مسقط - الرؤية

اختتم بجمعية المرأة العمانية في مسقط أعمال البرنامج التدريبي في مجال مفاهيم البروتوكول والاتيكيت وكاريزما المرأة العمانية التي تنظمها الجمعية رئيسات اللجان ونائباتهن وعضوات لجنة العلاقات العامة.
وتناول البرنامج التدريبي تعريف المشاركات بمفهوم الاتيكيت والبروتوكول والفرق بينهما واتيكيت استقبال الضيوف.


وركز البرنامج في اكساب المشاركات أهم الطرق الصحيحة في علم البروتوكول ومنها االجلوس والمشي في القابلات والدعوات واتيكيت اختيار الاولى الوان الملابس حسب المناسبة ووقتها.

وتدربت المشاركات على كيفية صياغة الدعوات الرسمية وأسس فهم لغة الجسد واتيكيت الطعام  ولرؤية ترتيب الضيوف والمدعوين حسب المعمول به ف الاتيكيت الدولي  او المحلي .

وفي الجانب المتعلق ببروتوكول واتيكيت الموائد، تعرفت المشاركات على اشكال الموائد وترتيب المدعوين واتيكيت الحضور بالدعوات الرسمية والاجتماعية واتيكيت كيفية توجيه الدعوه والرد عليها .

وقالت سوسن البرسعيدية من جمعية المرأة العمانية بمسقط، إنها تعرفت على مهارات جديده لم تكن على علم بها بوصفها رئيسة لجنة العلاقات العامه تضيف ان تعرفت على فن إدارة ومهارة التعامل مع الاخرين واتيكيت التصميم الداخلي للمكاتب والعمل والبيت اضافة الى اتيكيت الدعوة وهذه في مجملها تتطلب مهارة التركيز والتدريب المستمر من المسؤلين عن قطاع العلاقات العامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة

وقع رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة مذكرة تفاهم مع نواة للمبادرات القانونية Seeds ممثلة بمؤسستها الأستاذة ليال صقر تهدف إلى تطوير البرنامج الذي تقدمه العيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة حول "التعامل مع الماضي- المفقودون والمخفيون قسرا في لبنان"، بحيث يتم التركيز، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تأثير هذه القضية على النساء والتحديات التي يواجهنها بعد فقدهن قريبا من العائلة (زوج، إبن، أب، شقيق) من النواحي النفسية والقانونية والإجتماعية.     وبرنامج "التعامل مع الماضي" مستمر في جامعة الحكمة منذ نيسان 2022، مجانًا للطلاب ولمن يرغب من خارج الجامعة من مؤسسات أكاديمية وخبراء ومانحين وصانعي سياسات، من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني للعيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة https://mooc.uls.edu.lb. وحتى اليوم، أنهى أربعمئة طالب في الجامعة تدريبهم في البرنامج.     وتم التوقيع على مذكرة التفاهم في الحرم الرئيسي للجامعة – فرن الشباك بحضور عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة الدكتور شادي سعد ومنسقة مشاريع في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان UN Women جومانا زاباني ومديرة البرامج في Seeds لينا جرّوس ومديرة العيادة القانونية لحقوق الإنسان في جامعة الحكمة رينا صفير ونواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها وطلاب أعطوا شهادتهم عن مشاركتهم في البرنامج. وأكد البروفسور جورج نعمة أن الجرح الكبير الناتج عن الخطف والإخفاء القسري في خلال الحرب لم يندمل في لبنان، والحاجة كبيرة لمعالجة هذا الملف حرصًا على تحقيق مصالحة حقيقية، لا سيما أننا أمام مرحلة جديدة يؤمل أن تشكل بادرة استقرار وتطور ونمو على الصعد كافة.     وأضاف رئيس جامعة الحكمة أن الجامعة ستفعل ما أمكن بالتعاون مع الشركاء والأشخاص المعنيين لتحقيق خرق إيجابي يسهم بخدمة المجتمع وتأمين العدالة والحقوق، وهي ملتزمة بالقيام بأي عمل وتبني أي برنامج يحقق هذه الأهداف.     العميد شادي سعد لفت إلى أن الجرح العميق الناتج عن الإخفاء القسري تحرك في الفترة الأخيرة نتيجة سقوط النظام في سوريا، ورسالتنا ككلية حقوق وناشطين في المجال الإنساني تكمن في الوقوف إلى جانب العائلات الأكثر تضررًا والعمل على تنقية الذاكرة لأن هذا هو السبيل الوحيد لتنقية الجرح. ودور الجامعة والكلية والعيادة القانونية فيها دور وطني وإنساني لا يقل عن الدور الأكاديمي. وأوضح الدكتور سعد أن تركيز برنامج "التعامل مع الماضي" على النساء في الحصص المقبلة يعود للمسؤوليات الضخمة التي تلقى على عاتق المرأة التي تفقد قريبًا من عائلتها إلى جانب رحلة التفتيش التي تبدأها والتي تكشف عن قصص كثيرة مؤلمة.     بدورها، نوهت زاباني بأهمية برنامج "التعامل مع الماضي" الذي يوضح الكثير عن الحرب في لبنان، مضيفة أن المرأة تدفع الثمن غاليًا في الحرب ولكن دورها يبقى مغيبًا عندما يأتي السلام ويحين أوان المفاوضات. وقالت إن التركيز على المرأة في الحصص المقبلة لهذا البرنامج يعود إلى دورها القيادي الفاعل حيث أسهمت نساء في التوصل إلى القانون 105 وتشكيل هيئة وطنية للمفقودين والمخفيين قسرًا.     وفي كلمتها، نوهت المحامية صقر بجامعة الحكمة التي كانت سباقة في الإضاءة على موضوع المخطوفين والمخفيين قسراً، مضيفة أن القضية وطنية ولن تندمل الجراح إلا بمعرفة المصير، وهو أمر يسهم ببناء لبنان ودولة القانون التي نحلم بها. ولفتت إلى أهمية الحصص الدراسية المقبلة حول دور النساء اللواتي تحملن الكثير في خلال الحرب الأهلية.     شهادات طلاب   وكانت مشاركة للطلاب ماري جوزيه حاج وابراهيم الحاج موسى ومارسيل حطيط وسيرج روفايل حول تجربتهم في التدرب من ضمن البرنامج. وتحدثوا عن أن الكثير مما عرضته الحصص الدراسية لم يكن معروفًا من قبلهم نظرًا للفراغ الحاصل في تاريخ لبنان الحديث. وقدمت الطالبة حطيط تجربة شخصية متحدثة عن جدها الذي خطف ما انعكس يوميات عائلية صعبة وممزوجة بالألم.     وقالت إن برنامج التعامل مع الماضي يشعر المعنيين بأن القضية، بما فيها من وجع وضياع حقوق، لا تزال حية.        

مقالات مشابهة

  • غدا.. ورشة عمل حول دراسات المرأة في الجامعات العربية 
  • فرع ثقافة الشرقية يُطلق أولى فعاليات البرنامج الثقافى والفنى "الثقافة تستطيع"
  • الشباب والرياضة تُنظم ندوة تثقيفية حول البرنامج القيادى لتمكين الفتيات « ريحانة»
  • ثقافة المنيا تنظم ندوة توعوية حول تمكين المرأة في الريف
  • "الوطنية للانتخابات" تشارك ورشة عمل حول دور الذكاء الاصطناعي في مشاركة المرأة
  • "الوطنية للانتخابات" تشارك في ورشة عمل للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية
  • «الوطنية للانتخابات» تشارك في ورشة عمل المنظمة العربية للإدارات الانتخابية
  • الهيئة الوطنية تشارك فى ورشة عمل المنظمة العربية للإدارات الانتخابية.. صور
  • توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة
  • ورشة رسم تفاعلية للأطفال في ختام نشاطات برنامج العطلة الانتصافية بثقافي حمص