إسرائيل تشرعن 3 بؤر استيطانية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
القدس – أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء الأربعاء، قرار السلطات بشرعنة 3 بؤر استيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش عبر منصة “اكس” إن البؤر الاستيطانية هي “افيغيل” و”اصائيل” في جنوبي الضفة الغربية و”بيت هوغلا” في غور الأردن.
وأضاف: “تحدث أشياء عظيمة في المستوطنات، وتشجع الحكومة الوطنية سياسة يمينية وصهيونية وقومية ترى في تطوير المستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) رصيدا لدولة إسرائيل”.
وتابع سموتريتش: “لقد وعدنا الجمهور بتغيير السياسة، نحن نتقدم ببطء. تهانينا للسكان ولحركة الاستيطان بأكملها”.
من جهتها، قالت القناة السابعة التابعة للمستوطنين، مساء الأربعاء، إن قائد القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وقع، الأربعاء، على قرار لبدء عملية تنظيم البؤر الاستيطانية.
والبؤر الاستيطانية هي المستوطنات الصغيرة التي أقيمت في الضفة الغربية على أراض فلسطينية، دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.
ومنذ بداية العام الجاري، تعهدت إسرائيل مرتين على الأقل بتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، إلا أن هذه الفترة سجلت “ارتفاعا قياسيا” بالأنشطة الاستيطانية.
وحسب معطيات حركة “السلام الآن”، اليسارية الإسرائيلية الرافضة للاستيطان، حصلت عليها الأناضول، فإنه منذ مطلع العام الجاري دفعت الحكومة الحالية مخططات لإقامة 12 ألفا و885 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
ووثقت حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية المعارضة للاستيطان، وجود 146 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية.
وبحسب المنظمة، فإن هناك نحو نصف مليون مستوطن في 132 مستوطنة مقامة على أراضي الضفة الغربية إضافة الى 230 ألف مستوطن في 14 مستوطنة مقامة على أراضي القدس الشرقية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نزوح أكثر من 130 ألفا في شمال غزة وتدهور الأوضاع بالضفة
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، أن العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في شمال غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع السبعة الماضية، مشيراً إلى أن مواصلة إسرائيل لأعمالها العدائية المستمرة في جميع أنحاء قطاع غزة لا تزال تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم، وخاصة المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل الحصار الإسرائيلي في محافظة شمال غزة.
استشهاد الصحفي الفلسطيني ميسرة صلاح بعد إصابته برصاص الاحتلال شمال غزة قادة مجلس التعاون يطالبون بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي في غزةووفقا لآخر تحديث لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانيةـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدةـ فإنه في شمال غزة، بما في ذلك المدينة، أجبر النقص الحاد في غاز الطهي الأسر على الاعتماد على حرق النفايات كوقود، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، في وقت أصبحت خدمات الرعاية الصحية محدودة للغاية.
وذكر برنامج الأغذية العالمي، أنه مع تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء غزة، فإن أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفعت بنسبة تزيد على ألف في المائة مقارنة بمستويات ما قبل الأعمال العدائية. وتمكن البرنامج من توصيل بعض دقيق القمح إلى المخابز في غزة هذا الأسبوع، وعلى الرغم من أن سبعة مخابز في وسط غزة كانت تعمل في الأيام الأخيرة، إلا أن المخابز كانت تغلق وتفتح بشكل متقطع، بسبب نقص الدقيق والوقود.
وشدد البرنامج على أن الخبز هو شريان الحياة للعديد من الأسر في غزة، لأنه غالبا ما يكون الغذاء الوحيد الذي يمكنهم الوصول إليه، مضيفا أنه من الأهمية بمكان أن تظل المخابز مفتوحة، وأن يستمر تدفق الإمدادات الأساسية لتشغيلها، بما في ذلك القمح والوقود.
في السياق.. أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وجود نقص حاد في المأوى المناسب لمئات الآلاف من النازحين بسبب الأعمال العدائية في جميع أنحاء غزة، ولم يتم تلبية سوى أقل من ربع احتياجات المأوى في القطاع، مما يترك ما يقرب من مليون شخص معرضين لخطر التعرض لظروف قاسية مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح المكتب الأممي، أن حوالي 545 ألف شخص يعيشون في مبانٍ متضررة وملاجئ مؤقتة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى ضمان دخول آلاف المجموعات من القماش المشمع والعزل لإصلاح أماكن المعيشة إلى القطاع دون تأخير.
وفي الضفة الغربية.. أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى تدهور الوضع بالنسبة للفلسطينيين هناك، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استخدام تكتيكات مميتة شبيهة بالحرب، والتي يبدو أنها تتجاوز إلى حد كبير تدابير إنفاذ القانون القياسية. وفي الفترة ما بين 19 و25 نوفمبر، قتلت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين، بينهم طفل واحد. ومن بين هذا العدد، قُتل سبعة خلال عملية إسرائيلية استمرت 48 ساعة في جنين.
وأضاف المكتب، أن هجمات المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية زادت بشكل حاد منذ بدء موسم قطف الزيتون في أكتوبر من هذا العام، وخلال الفترة ما بين 1 أكتوبر و25 نوفمبر، وثق مكتب الأمم المتحدة 250 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في 88 مجتمعا في الضفة الغربية كانت مرتبطة بشكل مباشر بالحصاد، وأسفرت غالبيتها عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات أو كليهما.