كشفت دراسة استقصائية جديدة أن بريطانيا فقدت الاعتقاد بأن العمل الجاد يجلب حياة أفضل، وأصبح عدد أقل من جيل الألفية يعتقدون الآن أن العمل يأتي دائمًا في المقام الأول، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الخميس.

وفي دراسة كبرى حول "العيش من أجل العمل أو العمل من أجل العيش"، كان من المعتاد أن ينظر إلى البريطانيين على أنهم يقعون ضمن المجموعة الأولى.

لكن يبدو أن الأبحاث تقلب هذه السمعة رأساً على عقب.

وفقا لدراسة أجريت في 24 دولة، فإن البريطانيين أقل احتمالا من الأشخاص الآخرين في إعطاء أهمية للعمل. وعلى نحو متزايد، لم يعودوا يعتقدون أن العمل الجاد يؤدي إلى حياة أفضل.

وقال ما يقرب من خمس البريطانيين المشاركين في الدراسة إن العمل ليس مهما في حياتهم، وهي أعلى نسبة بين 24 دولة، والتي شملت فرنسا والسويد والولايات المتحدة ونيجيريا واليابان والصين.

وكان البريطانيون أيضاً من بين الأقل احتمالاً للقول بأن العمل يجب أن يأتي دائماً في المقام الأول قبل وقت الفراغ، وفقاً لبحث أجراه معهد السياسات في جامعة كينجز كوليدج في لندن.

احتل الناس في بريطانيا مرتبة منخفضة في اعتقادهم بأن العمل الجاد سيجلب حياة أفضل على المدى الطويل. وكان 39% فقط من الأشخاص يحملون هذا الرأي، مما أدى إلى احتلال المرتبة 12 من بين 18 دولة، وانخفاض منذ الذروة التي بلغتها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وهذا أقل بشكل ملحوظ من الولايات المتحدة، حيث يحمل 55% من الناس هذا الرأي.

وتكشف الدراسة أيضًا عن اختلافات بين الأجيال. وفي حين أن آراء أغلب الأجيال حول ما إذا كان العمل ينبغي أن يأتي دائما في المقام الأول ظلت مستقرة، فإن جيل الألفية، الذين ولدوا في أوائل الثمانينيات إلى منتصف التسعينيات، أصبح أقل احتمالا بكثير للموافقة على هذا الرأي: ففي عام 2009، شعر 41% بهذه الطريقة؛ وبحلول عام 2022، انخفضت هذه النسبة إلى 14%.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دراسة العمل العيش الجارديان البريطانيين بريطانيا أن العمل

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال

كشفت دراسة كندية أن انخراط الأطفال والمراهقين في ممارسة الرياضة بانتظام، لاسيما من خلال الرياضات الجماعية المنظمة، قد يدفعهم للالتزام بحضور فصولهم المدرسية وتحقيق نتائج أفضل.

وتبين من الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة مونتريال أن ممارسة رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني تنطوي على آثار طويلة المدى على الأداء الدراسي.

وعقد الباحثون مقارنة بين البيانات الخاصة بالتدريبات البدنية التي تخص 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاماً، وبين أدائهم الأكاديمي في السنوات الأخيرة. 

واتضح من النتائج أن الفتيان الذين يخرطون في ممارسة الرياضة بانتظام تتزايد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية في سن 20 عاماً بنسبة 15% تقريباً. 


 وتأكدت نفس النتائج أيضاً بالنسبة للفتيات اللاتي يمارسن الرياضات المنظمة، وعلاوة على ذلك، جاءت نتائجهن الدراسية أعلى بنسبة 8% بشكل عام مع ممارسة الرياضة، وأعلى بنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضة فنية.
ويقول الباحثون إن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب يرتبط بزيادة فرص التخرج بالنسبة للفتيان والفتيات.

ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم: "عند ممارسة الرياضة تحت إشراف شخص بالغ لاسيما في إطار فريق رياضي، تسمح الرياضة للأطفال بتنمية مهارات أساسية في مجالات عديدة مثل القدرة على القيادة والسلوكيات الجماعية والتركيز لفترات طويلة، وهي كلها مهارات يمكن الاستفادة منها في المجال الدراسي".
وأكد الباحثون ضرورة إزالة العراقيل التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة مثل التكاليف والإضافية والمشكلات الأسرية، على اعتبار أن الرياضة قد تكون هي السبيل نحو التفوق الدراسي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة تكشف النظام الغذائي للأشخاص أصحاب الأعمار الطويلة
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • دراسة إماراتية تكشف عن “سلاح فعّال” ضد أحد أنواع السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • دراسة تكشف سبب تفاقم حرائق لوس أنجلوس: تغير المناخ في قفص الاتهام!
  • دراسة تكشف عن دور الاحتباس الحراري في حرائق كاليفورنيا المدمرة
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. دراسة تكشف العلاقة والآثار المحتملة
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال