تقرير: مليشيا الحوثي استخدمت القطاع المصرفي للنهب وغسل الأموال
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال تقرير اقتصادي جديد، إن ميليشيا الحوثي استخدمت القطاع المصرفي لغسل الأموال والنهب، حيث طبقت قوانين غير دستورية لتجميد الحسابات المصرفية، ومصادرة الفوائد على الودائع، ومنع البنوك من تحصيل أي شكل من أشكال الفائدة على معظم المعاملات المصرفية.
وأضاف تقرير "تدمير الحوثيين للقطاع المصرفي – غسيل الأموال والنهب" الصادر عن مبادرة "استعادة اليمن"، إن انتهاكات وإجراءات ميليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي تعجل بإفلاس البنوك في المستقبل القريب.
وذكر التقرير أن مليشيا الحوثي عملت جاهدة على تدمير القطاع المصرفي ودعم مرافق الصرافة.
وركز التقرير على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بحق البنوك في صنعاء وعدة محافظات، والتي ألحقت أضرارا بالقطاع المصرفي الذي اضطر إلى العمل في بيئة مليئة بالتحديات.
ومن أبرز التحديات أزمة السيولة الحادة وانعدام ثقة المودعين في البنوك بسبب القيود على سحب الودائع بالعملة المحلية والأجنبية من البنوك.
وسلط التقرير الضوء على تأثير الانقلاب الحوثي على القطاع المصرفي، وتداعيات استهداف الحوثيين للقطاع المصرفي، وأزمة السيولة، والسحوبات على المكشوف، وتدهور الريال اليمني، وانقسام السياسة النقدية، وحظر أي بنك. وكذا إصدار العملة الجديدة، واستهداف البنوك وإفلاسها، والعزل الخارجي، وفتح حسابات وهمية، ونهب أموال العملاء، وقرار منع المعاملات الربوية.
وأشار التقرير إلى أن الانقلاب الحوثي المدمر أحدث تصدعات كبيرة في النظام المصرفي اليمني، مما أدى إلى تحديات تشكل تهديدا وجوديا لبقاء القطاع المصرفي نفسه وقدرته على أداء وظائفه الطبيعية كما كان قبل الأزمة.
وأوضح أن ميليشيا الحوثي استغلت الحرب للسيطرة الكاملة على القطاع المصرفي وتدميره واستبداله بمنشآت الصرافة التي ساعدت مليشيا الحوثي في الحصول على التمويل من الخارج والتهرب من إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال التقرير إن القطاع المصرفي تأثر بالحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي، بدءاً بحظر التداول بالعملة الوطنية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة السيولة.
وأضاف إن حرب الحوثي الاقتصادية اضطرت البنوك إلى عدم التعامل مع البنك المركزي في عدن.
وذكر التقرير أن مليشيا الحوثي نصحت المنظمات الدولية بعدم التعامل مع عدد من البنوك بحجة تبعيتها للبنك المركزي في عدن.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي فرضت العديد من الأنظمة المتناقضة على البنوك، بالإضافة إلى مداهمة الفروع وإجراء عمليات تفتيش واعتقال واختطاف مسؤولين مصرفيين.
ولفت التقرير إلى أنه وفي مقابل الدعم الكامل وغير المشروط لمرافق الصرافة، فتح الحوثيون حسابات خاصة لتزويد مبيعات المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وتجاوز هذا التدفق النقدي احتياطيات البنوك، مما أثر على تدفق السلع والخدمات وتفاقم الأزمة الإنسانية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: القطاع المصرفی میلیشیا الحوثی ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
23 قيادياً خلال 72 ساعة.. مليشيا الحوثي تشيّع ثالث دفعة من قياداتها القتلى "أسماء"
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، تشييع قتلاها من القيادات الميدانية التي تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ليرتفع عددهم خلال 72 ساعة إلى 23 ضابطاً.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، شيعت المليشيا المدعومة من إيران، اليوم الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني، 9 قيادات ميدانية سقطوا في جبهات القتال، منهم أربعة برتبة نقيب، واثنان برتبة ملازم أول، وواحد برتبة ملازم ثان، واثنان برتبة مساعد.
وذكرت أن القتلى هم: النقيب عبدربه محمد الجوفي، النقيب حسين علي الوايلي، النقيب صحاف علي المصنعي، النقيب هزاع عادل الدوسري، الملازم أول بسام محمد ثعيل، الملازم أول حسن علي الوادعي، الملازم ثاني علي محمد الحضوري، المساعد أول أحمد أحمد محمد جابر والمساعد أمين محمد زعمر.
كعادتها، لم توضح المليشيا مكان وزمان مصرع هذه القيادات، مكتفية بالقول إنهم قتلوا في معركتي "الفتح الموعود والجهاد المقدس والنفس الطويل".
وكانت شيعت مليشيا الحوثي خلال يومي الاثنين والثلاثاء 15 قائداً ميدانياً تتوزع رتبهم بين (1عميد، 3 عقيد، 2 مقدم، 2 نقيب، 2 ملازم أول، ملازم ثاني 5)، بينما يرتفع عدد الذين شيعتهم منذ بداية يناير الجاري إلى 39 ضابطا.
وفي جميع المراحل، لم تعلن المليشيا عن عدد القتلى من الجنود التي تفيد مصادر طبية بأنهم بالعشرات منهم في ثلاجات مستشفيات "العسكري والشرطة، الجمهوري بصنعاء" وأخرى في ثلاجات مستشفى ذمار العام.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد المليشيا في مختلف الجبهات، وبعد أيام على مواجهات عنيفة خاضتها قبائل "حنكة آل مسعود" في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء ضد عناصر المليشيا ألحقت في صفوفها خسائر فادحة.