الساحل.
وقال ديوب، في تصريح للصحافة عقب استقبال الملك لوزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل، “نعبر عن عميق امتناننا لاستقبالنا من قبل جلالة الملك، حيث نقلنا لجلالته التحيات الأخوية وكذا مشاعر الأخوة والتضامن والصداقة من أشقائه أصحاب الفخامة الجنرال دارمي اصيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس دولة مالي، ورئيس اتحادات دول الساحل، وكابيتان إبراهيم تراوري، رئيس بوركينافاسو، رئيس الدولة، والجنرال دارمي عبد الرحمان تياني، رئيس جمهورية النيجر، رئيس الدولة”.
وأوضح ديوب أن الاستقبال الملكي شكل أيضا ” مناسبة للتعبير عن عميق امتنان بلداننا وتقديرنا الإيجابي لمستوى علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وكل دولة من بلداننا على حدى، وكذا اتحاد دول الساحل، وهي علاقات تتعزز بشكل يومي”.
وتابع الوزير المالي “لقد عبرنا عن تقديرنا للمبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلداننا الثلاث إلى المحيط الأطلسي لتنويع ولوجنا إلى البحر، وكذا تعزيز السلم والأمن”.
وأبرز أن الوزراء الثلاثة عبروا للملك عن “تقدير رؤساء دولنا للموقف الثابت للمغرب ولجلالته تجاه هذه الدول التي تعيش مرحلة انتقالية، وهي بوركينافاسو ومالي والنيجر”، مشيدا “بسبل الحوار التي تحافظ عليها المملكة من أجل إيجاد الحلول وتعزيز العلاقات مع هذه البلدان على أساس الاحترام المتبادل”.
وخلص إلى أن الملك جدد التأكيد “على الاستعداد التام للمملكة المغربية والتزام جلالته من أجل تعزيز علاقات التعاون وتكثيفها مع بلداننا”، وذلك خدمة للسلام والأمن والاستقرار.