العيش من أجل العمل أم العكس؟.. دراسة تكشف مفاجأة بشأن البريطانيين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت دراسة استقصائية جديدة أن بريطانيا فقدت الاعتقاد بأن العمل الجاد يجلب حياة أفضل، وأصبح عدد أقل من جيل الألفية يعتقدون الآن أن العمل يأتي دائمًا في المقام الأول، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الخميس.
وفي دراسة كبرى حول "العيش من أجل العمل أو العمل من أجل العيش"، كان من المعتاد أن ينظر إلى البريطانيين على أنهم يقعون ضمن المجموعة الأولى.
وفقا لدراسة أجريت في 24 دولة، فإن البريطانيين أقل احتمالا من الأشخاص الآخرين في إعطاء أهمية للعمل. وعلى نحو متزايد، لم يعودوا يعتقدون أن العمل الجاد يؤدي إلى حياة أفضل.
وقال ما يقرب من خمس البريطانيين المشاركين في الدراسة إن العمل ليس مهما في حياتهم، وهي أعلى نسبة بين 24 دولة، والتي شملت فرنسا والسويد والولايات المتحدة ونيجيريا واليابان والصين.
وكان البريطانيون أيضاً من بين الأقل احتمالاً للقول بأن العمل يجب أن يأتي دائماً في المقام الأول قبل وقت الفراغ، وفقاً لبحث أجراه معهد السياسات في جامعة كينجز كوليدج في لندن.
احتل الناس في بريطانيا مرتبة منخفضة في اعتقادهم بأن العمل الجاد سيجلب حياة أفضل على المدى الطويل. وكان 39% فقط من الأشخاص يحملون هذا الرأي، مما أدى إلى احتلال المرتبة 12 من بين 18 دولة، وانخفاض منذ الذروة التي بلغتها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وهذا أقل بشكل ملحوظ من الولايات المتحدة، حيث يحمل 55% من الناس هذا الرأي.
وتكشف الدراسة أيضًا عن اختلافات بين الأجيال. وفي حين أن آراء أغلب الأجيال حول ما إذا كان العمل ينبغي أن يأتي دائما في المقام الأول ظلت مستقرة، فإن جيل الألفية، الذين ولدوا في أوائل الثمانينيات إلى منتصف التسعينيات، أصبح أقل احتمالا بكثير للموافقة على هذا الرأي: ففي عام 2009، شعر 41% بهذه الطريقة؛ وبحلول عام 2022، انخفضت هذه النسبة إلى 14%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة العمل العيش الجارديان البريطانيين بريطانيا أن العمل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرأها فريق من الباحثون بجامعة الجنوب الفيدرالية أن الروائح العطرية يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير وتنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستي .
أوضحت الدكتورة :غالينا تشوديسكايا أخصائية طب الأعصاب بجامعة الجنوب الفيدرالية أن تلك الروائح تلعب دورا أكثر أهمية في حياة الإنسان مما يبدو للوهلة الأولى لأنها تؤثرعلى حالة المزاجية والتركيز والذاكرة وحتى الأداء كما يمكن لرائحة الليمون وإكليل الجبل والنعناع والريحان والمريمية والأوكالبتوس أن تزيد من التركيز وتحفز النشاط العقلي في حين رائحة نبتات مثل الزعتر والخزامى والبلسم الليموني على العكس من ذلك،كما انها تعمل على تعزيز الاسترخاء ما يساعد على تقليل مستوى التوتر وتحسين المزاج.
أظهرت الدراسة أن رائحة زيت البرتقال العطري يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير لأن رائحة البرتقال تنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل ولكن هذه الطريقة العلاجية لا تساعد في علاج أمراض مثل الزهايمر ولكنها قد تكون مفيدة كحافز إضافي لتدريب الذاكرة.
وتشير: الطبيبة إلى أن استخدام العطور المختلفة في الأماكن العامة أصبح أمرا شائعا يساعد هذا على خلق جو لطيف وتحسين مستوى تصور وتقبل المنتجات.
وتقول:يمكن أن يؤدي استخدام الروائح المنشطة مثل الحمضيات أو النعناع في الفصول الدراسية لأطفال المدارس والطلاب إلى تحسين التعلم أما في مناطق الراحة أو الأماكن المعزولة سيكون من الأفضل استخدام الروائح المريحة لخلق جو مريح وهادئ.